اعلان

الداخلية تعلن أسماء المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية

وزارة الداخلية -صورة ارشيفية

قالت مصادر أمنية إن عدد من المتهمين فى القضية رقم 1040 لسنة 2016، والمعروفة إعلاميا، بقضية تفجير الكنيسة البطرسية، اعترفوا فى التحقيقات، بالاشتراك مع عدد من المتهمين المنتمين لتنظيم جماعة الإخوان فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية من التى نفذتها عناصر الخلايا النوعية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان.

وأشارت المصادر، إلى أن عدد المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات، وصل إلى أكثر من 25 متهمًا محبوسًا على ذمة التحقيقات فى القضية، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم الرئيسى الهارب قائد الخلية، مهاب مصطفى الدسوقى، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بسرعة القبض عليه.

وكشفت التحريات، أن المتهم الهارب مهاب مصطفى الدسوقى تواصل مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر، وتلقى تكليفات عقب مقتل القيادى الإخوانى محمد كمال، بالبدء فى الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه "المجلس الثورى المصرى" أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج، بيانا يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، حيث شكَّل المتهم المذكور مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكريًا، وأعد لهم دورات تدريبية بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعدادًا لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.

وضمت قائمة أسماء المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات فى القضية كلا من: شريف يحيى السيد، محمد فتحى سيد، محمد فوزى عبد العزيز، ومحمود على أحمد، وطه سعيد أحمد، ومحمد حسين محمد، ومحمد جاد الكريم، ووليد أبو المجد، وحسام الدين عادل، ومحمد حسن على، عبد الرحمن مصطفى، ومحمد غريب حسن، وكرم أحمد عبد العال، وعبد الحى نور الدين، وسعودى كمال عبد الله، ومحمد حمدى عبد الحميد، وعمر سعد عباس إبراهيم، ورفاعى على أحمد محمد، وأحمد عاطف عوض، وعبد الرحمن عبد الفتاح على، وكريم أحمد محمد أحمد، ومحسن مصطفى قاسم، بالإضافة إلى المتهمة علا زوجة المتهم الرئيسى الهارب وأخرى.

ويواجه المتهمون تهم بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، واعتناق الأفكار التكفيرية التى تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه، واستباحة أموال ودماء المسيحيين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً