حريق تلو الآخر يتعرض له سوق الجمعة بالسيدة عائشة التابع لحي خليفة، ولا يكون لمحافظة القاهرة من فعل سوى العمل على تهدئة الأوضاع والوعد بنقل الباعة الجائلين لمناطق أخرى أكثر آمانا وحضاريا ويعمل على توفير الحماية لبضائع الباعة، خاصة بعدما تعرضوا للخسائر التي تصل لآلاف الجنيهات.
وفي عهد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة السابق وتحديدًا عام 2014 قد وعد الباعة لنقلهم إلى سوق اكثر حضارة ومتوافر داخله سبل الامان لهم ولبضاعهم ولكن في 15 مايو مما ادي لرفض الباعة انذاك الانتقال معللين أن السبب هو بعد المسافة عن المواطنين، ومتهمين المحافظة بأنها تعمل على قطع ارزاقهم.
وكانت محافظة القاهرة قد وعدت بائعي سوق الجمعة مرة أخرى بعد آخر حريق تعرض له إلى انتقالهم لسوق آخر يبعد عن السوق الأول بمسافة 500 متر على ان تصل مساحته إلى 25 ألف فدان، ولكن لم يتم حتى الان ازالة التعديات من السوق مما لا يبشر بالخير وانتقالهم الآن من الاساس.
ومن جانبه قال المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن وضع سوق الجمعة الحالي لا يرضيني على الاطلاق حيث نه غير متوفر الامن والامان للبائع وكل فترة يحدث حريق ويضيع بضائعه، مضيفًا انه أمر هيئة النظافة بالمحافظة ازالة كافة التعديات الخاصة بقطعة الارض الجديدة لانتقال الباعة في اقرب وقت اليها.
واضاف عبد الحميد أن السوق المقرر بناؤه يتوافر داخله كافة الشروط والخدمات من وحدة الشرطة وكافتريات ووحدة إطفاء ودورات مياه وغيرها من الاحتياجات الخاصة بالسوق المتطور.
قال محمد عبد الله، نقيب الباعة الجائلين، أن محافظة القاهرة وعدت أكثر من مرة فيما يخص نقل الباعة التابعين لسوق الجمعة لسوق آخر جديد لا يبعد عنه سوى القليل ولكنه مجهز بحيث لا يتعرض باكيات الباعة للحريق مثلما حدث قبل ذلك أكثر من مرة.
وأضاف نقيب الباعة الجائلين في تصريحات خاصة لأهل مصر " مافيش حاجة هتحصل "، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يتم ازالة التعديات من الارض المخصصة لنقل الباعة، كما انه تم الوعد انه سيتم التسكين ولم يتم خطوة حتى الان.
وكشف نقيب الباعة عن ان صندوق تطوير العشوائيات يضع ملف الباعة الجائلين اخر ما يتم النظر اليه، مؤكدًا على انهاء الازمة منتصف 2018 مثلما اخذ وعد من المسئولين بذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
