اعلان

تعرف على داعمي دكتورة البكيني وفيديو الرقص

الدكتورة، منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى

تصاعدت أزمة الدكتورة، منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى، بجامعة السويس، بعد نشر فيديو رقص لها، وإحالتها للتحقيق.

وفتح الفيديو، النار على الأستاذة، ما بين انتقاد لها للإساءة للأعراف الجامعية، ولسمعة الجامعة والاستاذ الجامعى، فضلا عن اثارتها لقضايا دينية شائكة داخل المحاضرات، واخيرا بعض ما كتبته الاستاذة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى، بينما اصرت ادارة الجامعة أن احالة الاستاذة للتحقيق، لا تعنى ادانتها، بل سيتم محاسبتها من قبل جهات قانونية تحكم على افعالها، خاصة انها محالة للتحقيق، بسبب أخطاء تعليمية، فى المقام الأول.

على الجانب الاخر، دعمت الدكتورة منى برنس، عدد محدود من الشخصيات تحت دعاوى الحرية، والليبرالية، حتى إنهم رأوا انها امتداد للكاتبة نوال السعداوى، كذلك ساندها حزب العيش والحرية بالسويس.

الموقف الرسمي

من جانبه كشف الدكتور ماهى مصباح، رئيس جامعة السويس، أن الدكتورة منى برنس، خلال فترة عملها لاكثر من 12 عام، لم تتقدم للحصول على ترقية علمية، مشيرا أن مشكلتها الرئيسية، تكمن فى تقارير الاداء الخاص بها المتدنية، حيث تخالف قانون نظم العملية التعليمية، فضلا عن الاخلال بواجباتها، كاشفا ان هناك قضتين تواجهان برنس، بدءا من قضية عدم التمسك بأصول الجامعية، ومخالفة للمواد بدءا من مادة 95 وحتى مادة 104 من قانون تنظيم الجامعات، فضلا عن مشاكلها التعليمية.

وأشار مصباح، ان مستوى نتائج الطلاب، متدنى ما بين صفر حتى 30%، هذا بجانب انها غير ملتزمة بالحضور، وكثيرا ما تخرج على السياق العلمى حيث انها تتناول موضوعات خارجة عن الحصة وذلك بتناول الدين والسياسة، كذلك لم تحترم التقاليد العلمية.

واضاف مصباح، ان سلوك الدكتورة يتنافى، مع سلوكها الوظيفى، وتم احالتها للتحقيق ولم يتم يقافها عن العمل او احالتها لمجلس التأديب عن العمل، والقرار النهائى سيرجع للمحقيين ومين سيحسم الاعراف الاجتماعية.

من جانبها أعلنت منى البرنس، انه على الرغم من كل هذا الهجوم، متمسكة بما تقوم به، ولست نادمة على اى فعل، وانها ليست استاذة فقط، بل مستمتعة بحياتها، من تدريس، وترجمة، ورقص والحياة بأكملها، وهذه رسالتى للطلاب، وانه لا يجب ان يعيش الانسان على الحياة المسطحة التى ندعيها، وانه لابد لكل شخص ان يختار ما يريد وان يحترم خياراته،معلنة إنها منتمية للتيار اليبرالي، وامتداد للدكتور طه حسين، وترفض التنميط.

من جانبه أعلن الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمى، لوزارة التعليم العالى، أن الوزارة تتابع مشكلة الدكتورة منى برنس، مع الجامعة، وذلك عن طريق التواصل المستمر مع الدكتور ماهر مصباح، رئيس الجامعة، وفى انتظار نتائج التحقيق الذى سيجرى معها، مشيرا أن لجنة التحقيق المشكلة من الجامعة هى المنوطة بإتخاذ القرار النهائى،الذى سيلتزم به كافة الاطراف، خاصة ان لجنة التحقيق مشارك بها عضو قضائى.

وأضاف عبد الغفار، أن من اهم متطلبات وظيفة الاستاذ الجامعى، هو حسن السير والسلوك، وهو ما سيكون محل للتحقيق، وأنه فى حالة إدانة الدكتورة منى برنس، سيقرر المجلس، شكل العقوبة، والتى تختلف ما بين احالتها لمجلس تأديب او عقوبات اخرى، رافضا ما تم الدعوة اليه من عقوبات استثنائية من جانب الوزارة، وذلك احتراما للقانون، الذى حدد وسيلة ودور لجان التحقيق داخل الجامعات.

