اعلان
اعلان

من الكلبشات إلى أسورة المراقبة..رحلة سعد لمجرد من السجن إلى النور

سعد لمجرد

أُطلقت السلطات الفرنسية سراح المطرب المغربي سعد لمجرد، يوم الخميس الماضي، على ذمة قضيته الشهيرة التي اتهم خلالها بـ"التحرش" بإحدى الفتيات.

وجاء إطلاق سراح لمجرد مؤقت، حيث لا يسمح له بمغادرة البلاد، إلى حين أن تنتهي جلسات المحاكمة بالكامل، وتحديد موقفه النهائي، من فعلة "التحرش"، والتي حصل على براءة منها خلال تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الفتاة لم يتم ملامستها جنسيًا، وهو ما جعل موقف لمجرد أقوى.

البداية.. ألقت السلطات الفرنسية القبض علي الفنان سعد لمجرد" يوم 27 أكتوبر الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية، وتم التحفظ عليه داخل القسم لمدة 48 ساعة على أن يتم عرضه على المحكمة،و بعد ذلك انقلب الرأي العام الفرنسي ضده بعدما استغل عدد من المواقع والصحف الفرنسية قصة اتهامه في قضية شبيهه في وقت سابق، إلى جانب قيام ثلاث إعلاميات فرنسيات بمحاولة إثبات التهمة على "سعد" حتى يحضوا شهادة البعض بوجودهم مع "سعد"، والفتاة داخل الفندق لحظة وقوع الجريمة المزعومة.

وبعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي براءة "سعد" من هذه التهمة أنه لا أثر للحمض النووي الخاص به بجسد الفتاة وهو ما يعني عدم وجود علاقة جسدية بينهما، وانتشر فيديو له وهو يصلي داخل السجن، فرجع الأمل إلي جمهوره، وظن الجميع أن "سعد" على أعتاب خطوات من البراءة.

وفاجأت المحكمة العليا في باريس الجميع في جلسة الثلاثاء الماضي الموافق 11 أبريل، بطلب دليل آخر على براءة "سعد" إلى جانب تقرير الطب الشرعي، وذلك جعل الجمهور أن يفقد الأمل مرة أخري، لكن بعد ذلك تم الإفراج عنه في جلسة الخميس الماضي الموافق 13 أبريل، ولكن حريته ستبقى مقيّدة باسورة مراقبة وسيبقى في باريس في شقة استأجرها والداه منذ أسابيع في منطقة الدائرة الخامسة الراقية.

بعد خروجه من السجن، حرص "سعد" على الانطلاق مع مدير أعماله سفيان الحراك وعدد من أصدقائه وتبادل الحديث فيما بينهم، وقد التقط مدير أعماله صورة له ونشرها عبر مواقع التواصل حتي يطمئن جمهوره عليه، وظهر في الصورة أن "سعد" قد فقد الكثير من وزنه بعد أن قضي نحو أكثر من 5 شهور داخل السجن.

وينتظر "سعد" الآن قرار القضاء الفرنسي في جلسة الثلاثاء المقبل الموافق 18 أبريل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً