اعلان

في الذكرى الخامسة عشر لمجزرة جنين.. الفلسطينيون يردون بالدعوة إلى التوحد

صورة تعبيرية

تحل البوم الذكري السنوية الخامسة عشر بمجزرة مخيم جنين، التي اركتبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما خاضت معارك شرسة مع المقاومة الفلسطينية علي مدار عشرة ايام.

وقالت صحيفة مدار نيوز اليوم: قد تعرض المخيم لقصف متواصل، شاركت فيه الطائرات والدبابات بمشاركة الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي، الذي فرض حصارًا علي المخيم ومدينة جنين وعزلهما بشكل كامل عن العالم الخارجي.

وبهذه المناسبة، أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات "مخيم جنين" و"حركة فتح" عن تنظيم سلسلة فاعليات وانشطة، تخليدًا لتلك الذكري التي سجل فيها اهالي المخيم والفصائل الوطنية والاسلامية موحدين مقاومه شديدة.

وقد اعيد بناء المخيم علي نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة، عندما اصدر الأمير الراحل الشيخ "زايد بن نهيان" تعليماته بإعادة بناء جميع المنازل التي هدمت.

وتشمل فاعليات إحياء الذكري علي انشطة وطنية وثقافيه ورياضية تنطلق اليوم وتفتتح بمسيرة تنطلق من دوار الخدمات تجاه مقبرة الشهداء وتنتهي بمهرجان خطابي وتكريم في ملعب الخدمات، وتستمر الفاعليات حتي يوم الجمعة المقبل، وتشمل ندوات سياسيه وعرض فيلم مصور من المجزرة ويومًا طبيًا مفتوحًا في جمعية العمل النسوي بالتعاون مع الخدمات الطبية العسكرية وشهادات حيه عن المجزرة والمعركة في جمعية "كي لا ننسي".

وكما قالت وكالة الصحافة الفلسطينية اليوم: نظمت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد، حفل تكريم للطلبة المتفوقين في المخيم إيذانًا ببدء فعاليات إحياء الذكرى الخامسة عشرة لمجزرة مخيم جنين.

ودعا نائب المحافظ كمال أبو الرب إلى اعتبار ذكرى معركة ومجزرة مخيم جنين، "محطة للوحدة وإنهاء الانقسام"، مشيدًا بروح الوحدة الوطنية في تلك المعركة.

وأكد الناطق الإعلامي باسم لجنة خدمات المخيم أشرف الناطور على أن معركة مخيم جنين ستبقى في الذاكرة، وقال: "لن ننسى جرائم الاحتلال وبشاعته، ولن ينتهي معاناتنا إلا بحق العودة".

وقال مدير التعليم في وكالة الغوث حسن رمضان إن: "إطلاق فعاليات إحياء ذكرى المعركة باحتفال تكريمي لطلبة المخيم؛ دليل على أن العلم هو بوابة النصر وطريق التحرير".

ما هي اسباب وتفاصيل مجزرة مخيم جنين؟

مجزرة جنين هو اسم يطلق علي عملية التوغل التي قام بها الجيش الاسرائيلي في جنين في الفترة من 1 إلي 12 أبريل نيسان 2002، اشارت مصادر من الحكومة الاسرائيلية بقوع معركة شديدة في جنين أدي الي اضطرار جنود الجيش الإسرائيلي إلي القتال بين المنازل،، بينما اشارت مصادر من السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات دوليه اخري،، وقالوا ان القوات الاسرائيليه اثناء إدارة عمليتها في مخيم اللاجئين قامت بإرتكاب عمليات القتل العشوائي بإستخدام الدروع البشرية والاستخدام الغير مناسب للقوة وعمليات تعذيب ومنع العلاج والمساعدات الطبية، ثم اعقبت هذه العمليات تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وهدفت للقضاء علي المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال.. حيث قرر مجموعة من الفلسطينيين محاربة القوات الاسرائيلية حتي الموت وهذا الامر ادي الي وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الاسرائيليه.

ومن ثم حملت اسرائيل المقاتلين الفلسطينيين مسئولية تعريض حياة المدنيين للخطر.

وهذه الاسباب والصراعات بين الطرفين أدت الي: قتل في هذه المعركة بحسب تقرير الامم المتحدة 58 فلسطينيًا واعترف الجانب الاسرائيلي بمقتل 23 من جنودة قتل منهم 14 في يوم واحد و12 منهم في كمين المقاتلين الفلسطينيين. حيث يصل العدد المتوقع إلي 55 حسب شهود العيان، ومن الذين شهدوا المعركة واكدوا علي وقوعها لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية ثيري رود لارسن، ومنسق الامم المتحدة فالشرق الاوسط، ووفد من الادباء والمفكرين العالميين.

ومن اقوال بعد الشهود علي هذة المعركة:

قال "خوسيه سارماغو" بعد زيارتة للمخيم ( أن كل ما اعتقدت انني أملكه من معلومات عن الاوضاع في فلسطين قد تحطم فالمعلومات والصور شئ والواقع شئ اخر يجب ان تقع قدمك لتعرف حقًا ما الذي يجري هنا).

أما "خوان غوتيسولو" فقد قال ( كيف يفسر حق الدفاع عن النفس بأنه إرهاب، والارهاب دفاع عن النفس ! اني استطيع ان اعدد دولًا تمارس الارهاب وإسرائيل هي إحدي هذه الدول).

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً