الرقابة على الهواتف المحمولة في يد الأطفال وصغار السن أمر لابد منه، فلا مفر من الوقوع في المحظور لو غابت الرقابة، خاصة في حالة اتصال الهاتف بشبكة الانترنت دون الحفاظ على ميزة البحث الامن، الذي يمنع ظهور النوافذ السيئة فجأة.
وتحكي سيدة رفضت ذكر اسمها قصتها، فتقول:
بنتي عندها 6 سنوات فقط، وذات مرة كنا بمنزل جدتها، وفوجئت بها تنام فوق اخيها وهو في وضعية الاستلقاء، وهو شقيقها الاصغر وعمره اربعة سنوات، وهما يلعبان كأنهما شخصين متزوجين، فجن جنوني، وقفلت عليهما الغرفة، وضربتهما سويا بشدة، وقررت العودة للمنزل فورا، وهناك ضربتهما مجددا، وسألتهما:
لازم تقولولي شفتوا مين او فين المنظر دا، او مين عمل مع حد فيهم كده، البنت كذبت عليا لكن اخوها 4 سنين قال لي اللي حصل، وانها قالتله تعالى نلعب عريس وعروسة وهانام فوقك، بس هو قال لي: قالتلي هانعمل قلة ادب.
وتكمل حديثها: انا وقتها كان ممكن ادبحها فعلا، وقعدت اقولها شوفتي مين بيعمل كده، دي قلة ادب وحرام، قالتلي ماشوفتش حد، طيب حد عمل معاكي كده قالت لا والله، قلت لها: قولي ومش هاضربك تاني، قالت والله لأ.
لم أعرف ما افعل، واتصلت بوالدهما في الغربة، وطلبت منه أن يأتي لتربية اولاده لأن "عيارهم فلت"، وقاطعت ابنتي يومين بلا كلام او تعامل، ومر الموضوع وانا احاول ان اتناساه، بلا فائدة، وكنت مثل المجنونة " وكل شويه اقوم ابص عليهم في الاوضة"، وبقيت مش بأمنلها في اي شئ ولا بصدقها لانها مش اول مرة تكذب عليا.
وبالمتابعة وجدتالبنت بتمسك التابلت فترات طويلة في حجرتها لوحدها، ندهت عليها قالت لحظة، قولت لها لا تعالي حالا، ولما جت كانت مسحت قائمة التشغيل وملقتش أي حاجة، قولت لها: فين اللي كنتي بتلعبيه، جابت لي لعبة وخلاص، وقالت لي: دي، قولت لها: لأ ماحصلش، بفتح النت لقيته مش شغال، قلت لها: انتي مشغلة النت، قالت لي: اقولك بس مش تضربيني، قولت لها: قولي، قالت: ايوة كنت على النت، مع اني قافلة البرامج كلها والنت بباسورد، بس هي قعدت تجرب لغاية ما فتحت الانترنت.
وتكمل: "بفتح السجل لقيتها فاتحه فيديوهات جنسية، ومناظر اقسم بالله كنت هارجع منها، بقول لها ازاي وصلتي للمصايب دي، قالت: بكتب في البحث رقم سكس وهو بيجبلي الحاجات دي.
وعن حالتها قالت: "انا حاسة اني اتشليت، ومش قادرة اقوم من مكاني، حاسة اني لو قومت هادبحها، واكتشفت انها بتتفرج من زمان على الحاجات دي".
وعن دور الأب قالت: "للأسف زوجي رامي كل شئ عليا، وبسببها قعد مخاصمني اكتر من اسبوع، ويقولي دا تقصير منك والمفروض ان انا اللي احاسبك"
وتكمل: "محدش يقول اكيد شافتني انا اقسم بالله بسببها بطلت حتى اللبس اللانجري او احط مكياج او حتى كحل لانها بتركز معايا وعلى طول عايزة تعمل زيي، ولا عمر حتى حضنت ابوها قدامهم ولا عملنا اي شئ يخليها تفكر التفكير ده ومن زمان معوداهم يناموا في اوضتهم ماحدش بينام معانا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
