اعلان

الركود يسيطر علي أسواق الإسكندرية..ارتفاع جنوني في أسعار الخضروات.. والبائعين: ليبيا السبب (فيديو وصور)

شهدت أسواق الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع جنوني في أسعار الطماطم وبعض الخضروات، ما تسبب في حالة من الركود التام في حركة البيع والشراء، وإحجام عدد كبير من المواطنين عن شراء احتياجاتهم.

ورصدت جولة لـ"أهل مصر" في عدد من الأسواق بالإسكندرية ارتفاع سعر الطماطم، لتتراوح ما بين 8 إلي 15 جنيه، بحسب درجة جودتها، والخيار 5 جنيهات، والبطاطس 4 جنيهات، والبازلاء 5 جنيهات، أيضا مازالت أسعار الأسماك تشهد ارتفاعا جنونيا، حيث تراوح سعر السمك البلطي ما بين 30 إلي 40 جنيه، والسمك البوري ما بين 35 جنيه إلي 45 جنيه.

وأعرب عدد كبير من أهالى الإسكندرية عن استيائهم من الارتفاع الجنوني في الأسعار، بينما أكد عدد من بائعي الخضروات أن السبب وراء الارتفاع الجنوني في سعر الطماطم وباقي الخضروات هو تصدير الخضروات إلي ليبيا، نظرُا لأن المشتري الليبي يشتري الخضروات بأسعار مرتفعة عن البائع المحلي داخل مصر، مما يضطر البائع المصري لشرائها بأسعار مرتفعة هو الآخر، ليبيعها للمواطن بأسعار مرتفعة.

وقال أحد البائعين: "ليبيا خرباها علينا إحنا بنشتري "عداية" الطماطم بـ 240 جنيه فيها 20 جنيه مكسب فقط..هو سوق حر والليبي بيبقي معاه سيولة أكتر من البائع اللي من داخل البلد فبيتسوق بيها بالكميات اللي هو عايزها.. أنا الأول كنت بفضي بالـ 30 و40 عداية طماطم النهاردة، أنا مفضي 6 عديات فقط بسبب توقف حركة البيع"، مضيفًا أن حركة البيع تكاد تكون منعدمة بسبب ارتفاع الأسعار.

وأضاف عبدالرحمن محمد سليم، أحد البائعين، أن ارتفاع أسعار الطماطم يرجع إلى انخفاض المعروض فى الأسواق، بعد تعرض المحصول للتلف فى مساحات واسعة من الأراضى الزراعية، بسبب تغير فصول السنة، موضحا أن من أسباب ارتفاع الأسعار تصديرها إلي ليبيا، حيث يعرض المشتري الليبي على التجار شراء الخضروات بأسعار أغلي من أسعار البائعين المصريين، مما يتسبب في ارتفاع سعر الخضروات على البائع المصري فيتم بيعه بأسعار مرتفعة للمواطنين، كما أن تجار الخضروات يمتنعون أحيانا عن بيعها للبائعين المصريين.

فيما تقول سيدة معيلة، تقطن بمنطقة العصافرة،: "ارحمونا شوية الواحد بيربي يتامي نجيب منين والمعاش 500 جنيه ومعايا 4 أولاد يعملوا إيه الـ 500 جنيه في ظل الغلاء الجنوني في الأسعار، الطماطم بـ 15 و12 جنيه، والطماطم المدودة" بـ 10 جنيه، والزيت والسكر غالي وكل حاجة غالية، الناس هتعيش منين".

وأضاف علي أحمد شلبي، أحد سكان منطقة أبوسليمان " كل اللي بنطلبه إن العيشة ترخص شوية الناس عايشين في كرب، كيلو الفاصوليا الخضراء بـ20 جنيه وكيلو السمك البلطي بـ 35 و40 جنيه وما يتاكلش، هنعمل إيه".

بينما تساءل أحد المواطنين: "لما كيلو الليمون يبقي بـ20 جنيه والبازلاء بـ 15 جنيه المواطن اللي بيقبض 500جنيه، و600 جنيه في الشهر يعمل إيه ويعيش إزاي وياكل إيه، ومفيش رقابة علي الأسواق، وحتي التموين لا يوجد فيه سكر ولا زيت ويقولك خد جبنة ورنجة.. هي الناس هتعيش بس علي الرنجة".

من جانبه قال محمد رؤوف، عضو شعبة الخضراوات فى الغرفة التجارية، إن أسعار الخضراوات والفواكه لا تخضع لأى نوع من الرقابة أو التسعير الجبرى، مؤكدًا أن أبرز عوامل رفع أسعار سلعة ما، بغض النظر عن تكلفة زراعتها الأصلية، درجة توافرها فى الأسواق، وتكلفة الوقود المستخدم فى نقلها، ودرجة إقبال المستهلكين عليها.

وأعرب رؤوف، في تصريحات صحفية، عن توقعه استمرار ارتفاع أسعار الطماطم، ومعها الليمون والفلفل، حتى انتهاء احتفالات "شم النسيم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: الدولة تستهدف الوصول لصادرات تتجاوز 145 مليار دولار في 2030