اعلان

البابا فرنسيس يرى "أمورا إيجابية ومشروعة" فى إصلاح لوثر

البابا فرنسيس
كتب : وكالات

اعتبر البابا فرنسيس، اليوم الجمعة، أن الدراسة المعاصرة لمارتن لوثر الذي تسبب فى إنشقاق الكنيسة فى القرن السادس عشر، تتيح الكشف عن "كل ما كان إيجابيا ومشروعا فى الإصلاح".

وقد استقبل الحبر الأعظم الأرجنتينى الجمعة، فى الفاتيكان المشاركين فى مؤتمر دولى نظمته حول هذا الموضوع اللجنة الحبرية للعلوم التاريخية وكان البابا شارك فى أكتوبر فى السويد فى إطلاق سنة الذكرى 500 للاصلاح.

وقال البابا فرنسيس، أن "دراسات رصينة حول شخصية لوثر وحول انتقاده للكنيسة فى زمانه وللبابوية، تساهم بالتأكيد فى تجاوز مناخ الإرتياب المتبادل والتنافس الذى ميز فترة طويلة العلاقات بين الكاثوليك والبروتستانت".

وأضاف البابا أن "دراسة متأنية وصارمة، ومتحررة من الأحكام المسبقة والجدالات، تتيح للكنيستين اللتين باتتا تتحاوران، أن تكشفا كل ما كان إيجابيا ومشروعا فى الإصلاح، من خلال الإبتعاد عن الأخطاء والإخفاقات، والإعتراف بالخطايا التى أدت الى الإنقسامات".

وشدد البابا على القول "نحن جميعا مدركون أننا لا يمكن أن نغير الماضي. لكن اليوم، بعد 50 عاما على الحوار المسكونى بين الكاثوليك والبروتستانت، من الممكن المباشرة بتطهير الذاكرة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً