اعلان

أهالي الفيوم يرددون: "بلاها سمك".. والتجار: المزارع رفعت الأسعار (فيديو وصور)

أهالي الفيوم
أهالي الفيوم

اشتكى أهالي محافظة الفيوم من الارتفاع الجنوني لأسعار الأسماك بكافة أنواعه، حيث وصل سعره إلى الضعف، بجانب ارتفاع أسعار الزيوت المستخدمة في قلي الأسماك، وعزف المواطنين عن الشراء بنسبة 80%.

"أهل مصر" تجول في الأسواق لمعرفة السبب الحقيقي وراء عزوف المواطنين عن شراء الأسماك، وارتفاع أسعاره..

في البداية يقول عزت سعيد، بائع أسماك في منطقة البارودية، وسط مدينة الفيوم، أن نسبة الإقبال على شراء الأسماك انخفض بنسبة تفوق الـ80%، بسبب الارتفاع الجنوني في كافة أنواع الأسماك، وتابع: "منذ شهور كنت ببيع أكثر من 120 كيلو فى اليوم أما اليوم فلا أتعدى الـ30 كيلو فى اليوم لأن سعر البلطي الميت اللى كان بـ12 جنيه للكيلو، النهاردة الكيلو بـ25 جنيها، أما البلطي الحي كان سعره يتراوح ما بين 14 إلى 15 جنيها للكيلو، النهاردة بـ30 جنيه، وسعر الكيلو البورى 38 جنيها بعدما كان 19 جنيها والبورى الأصلى وصل سعره إلى 60 جنيها بعدما كان بـ 35 جنيها،أما قشر بياض بعدما كان سعر الكيلو بـ 35 جنيها النهاردة بـ 60 جنيها، والجمبرى اللى كان 25 جنيها للكيلو دلوقتى بـ 75 جنيها، والجمبرى الكبير وصل سعره إلى 150 جنيها، وسعر كيلو الثعابين وصل إلى 140 جنيها بعدما كان بـ80 جنيها".

أما أحمد رمضان، بائع الأسماك يقول إن السبب الحقيقي وراء ارتفاع الأسعار، هو أن طن الأعلاف كان يباع بـ4 آلاف جنيه، وحاليا وصل إلى 8200 آلاف، بالإضافة إلى رفع تأمينات العمال من 60 إلى 150 جنيها.

وأضاف بائع الأسماك، أن السمك الموجود في الأسواق مخزون من العام الماضي ولا يحتاج مصاريف كبيرة مثل الآن فلماذا جشع أصحاب المزارع الذي أدى إلى عزوف الكثير وتراجع نسبة المبيع يوميا.

على صعيد متصل، قال محمد، أحد بائع السمك، إن أصحاب المزارع يعطونا بسعر مرتفع بحجة ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن: "كثير من المواطنين يرددون "بلاها سمك" مش عايزين ناكله تاني"، مطالبًا بوضع رقابة على المزارع لإنهاء الجشع وتعود الحياة ونبيع مثل الأول.

وقال أحد المواطنين، يدعى أحمد حسني، أن: "السمك هو الوجبة الأساسية الأسبوعية وكنا أنا وأسرتي لا نستغني عنها ولكن بعد ارتفاع الأسعار أصبحنا نأكله كل 15 يوم فلابد من وضع رقابه ومعرفة السبب خاصة أن كثير من التجار وأصحاب المزارع السمكية يأخذون ارتفاع الدولار شماعه لارتفاع الأسعار".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً