اعلان

عامل لمحكمة الأسرة " تركت عملي فكان الخلع من نصيبي "

كثيرًا ما تشهد محاكم الأسرة قضايا تتنوع ما بين الخلع والطلاق والنفقة وغيرها من الوقائع التي ترفعها الزوجة على زوجها طالبة الانفصال، وإنهاء حياتهم لعلة ما أو سبب يكاد لا يذكر وهذا ما فعلته" مشيرة " مع زوجها، فقد قررت أن ترفع دعوة خلع بحجة آنه لم يعد ينفق على منزله، ولكن السبب الرئيسى كان مختلف تمامًا وهذا ما أكدة الزوج عندما ذهب لحضور أولى جلسات دعوة الخلع.

وقد بدأ يروى تفاصيل عامين من زواجه قائلا:" تزوجت منذ ما يقرب من عامين بأحد الفتيات التي جلبتهم لي والدتي اتخذت قراري سريعًا هاربًا من فترة خطوبة فاشلة قضبتها مع فتاة مدللة لا تكترث لأحد، لم اعطي لنفسي مهلة والتفكير جيدًا لذلك انتهيت من كل شىء خاصة بعدما أدركت أن الفتاة من أسرة بسيطة تتمتع بسمعة طيبة وأخلاق عالية، انتهيت من تجهيز منزلي بالكاملة دونة أن ادفعها لشراء شىء بسبب ضيق حال أسرتها وقد ساعدنى عملى فى مجال السياحة على الانتهاء، وتم عقد قراننا فى وقت قصير.

انتقلنا بعدها إلى منزل الزوجية، مرت الأيام الأولي بسلام وهدوء تام، حتى اعتقدت انني اخترت الزوجة المناسبة التي ستتحمل معي حياتنا بكل ما فيها، ولكنني أخطأت فقد تغيرت كثيرا وبدأت تتصرف بغرابة، لم تعد تلك الفتاة الهادئة التي عرفتها، فأسلوبها أصبح سىء تثور على اتفه الأسباب، وفى بعض الأحيان كان يتطور الأمر بيننا إلى أكثر من ذلك قد يصل إلى السب والشتم وأحيانُا تترك المنزل دون سبب واضح بدأت أشك بأنها تعانى من حالة نفسية.

استمر الوضع هكذا حتى ساءت حالتها خاصة بعدما تركت عملي بسبب الكساد الذى ضرب قطاع السياحة بعد الثورة، وبرغم ذلك لم أمنع عنها شىء حاولت توفير لها كل المتطلبات اللازمة التي تحتاجها، رغم قلة دخلي ولكنها لم تتغير حاولت أن أتحدث معها وطلبت منها أن تعود لرشدها، خاصة بعدما أصبح لدينا طفلين ولكن دون جدوى، وفي أحد الأيام اخبرتني أنها ذاهبة إلى منزل أسرتها بعد مشاجرة نشبت بيننا، اعتقدت أنها ستمكث عدة أيام وتعودة مرة أخرى كالسابق، ولكنها لم تفعل، وفوجئت بها تخبرنى بأنها لن تعود للمنزل مرة أخرى وطلبت الطلاق ولكنني لم أرغب في ذلك خوفًا على هدم المنزل وخسارة أطفالي، ولكنها أصرت على طلبها وكأنها كانت تنتظر فرصة لتتخلص من هذة الزيجة لذلك ذهبت الى محكمة الاسرة بكت كات وأقامت دعوى خلع وأجر حضانة ومسكن ونفق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً