اعلان

بعد بناء 60% من سد النهضة.. 5 مراحل لتطور الكارثة.. والسيسي: "محدش يستهين بينا"

كتب : سها صلاح

تزامنًا مع اكتمال بناء 60% من سد النهضة الأثيوبي، كشف موقع "والت أنفو" أن هناك خلافًا بين مصر وإثيوبيا، حول مدة ملء خزان سد النهضة، فالقاهرة تريدها 7 سنوات؛ حتى لا يتسبب في ضرر كبير لمصر، فيما تصر أديس أبابا على أن لا يتعدى فترة ملء الخزان سنة واحدة.

وأوضح أن أديس أبابا تريد إنجاز السد في أقصر وقت، حتى يمكنها توليد الكهرباء، والوفاء بالتزاماتها تجاه الاتفاقيات التي وقعتها، لتصدير الكهرباء، فيما تؤكد القاهرة التزامها بدراسات المكاتب الاستشارية للسد، ويبلغ خزان سد النهضة 74 مليار متر مكعب، سيتم ملؤه من مياه نهر النيل.

1-ناقوس خطر

أكدت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية عن خطر وجود عيوب هندسية في تشييد سد النهضة، ما أدى إلى ظهور بعض التصدعات في أساساته قبل نهاية تشييده.

وأشارت الشبكة الألمانية إلى أن تلك التصدعات الأخيرة، التي ظهرت ربما تعود إلى أخطاء في تركيبات مواد البناء والخرسانة الخاصة بأساسات السد.

و قالت عددا من الخبراء المشرفين على بناء السد، يدرسون سبب تلك المشكلة وإمكانية احتوائها، تجنبًا لتفاقم تلك التصدعات، والتي يمكن أن تؤدي إلى انهيار سد النهضة بالكامل.

وتابعت قائلة "يبدو أن تأثير التربة في عمليات البناء، كان سببا أيضا في هبوط الأساسات وتصدعها بصورة كبيرة".

وأوضحت قائلة "لقد اكتشف العلماء بعد فترة من تشييد الأساسات أنها لا تتحمل جسم السد، وهو ما تسبب في ظهور التصدعات، واكتمال بنائه بتلك الطريقة سيؤدي إلى انهياره في أي لحظة".

2-الأقمار الصناعية

أوضح مستشار وكالة الفضاء الروسية أن هناك صور للاقمار الصناعية تم التقاطها لسد النهضة كشفت انتهاء بناء السد وجاهزية البحيرة للملء، بالإضافة لكشفها أن الخزان المائى وراء السد، والذى سيخزن المياه لتوليد الكهرباء، تفوق سعته التخزينية الـ90 مليار متر مكعب، وليس كما يتردد بأنها لا تتعدى الـ70 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن السد به 4 بوابات تضم توربينات مائية لتوليد الكهرباء،وفقًا شبكة "دويتشه فيله" الألمانية.

وحذرت الشبكة الألمانية من وصول مصر لمرحلة الفقر المائى، مؤكدة أن نصيب الفرد المصرى من المياه أصبح أقل من 1 10 من المعدل العالمى، حيث يصل نصيب الفرد فى بعض قرى مصر إلى أقل من 100 لتر سنويا، والـ 55 مليار متر مكعب التى أقرت كحصة سنوية لمصر من النيل لن تكفى، خاصة مع الزيادة السكانية المستمرة.

3-تصريحات السيسي

التساؤل السابق يُصطدم بأحدث تصريحات السيسي حول سد النهضة، حيث قال في يناير الماضي: إن "كل قلق المصريين تجاه سد النهضة الإثيوبي مشروع جدًا؛ لأن الأمر ده حياتنا، ومحدش يقدر يَستهين بقلقنا".

وخلال جلسة نقاشية مع عدد من شباب الصعيد خلال المؤتمر الوطني الدوري للشباب، تابع: "المياه بالنسبة لنا حياة أو موت، ولن نسمح بأي قلة لحصة مصر في مياه النيل"، ثم عاد ليؤكد "لا أحد يستطيع العبث بحصة مصر في مياه النيل؛ لأنها مسألة حياة أو موت".

4-تدمير السد

كما أعادت تصريحات السيسي إلى الأذهان الحديث عن الخطة العسكرية المصرية لمواجهة سد النهضة، تلك الخطة التي كشفتها صحيفة "ساوث سودان نيوز".

الصحيفة قالت إن رئيس الدولة "سلفا كير" اتفق مع السيسي خلال زيارته إلى القاهرة، في يناير الماضي، على خطة من أجل "تدمير سد النهصة" الإثيوبي.

وإن القاهرة وجوبا، وقعتا اتفاقًا غير مُعلَن للإبقاء على "سلفا كير" في السلطة، مقابل مساعدته مصر على تدمير سد النهضة.

و اكدت الصحيفة أن مصر تُريد من جنوب السودان وأوغندا أن يكونا حليفَيها الإقليمين كي تتمكن من إدارة حملتها التخريبية السّرية ضد سد النهضة".

تلك الأنباء جاءت بعد أسابيع قليلة من الزيارة التي قام بها السيسي إلى أوغندا والتقى نظيره "موسيفيني".

5-خيارات مصر محدودة

وبحسب تقرير مؤسسة "ستراتفور" للاستخبارات الدولية فإن خيارات مصر العسكرية المحدودة لإيقاف مشروع سد النهضة الأثيوبي"، فإن الحسم العسكري الجوي غير المباشر قد يلقي بتبعات بالغة الخطورة على السودان، الجَار المباشر لإثيوبيا، ربما تَصل إلى مرحلة الحرب التامة بين البلدين.

ومن ثَم فقد لا تُرحب السودان بتنفيذ المقاتلات المصرية أي عمل عسكري تجاه إثيوبيا انطلاقًا من أراضيها، وهو أمر ربما تتفهّمه القيادة المصرية؛ لذلك يُرجح لجوئها إلى أي من الدول الثلاث (جنوب السوان، غينيا، وكينيا).

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً