اعلان

أبرزها "أحداث 11 سبتمبر".. 6 أسباب وراء حظر "ترامب" للأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات

ترامب
ترامب
كتب : سها صلاح

فجرت صحيفة الواشنطن بوست قنبلة من العيار الثقيل، حيث قامت بفك لغز حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأجهزة الإلكترونية في مقصورات الطائرات علي دول الشرق الشرق الأوسط.

ومن جانبها أصدرت بريطانيا هى الأخري حظرًا مماثلًا يشمل الرحلات المباشرة من ست دول فيما يتوقع أن تتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة.

وقالت حكومة ترامب إن القوانين الجديدة جاءت على خلفية المعلومات الاستخباراتية التي تُشير إلى أن الإرهابيين مستمرون في استهداف رحلات الخطوط الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة، لكن الأمر قد لا يكون متعلقًا بالأمن فإن ثلاثًا من شركات الطيران التي استهدفتها القوانين الجديدة طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية سبق أن اتهمها منافسوها الأميركيون بالحصول على مساعداتٍ مالية ضخمة من حكومات بلادهم، وشعر المسؤولون عن شركات الطيران هذه بالقلق من قيام ترامب بالانتقام منهم، وقد يكون هذا هو انتقام ترامب.

ومن المتوقع أن تخسر شركات الطيران الثلاث، بالإضافة إلى بقية شركات الطيران التي استهدفتها القوانين الجديدة جزءًا كبيرًا من أعمالها المتعلقة بأكثر عملائها مكسبًا، وهم المسافرون على درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، وعادةً ما يرغب المسافرون على درجة رجال الأعمال في ممارسة أعمالهم أثناء رحلتهم على متن الطائرة، والسبب الذي يدفعهم لحجز تذاكر درجة رجال الأعمال أوالدرجة الأولى هو رغبتهم في ممارسة أعمالهم بهدوء وراحة.

كما أن المسافرون لا يشعرون بالسعادة عند اضطرارهم لممارستها باستخدام هواتفهم الذكية دون استخدام باقي الأجهزة الالكترونية، ونتيجةً لذلك سيتوقف أغلبهم عن السفر على متن شركات الطيران الخليجية، وسيلجأون إلى شركات الطيران الأميريكية بدلًا منها.

وأوضحت الصحيفة، أن تلك القوانين لا تؤثر على رحلات شركات الطيران المباشرة من وإلى الولايات المتحدة فقط، بل يمتد تأثيرها ليطال "محاور الخطوط الجوية" التي تعتبر مركزًا لأعمال شركات الطيران المستهدفة، فضلا عن أن هذه الشركات لا تقوم بنقل الركاب من منطقة الخليج العربي إلى الولايات المتحدة فقط، بل يقومون أيضًا بنقل الركاب من وإلى جهات متعددة، ويسمحون لهم بتغيير طائراتهم داخل محاور الخطوط الجوية.

كما أن الكثيرون يفكرون الآن في هذه القوانين الجديدة، كنوع من محاولة الولايات المتحة "تعزيز التكافل الاقتصادي"، كما أن الولايات المتحدة قررت الاستفادة من سيطرتها على إمكانية الوصول إلى المطارات الأميركية، والتي تعتبر بمثابة نقاط مركزية على خريطة الشبكات العالمية للسفر الجوي بين الوجهات المختلفة، وتستخدم هذه السيطرة لمهاجمة نقاط ضعف الشبكات العالمية الأخرى، من خلال الإضرار بنقاطها المركزية وإلحاق الخسائر بها مستقبلًا.

"أهل مصر" ترصد أبرز الأحداث التي أدت إلى قيام "ترامب" بحظر اقتناء الأجهزة على متن الطائرات وهى كالتالي:-

أحداث 11 سبتمبر

وكان قد هاجم خاطفو طائرات ركاب برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بتلك الأجهزة في يوم11 سبتمبر عام 2001، فضلا تم تجديد الإجراءات الأمنية على متن الرحلات الجوية بشكل كبير في أنحاء العالم.

كما تم حظر حمل الشفرات بجميع أشكالها، سواء كانت حادة أم لا، بما فيها المقصات وسكاكين الجيب مع الأمتعة التي يسمح باصطحابها في المقصورة، ومنع حمل الأغراض الغليظة مثل مضارب البيسبول والهراوات وأدوات فنون القتال، إضافة إلى الأسلحة النارية المقلدة.

أحداث 22 ديسمبر

حيث حاول البريطاني ريتشارد ريد تفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميريكية، وكانت متوجهة من باريس إلى ميامي باستخدام متفجرات خبأها في حذائه.

أحداث 10 أغسطس

وكانت قد أعلنت السلطات البريطانية أنها أحبطت مخططًا إرهابيًا يهدف إلى تفجير عدد من الطائرات في الجو في وقت متزامن باستخدام متفجرات سائلة، ومنذ ذلك الحين، وضعت قيود مشددة على السوائل والمواد الهلامية مثل معجون الأسنان، والاستثناء هو حليب الأطفال الذي يجب أن يخضع لاختبار قبل السماح بحمله على متن الطائرة، فضلا عن أنه يسمح بإدخال عبوات لا تزيد سعتها عن 100 ملي متر من السائل بشرط وضعها في أكياس بلاستيكية مغلقة.

أحداث 28 أكتوبر

وكان قد تم الكشف عن طرود بريدية مرسلة إلي الولايات المتحدة في دبي ولندن تحتوي على متفجرات تم حشوها في عبوات حبر الطابعات.

والسائل القابل للانفجار الذي استخدم في هذه الحالة هو"بيتين" وهي المادة ذاتها التي حاول كل من ريد وعبد المطلب استخدامها.

بطاريات ليثيوم

وكانت قد فُرضت قيود عام 2016 على بطاريات "ليثيوم-آيون" التي إشتعلت عدة مرات على متن الطائرات حيث لم يعد مسموحا بإبقاؤها داخل المقصورة.

ويتوقع البعض أن تكون هذه البطاريات سبب في إختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية خلال الرحلة رقم "ام اتش370" في مارس 2014 لأنها كانت تنقل شحنة تحتوي على مئات الكيلو جرامات منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استطلاع: غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن صفقة الرهائن أكثر أهمية من عملية رفح