اعلان

أمثال شعبية مخالفة للشريعة.. تعرف عليها

صورة تعبيرية

تراثنا الشعبى غنى بالعديد من المقولات المأثورة التى سارت مثلا شائعا، فى حياتنا اليومية، والتى نتفوه بها دون دراية، وقد تكون تحمل معنى مخالفا للعقيدة الإسلامية، يُوقع الإنسان فى أثم جراء ما يلفظه لسانه، وللأسف يقع العديد منا فى التلفظ بهذه الأمثال دون وعى كافى بمدلولاتها اللفظية والمعنية، التى قد تشتمل على الإشراك بالله، والإعتراض على قدرته وحكمته.

-اسم النبى حارسه وضامنه

فأن اسم النبى صلى الله عليه وسلم لايصون ولايحفظ ولايحرس وإنما الحافظ هو الله، بحسب الآية الكريمة، " وربك على كل شىء حفيظ".

- لو انطبقت السما على الأرض

هذا أيضا من الكلام الغير صحيح، فلن تنطبق السماء على الأرض لأمور تافهة، فهو أمر عظيم قد يكون من علامات يوم القيامة، ويتلفظ به الناس كونه من الأمور الهينة، بينما أمور أخرى هى الأصعب حدوثا.

– لا يرحم ولا يخلى رحمة ربنا تنزل

هذا أفك عظيم فرحمة الله لايستطيع احد دفعها قال الله تعالى "مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها".

– من علمني حرفا صرت له عبدا

إن تقدير العلماء فرض لكنه لايصل إلى العبودية لهم.

– أنا عبد مأمور

العبودية والأمر لله فقط، ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.

– ثور الله فى برسيمه

يدل هذا المثل على سوء أدب مع الله تعالى فهل هناك ثور لله تعالى وثيران لغيره ؟ فهو يدل أيضا على أن لله ثور ويصفونه بأنه ثور غبى كسلان، بالإضافة إلى إهانة الإنسان ووصفه بالحيوان البهيمة.

–ربنا أفتكره

هذا المثل يخالف قول الله تعالى "وماكان ربك نسيا" وقال "لايضل ربى ولاينسى"، بمعنى أن الله كان ناسيه، والآن إفتكره.

–حاجة تقصر العمر

وهذا باطل فالعمر محدود لايستطيع كائن أن يقصره، قال تعالى "فإذا جاء أجلهم لا ييستأخرون ساعة ولا يستقدمون".

- البقية فى حياتك

وهذا خطأ فلن تموت نفس حتى تستوفى رزقها وأجلها كما جاء فى الحديث، والأصح أن يقول " البقاء لله" فقط ويدعو للميت.

– العمل عبادة

دائما يستعمله من لا يصلى، وهذا خطأ جسيم فالعمل لايكون بديلا للعبادة، وإن كان يؤجر العبد على قدر الإخلاص فيه، إلا أنه لا يرقى لمرتبة الصلاة أو العبادة، بل إنما اى عمل يلهى عن طاعة الله فهو عبادة للشيطان لا عبادة للرحمن.

–رزق الهبل على المجانين

هذا القول يدل على خلل عظيم فى الاعتقاد، فالرزاق هو الله وحده ولا يوجد أنس أو جن أو حيوان إلا ورزقه على الله تعالى لا على غيره.

– يعطي الحلق للى بلا ودان

و هذا اتهام لله بعدم الحكمة والعلم ؛ وفيه اعتراض على أقدار الله.

–ساعة لقلبك وساعة لربك

يعنون بهذا المثل جواز اقتراف المعاصى ؛ وأن الحياة لازم تكون شوية معصية وشوية عبادة.

–الأقارب عقارب

هذا المثل يدعو إلى قطيعة الإرحام التى أوصى بها الله.

–أنا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب

يدعوا إلى العصبية الجاهلية، كما أنه من أخطر الأمثال الشعبية هدما للحق والعدل، فأنا حسب شدة قرابة الشخص لا مع الحق، فأنا مع قريبى حتى ولو كان ظلم، وعلى الغريب حتى ولو معاه الحق.

وهو يخالف قول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا".

– ان كان لك عند الكلب حاجه قله يا سيدى، واتمسكن لحد ما تمكن

يدلان على الذل والانكسار لغير الله والواجب على المسلم ان يطلب حاجتة بعزة نفس.

– كثر السلام يقل المعرفة

والسنة أن يسلم المسلم على أخيه كلما لقيه أو حال بينهما حائط أو شجرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً