بعدما أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، أن قيمة الواردات المصرية النفطية ارتفعت 25.4% لتصل إلى 508 مليون دولار فى شهر ديسمبر الماضى، مقارنة بنفس الشهر من عام 2015 حيث بلغت قيمة الصادرات النفطية بلغت 136 مليون دولار فى ديسمبر من عام 2016.
وأضاف المركزي أن ارتفاع إنتاج البترول والغاز الطبيعى 1%، لتصل إلى 5.6 مليون طن فى يناير 2017، مقارنة بنفس الشهر لعام 2016.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي خالد العتر أن صادرات مصر غير البترولية ارتفغت بنسبة 7.63% تعادل 1.2 مليار دولار، لتصل إلى 17.35 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر في 2016 مشيرا إلى أن العجز في الميزان التجاري المصري بلغ نحو 49 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية، لكن الحكومة تعمل على تخفيضها بنسبة 50% في السنة المالية الحالية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن ارتفاع واردات مصر من المواد البترولية يرجع إلى عدة أسباب أهمها أزمة ارتفاع الدولار التى تسببت فى ارتفاع قيمة الواردت من المواد البترولية.
وقال مدحت يوسف الخبير البترولي عن أن الدولة تنفق 180 مليار جنيه على منظومة الدعم منها فقط 130 مليار جنيه سنويا لدعم المنتجات البترولية المختلفة.
وأضاف الخبير البترولي فى تصريحات خاصة أن رفع الدعم بالتدريج عن منتجات السولار والبنزين والوقد المختلفة سيكون عامل اقتصادى هام.
وأوضح الخبير البترولي أن منظومة الدعم تخلق عائق اقتصادي يتسبب فى عجز الموازنة الذى تعانى منه الحكومة دائما.
وكشف يوسف عن أن منظومة الكارت الذكى ستوفر مليارت كثيرة على الدولة حيث من خلالها يتم تحديد الفئات المستحقة فعليا للدعم.
وأشار الخبير البترولي إلى أن هناك عائق فى استنزاف العملة الصعبة من خلال استيراد المشتقات البترولية من الخارج موضحا أن وزارة البترول فى صدد التخلص من هذا العائق عبر مشروعات تكرير البترول المختلفة.
قال أسامة كمال الخبير البترولي ووزير البترول الأسبق أن 60 % من استهلاك الغاز المسال يذهب إلى تمويل محطات الكهرباء.
وأضاف وزير البترول الأسبق فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الحكومة المصرية تستورد حوالى 1.2 مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي المسال بتكلفة حوالى 250 مليون دولار شهريًا.
وأضاف وزير البترول الأسبق أن 3 مليار دولار حجم ما يتم استيراده من الغاز الطبيعي المسال سنويًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
