اعلان

في الذكرى الـ40 على رحيله.. العندليب لازال حيا بأغانيه

تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ40 على رحيل العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ"، الذي غاب عن عالمنا في 30 من مارس 1977، لكن يظل صوته مخلدًا في الأذهان، ومرتبطًا معنا بالكثير من الذكريات، سواءً كانت رومانسية أو سياسية، فهو الأسطورة التي لاتنسى، ويتداولها الأجيال عبر السنين.

عبد الحليم علي شبانة، الذي ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وقدم أكثر من 230 أغنية، رحل بجسده ولكنه ما زال حيا يحلق عاليا في سماء الفن وكأنه يعيش بيننا.التحق العندليب بكتاب الشيخ أحمد، ثم بمعهد الموسيقى عام 1943 والتقى بكمال الطويل، حيث كان عبدالحليم طالبا بقسم التلحين، وكمال بقسم الغناء وتخرجا عام 1948.

عمل عبدالحليم لأربع سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا القاهرة، ثم التقى صديق عمره مجدي العمروسي في 1951، الذي قام بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه "كراسة الحب والوطنية "السجل الكامل" لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ تضمنت غالبية ما غنى عبد الحليم حافظ.

وأصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما، وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956، عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوًا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سى)، الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن.

وعلى الرغم من رحيله، إلا أن ذكرى وفاته وميلاده، محفوظة وكأنه حاضر بيننا لا يغيب ولا يتزعزع بتغيير نمط الحياة والإيقاع السريع.وقدم عبد الحليم أكثر من مئتين وثلاثين أغنية، فيما قام مجدي العمروسي، صديق عبد الحليم حافظ، بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه " كراسة الحب والوطنية...السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ " تضمنت غالبية ما غنى عبد الحليم حافظ.

ورغم الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها عبد الحليم حافظ، لكن هناك عددًا كبيرًا من أغانيه لا يعرفها كثير من الناس، والسبب الحقيقي لهذا هو أن هذا الإنتاج الإذاعي لا يتم اذاعته وهو مملوك للإذاعة المصرية مثل باقي إنتاجه وهذا السبب نتج عنه شىء من الندرة وتم الاعتقاد أنه تراث مجهول ولكنه معلوم لكثير من المؤرخين والاذاعين المصريين المخضرمين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً