اعلان

"الشيخ مساعيد".. قبلة "الغلابة" للشفاء وجلب رضا المحبوب في المنيا

على بعد عدة كيلو مترات بوسط مدينة المنيا جنوب صعيد مصر، يقع مقام الشيخ مساعيد وبئره الممتد لقرابة العشرة أمتار تحت الأرض، وهو المنقذ الوحيد لأمهات قطعن آلاف الكيلو مترات للسكب علي رؤوس أبنائهن الذين يعانون من مس الجن، ويتم شفاء أبنائهن بعد الاستحمام بماء البئر والعودة إلى الحياة الطبيعية، كما أن الجلوس أمام مقامه يمنح رضا المحبوب.

الشيخ محمد سعيد، رجل اتصف بشدة حبه للمحتاجين والمساكين والبسطاء حتى أطلق عليه البعض من إخلاصه في المساعدة لهم بالشيخ مساعيد، ومع ارتفاع قيمة مقام الشيخ مساعيد وحبه للناس لما لمسوه منه من كرامات وبركات واستجابة الله سبحانه وتعالى لدعواته، كان يقام له منذ قت بعيد يوم الجمعة بنهاية كل أسبوع حلقات ذكر وسوق تجارى لزوار أهل البيت من أجل التبرك والاستحمام بالماء المباركة.

واستمر الأهالي في اعتقادهم أن الشيخ مساعيد، كما يطلق عليه أنه يخاطب المولى عز وجل من غير حجاب وأن دعوتهم تتحقق حتى بعد وفاته مازالت تستجاب فقط بمجرد رؤية قبره، وأن الجلوس أمام القبر يصفى القلب ويمنح رضا المحبوب وبدأ الأهالي في قصد ماء البئر الذي يجاور مقام الشيخ مساعيد الذي كان يشرب منه في السابق وعاش ودفن الي جواره لكن الاهالي قصدوا بئره الذي يتمد عمقه لأكثر من 10 أمتار لاستحمام اطفالهم الذي يعانون من بعض الاضرابات العقلية او الذين يعانون من المس تبركا بالمقام صاحبه، فكانت السيدات يصطحبن ابنائهن المصابن بالمس غيرها من الامراض الي البئر للاستحمام منه 3 او 5 مرات من اجل الشفاء العودة لطبيعتهم البشرية.

يقول محمود سيد ان الشيخ مساعيد ولي من اولياء الله الصالحين ومقصد للعديد من الاهالي للشفاء من الامراض،لافتًا الي انه منذ ما يقرب من 30 عامًا من يولد يتم استحمامه في بئر الشيخ مساعيد مثلما يغطس الأخوة الأقباط الأطفال كان في السابق يأتي الأهالي من هنا ومن هناك لتغطيس أطفالهم يوم الجمعة ببئر الشيخ مساعيد لمعالجة الأطفال الذين يعانون من المس او من لديهم اضرابات ".

فيما يقول أحمد علي " انه في سابق الزمان لم ينتشر العلم بين اهالي المحافظة كإنتشاره في تلك الفترة فكان الأهالي يصطحبون أطفالهم الذين يعانون من بعض إضرابات القلق أو المس ويقومون بتغطيس استحمام أطفالهم داخل ماء البئر،مشيرًا الي ان تلك الأفعال لم تكن متاجده كسابق عهدها ".

و أستكمل " ان عمر مقام بئر الشيخ مساعيد متواجد منذ ما يقرب من 65 عامًا، موضحًا الي انني اصطحبتني والدتي للاستحمام في بئر الشيخ مساعيد حينما كنت ابلغ من العمر 5 سنوات انا الان ابلغ من العمر 70 عامًا،مشيرًا الي ان البئر حاليا مغلق ولم يتردد عليه الكثير نظرا لإنتشار التعليم والوعي بالمحافظة وهذا بمثابة نوع من الخرافات ".

واعتبر مقام الشيخ مساعيد، وبئره مزارا وبركة لولي من أولياء الله الصالحين يمتلك سر من أسرار المقربين وبركة عبد من عباد الله المخلصين تجلب المنافع والفوائد والبركات للمحتاجين وتسيطر على الأرواح من الجن والشياطين وتشفى المكفوفين، ومرضى الاضطرابات العقلية لما كانت كراماته تفوق الخيال فأصبحت قبله للبسطاء، الذين تعهدوا بتقديم النذور وإكرام المساكين إذا تحققت أمانيهم وشفي مرضاهم، إلا أن بئر الشيخ مساعيد مازال ممتلئ بالمال لكن تم غلقه منذ عدة سنوات لكون الجدار الذي يحيط بالبئر آيل للسقوط نظرا لأنه مشيد من الطوب اللبن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
على غرار حبيبة الشماع.. فتاة تقفز من سيارة بعد تحرش شاب بها ومحاولة خطفها بكرداسة