اعلان

افتتاح مهرجان المسرح لشباب الجنوب بأسوان (صور)

كتب : وفاء علي

افتتح الباحث سعد فاروق، رئيس إقليم جنوب، والناقد الصحفى هيثم الهوارى، مهرجان المسرح لشباب الجنوب "مشروع صناعة المسرح" لدورته الثانية والمقام بمحافظة أسوان فى الفترة من ٦ الى ١١ إبريل الجارى.

وحضر الافتتاح محمد إدريس مدير عام فرع ثقافة أسوان، نجوى أحمد مدير قصر ثقافة أسوان، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين وتحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، ومؤسسة حراء للمقاولات والتوريدات ومؤسسة مصر الخير.

وتضمن الافتتاح السلام الجمهورى وعرض فيلم تسجيلى عن دورة العام الماضى للمهرجان بمحافظة الأقصر بعنوان " يا جنوب" اخراج أسامة عبد الرؤوف ، اعقبها كلمة لكلا من : أسامة عبد الروؤف مدير المهرجان ، الكاتب والناقد هيثم الهوارى رئيس المهرجان ورئيس مؤسسة س للثقافة والابداع ، الباحث سعد فاروق اعقبها تكريم كلا من قسمة كاتول ، طه حسين الاسوانى ، احمد ابو دياب لتميزهم فى ورش صناعة المسرح ، ثم تكريم الرعاه المهندس عماد الدين محمد.

كما تم تقديم درع المؤسسة لكلا من الشاعر والفنان خالد عطالله ، المخرج الراحل دكتور فوزى فوزى يوسف تسلمتها زوجته فديا فوزي.

ثم بدأت اولى عروض اليوم الأول للمهرجان وتم تقديم عرضين ، العرض الاول "ابيس" عن تسابيح نيلية للكاتب حجاج ادول، الموسيقى مختارات من التراث النوبى والتراث المصرى القديم ، تنفيذ ديكور اسماعيل عمارة ، صوت محمد حمادة ، اضاءة محمد خيرى ، اعداد وسينوغرافيا واخراج سحر جروبى ، تمثيل فرقة حورحتحور المسرحية ، تدور فكرة العرض عن دور المرأة فى المجتمع فى شكل تعبير حركة باستخدام التراث النوبى.

والعرض الثانى "اخر غنوة"تأليف على أبو سالم ، ديكور أحمد مجدى و مصطفى رجب ،مساعد مخرج و إضاءة محمد خيرى ، موسيقى محمود عبد الر اضى ، غناء "محمد فؤاد ، اخراج محمد عبد المنعم (احمد كشرى) ، يدور العرض حول مشكلة الثار فى الوجه القبلى والسلبيات المترتبة عليه ومدى الخسارة التى تنتج عنه من اصرار بعض العائلات على اخذ الثار فتفقد ابنائها ، والنص ماخوذ من " غنوة الموت" لتوفيق الحكيم.

ويحصر العرض السلبيات التى تواجه المجتمع من خلال شخصية عساكر" الذى قتل زوجها وكان لها طفل صغير آنذاك ، فتهربه الى القاهره عند احد اقاربها حتى يكبر ، ويعود لياخذ ثار أبيه ، إلا إنه يعود ويحاول أن ينشر السلام فى بلدته، ويتعارض هذا مع رأي أمه عساكر وترفضه ، فتقوم بتسليط "بكر" المعاق ذهنيا لقتل ابنها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً