اعلان

أبناء فقدوا "ست الحبايب".. وآخريات "مات اللي بيجيبلهم هدية".. "عيد الأم" بطعم الفراق

صورة مجمعة
صورة مجمعة
كتب : سها صلاح

فيما يحتفل كثير من المشاهير بـ"عيد الأم"، معتبرين ذلك يوم لرد الجميل، يعيش آخرون يوم هو الأسوأ على الإطلاق، فمنهم من يرثي والدتهم التي رحلت عنهم، ومنهن من يتألمن بعد فراق "جالب الهدايا"، الذي حرمها منه القدر.

وترصد "أهل مصر" في التقرير الآتي، أبزر المشاهير الذين خسروا أمهاتهم في عيد الأم..

1- ماجد المصري

ودع الفنان ماجد المصري والدته في عيد الأم، بعبارة "الله يرحمك يا أمي"، وذلك عبر حسابه على "توتير".

2- معتز الدمرداش 

وجه معتز الدمرداش رسالة لوالدته "ماما نونا": "شرفتيني ورفعتي رأسي بين الناس فى المجتمع وعمري ما سمعت عنك غير كل سيرة عطرة وقبول الآخر، أنتِ دائما المثل الأعلى والنموذج، تعلمت منك احترام الآخر وقبل هذا احترام نفسى".

3- عمرو أديب 

قال عمرو أديب: "لو أمك راضية عنك محدش يقدر يقرب منك، ولو راضيت أمك هتفوت فى الصخر".وذكر "أديب" بعض مواقفه مع والدته خاصة وقت تعرضه للمخاطر أثناء حكم جماعة الإخوان لمصر، مضيفا "أمى كانت بتدعيلى وأنا نازل شغلى والإخوان محاصرين مدينة الإنتاج ولكن لو فيه إيه.. رضا الرب ورضا الأم".

4- شريهان أبو الحسن 

وجهت الإعلامية شريهان أبو الحسن، رسالة باكية -فى أول تصريح لها ببرنامج "ست الحسن" على قناة "on E" بعد وفاة والدتها-، لكل شخص والدته على قيد الحياة: "ساعات كتير بنبقى عايشين ومركزين في حياتنا وفي أكل العيش وبننسى حاجات كتير مهمة، ومش بنبقى واخدين بالنا إن الموت قريب مننا ومن الناس اللى بنحبهم".

5- محمود سعد 

عبر الإعلامي محمود سعد عن شعوره بفقدانها "أمى كانت نور عينى ولما تفقد البصر وأنت فى قلب الحياة بيقى عندك مشكلة كبيرة وتُقعد تتخبط"، مضيفا "لو أمك موجودة خلى بالك منها لأنها هى المرأة وحين تذهب لا تجد امرأة ثانية بهذا الحنان والعطاء ولا هتلاقيها تانى وامسك فيها مش بس عشان الثواب عشان تحس انك بنى أدم".

أمهات فقدوا أبناءهم

وفي البلد الشقيق سوريا حولت الحرب ملايين الأمهات السوريات إلى حزينات، لا فالأم السورية تتوزع بين أم لشهيد أو مخطوف، أو أم تحبس الأنفاس بين كل خبر يتحدث عن هجوم هنا وحصار.أم وضاح خسرت ابنها البكر ابن 25 منذ ذاك اليوم الذي نزل فيه جثمان وضاح تحت التراب، انقلبت حياة الأم وبيتها، وأصبحت تقضي الكثير من وقتها إلى جانب قبر ابنها تسقي الورود التي كبرت، وتخفف من شحنة الحزن ببكاء أرهق عينيها.على قدر كبير من القلق تعيش الأم التي مازال ابنها حيًا ويتمركز في ساحات القتال، أم أسامة انقلبت حياة بيتها منذ التحق ابنها أحمد بالقتال في جبال محافظة اللاذقية، تمر لحظات يكاد قلبها يتوقف، وهي تتابع أخبار المنطقة التي يتمركز فيها ابنها، وتعيش الحزن والوجع مع كل خبر استشهاد لأحد أصدقائه وما أكثرهم.من لم تنل منها، ومنه، كل الحالات السابقة كان الغلاء سبب لعدم الأحتفال بالعيد إذ أن مستوى المعيشة في سورية أصبح مترديًا فهل بقي من مساحة لهدايا حتى في مناسبة كعيد الأم؟ يقول البائع أبو عبدو الذي يفرش بعض قطع من قمصان النوم على طاولة صغيرة في سوق الحريقة إن مبيعاته اليومية انخفضت أكثر من 90% لأن الناس في حالة بحث دائم عن بيت للإيجار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً