سلطت صحيفة ميليشا الإسبانية بنسختها الإنجليزية الضوء على ميغيل أنخيل بيرغارا وخوسيه ماريا بيا، اللذان قاما بتخصيص وقت قليل نسبيًا للاهتمام بتدريب الذاكرة.
حيث حطما 6 أرقام قياسية عالمية، وهما أيضًا أبطال العالم في الذاكرة السريعة، وماريا بيا هو الحاصل على المركز الثاني بإسبانيا في مسابقات ذاكرة المعلومات الأساسية.
ووفقًا للصحيفة يقول بيا إن "الذاكرة السريعة هي مثل الجري لمسافة 100 متر، أما ذاكرة المعلومات الأساسية فهي أشبه بالجري لمدة 30 دقيقة".
وأضاف بيرغارا "في الذاكرة السريعة، تتطلب الاختبارات قدرة عالية على الانتباه والتركيز، مثل تذكر الأرقام في ثانية واحدة أو 4 ثوانٍ، إذ تستغرق 5 أو 10 دقائق، ويجب علي المتسابق أن يتذكر أشياء مثل الوجوه وأوراق الكوتشينة وما إلى ذلك".
أنشأ الرجلان أكاديمية على الإنترنت باسم مدرسة الذاكرة، كما نشرا كتابًا بعنوان "كيف تحصل على ذاكرة الفيل؟.
وتؤكد الصحيفة أن الاستمرارية هما أهم مفاتيح الحصول على ذاكرة قوية في أقصى قوتها.
يقول بيا "بالتدريب اليومي من 30 إلى 40 دقيقة، يمكن الوصول إلى مستوى المنافسة".
ويرى بيرغارا أنه لا توجد حدود لتحسين الذاكرة، يقول "طالما تستمر في تحفيز الذاكرة فسوف تستمر في التحسن، يؤثر مرور الوقت في قدراتنا، إذ تتراجع مع تقدم العمر، ولكن بالتمرين يمكن أن نجعل الأمر أقل حدّة".
يذكر بيا إحدى الحالات لرجل يدعى باكو بايث "لديه 64 عامًا ويوشك على تحطيم الرقم القياسي في الذاكرة، إذ يعرف أكثر من 72.000 عدد عشري، والرقم العالمي حتى الآن عند 72.030، لن يستغرق الأمر عدة ثوانٍ حتى يستطيع تخطي هذا العدد وتحقيق رقم قياسي جديد".
ولتجنب السهو والنسيان المزعج للتفاصيل، إليكم طريقة بيرغارا "اربط اسم الشخص باسم أحد المشاهير مثل الممثلين أو رجال السياسة أو باسم أحد الأشياء التي تذكر اسمها كثيرًا، مثلًا قمت بربط أحد الأشخاص باسم محطة شهيرة للسكة الحديدية تحمل اسمه الأول وتخيلت بها الكثير من الثلوج، قد يبدو الأمر سخيفًا، ولكن هذه الخدع تنطلي على العقل بنجاح وتساعد على التذكر بسرعة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