تضامن حقوقي

وأعلن حزب العيش والحرية بمحافظة السويس، دعمه للدكتورة منى برنس، معلنا عبر بيان له "تتعرض الدكتورة مني برنس الاستاذة باداب انجليزي جامعة السويس لحملة بشعة من التحريض والتشويه من بعض الصحفيين المحليين مستغلين صورها الشخصية المنشورة علي حسابها الشخصي عبر الفيس بوك، وفوجئنا بتحويل الدكتورة الي لجنة التحقيق بالجامعة"

واضاف الحزب "يستنكر حزب العيش والحرية بالسويس كل هذه الممارسات ويدين استهداف الدكتورة المستمر ويحمل الاجهزة اﻷمنية مسئولية امن وسلامة الدكتورة الشخصية في ظل الحملة التحريضية الشنعاء وعدم القبض على المحرضين كما يطالب الحزب رئيس جامعة السويس وكافة قيادات الجامعة بالتوقف عن الممارسات القمعية ضد الدكتورة !

ويؤكد الحزب تضامنه الكامل مع الدكتورة مني برنس ويدعوا كل الشرفاء من السويس والقوي الديمقراطية بالتضامن معها وتحمل مسئولياتهم.

في سياق متصل تم تدشين، أكثر من هاشتاج لدعم منى برنس، بدءا من "#تضامنوا_مع_مني_برنس" " انت _مالك" وهاشتاج " #لا_للتدخل_فى_الحياة_الشخصية"

من جانبهم اعتبر البعض، ما يحدث مع الدكتورة، لأنها تمتلك رؤية تنويرية متحررة، يتهمها بعض زملائها وبعض طلابها وطالباتها انها تقوم بتدريس ما يتعارض مع تقاليد وثقافة المجتمع فى محاضراتها، على أساس انه يجب حذف ما لا يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا فى الأدب الانجليزي، وقال اخرون "أتضامن مع الدكتورة منى برنس، الاستاذة الجامعية، الانسانة، المثقفة، البسيطة المحبة للحياة ".

ورأى اخرون " منى برنس، إمتداد للويس عِوَض فى الأدب وللدكتورة نوال السعداوي فى التنوير، ملوحين ان ما حدث عار على الجامعات عندما تقيم احد علمائها وأساتذتها ليس من خلال ما تقدمه من علم ومعرفة ومن خلال ما أنتجته من كتب وترجمات من دور نشر مصرية وعالمية بل تحاسبها وتحولها للتحقيق على ماتنشره على صفحتها الشخصية".

وأشار آخرون إلى أن اسلوب برنس فى الشرح والتدريس متوافق كليا مع المعايير العالمية المطلوبة لدعم الابداع ومنهجية التفكير وتحفيز الذكاء عند الطلبة، لا بتنزل مذكرات ولا بتحدد مناهج معينة، والشرح والامتحان بيعتمدوا بالصورة الكبرى على. بحث واطلاع الطلبة" " الرقص عمره ما كان عيب ولا حرام، ظلمكم وجبروتكم وعدم كفاءتكم المهنية هى أكبر عيب وحرام". "منى من صغرها انسانة حرة وتلقائية وودودة وبتحب الحياة والناس.. صادقة مالهاش وجوه مستترة !

وكتب أخرون "حملات التدخل فى الحياة الشخصية والهجوم على كل ما ومَن هو غير رجعى سلفى وهابى نظامى نمطى تقليدى هى حملات موجهة وبتستغل كلمات رنانة زى الدين والعادات والعرف والهبل عشان تلم ناس وتشحذ حمية كاذبة للدفاع عن مفاهيم بالية"

اعتراضات جسيمة

شن عدد كبير من الطلاب واساتذة الجامعات الهجوم على برنس، وذلك لانها شخصية عامة وتحرض على الفسق والفجور، ولا تعتبر قدوة واتهمها البعض سيئة جارية، وتدعى للفجور، وانها واجهة سيئة لاعضاء هيئة التدريس، وانها تهدر كرامة الاستاذ الجامعى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً