اعلان

مفاجأة.. كوريا الشمالية تخطط لضرب السعودية بالصواريخ

الرئيس الكورى الشمالي
الرئيس الكورى الشمالي
كتب : سها صلاح

كشفت وكالة سبوتنيك الروسية وفقًا لمعلومات استخبارتية عن اتجاه كوريا الشمالية لقصف السعودية حيث أنها تحملها مسؤولية حليفتها الأقرب الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ إجراءات في منطقتها وعلى حدودها البرية والبحرية، أي أن السعودية قد تكون هدفًا لرئيس كوريا الشمالية، لمجرد أنها صديق مقرب من الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة أن وضع المملكة في خطر حيث أنها صديقة للأمريكان،و جغرافيًا هي قريبة من كوريا الشمالية، وتجمعهما صفة "آسيوية"، وهذا مغري جدًا لكل من يريد إيذاء المصالح الأمريكية في المنطقة.

و يقول خبراء للزكالة أنه نظرًا لطبيعة الخلاف بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، والذي فرضت أمريكا أن يكون عداء مباشرًا، وتفاوضيًا من خلال وسطاء، أي أنها أقحمت العلاقات والدول المقربة في الأمر.

وإذا نظرنا من وجهة النظر الكورية، فإن كل سيارة أو حتى دراجة بخارية أمريكية تتحرك على الأرض، هي هدف معاد وعدو مباشر وصريح يجب قصفه، فما بالك بدولة تضم أراضيها قواعد أمريكية، قد يتم استخدامها في أي عمل عسكري أمريكي ضد كوريا الشمالية.

و وفقًا للوكالة فإن السعودية هدف أيضًا لكوريا الشمالية لإعتزامها بناء مفاعلين نووين من كوريا الجنوبية بملياري دولار.

و يري خبراء آخرون أن المملكة العربية السعودية بعيدة تمامًا عن الخلاف القائم بين الدولتين النوويتين، ولكنها بشكل ما اختارت منذ زمن طويل المعسكر الأمريكي رغم توتر العلاقات قليلًا في عهد الرئيس الأمركي السابق باراك أوباما إلا أن العلاقات عادت من جديد في عهد ترامب، وبالتالي فإنها ليست بعيدة عن حسابات أي دولة تريد أن تضر بالمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

و أشارت الوكالة أن الأخطر هو القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، وتحديدًا على علي حدود الأراضي السعودية فبمجرد بدء الحرب ستكون الأراضي السعودية هدفًا للقصف الكوري، باعتبارأن حدود أراضيها تحتوي علي أهدافًا معادية، يمكن في أي لحظة أن يتم استخدامها لضرب العمق الكوري الشمالي.

وأوضح الخبراء وفقًا للوكالة أن المخاطر تزيد يومًا بعد يوم، على الرغم من وجود جهود دبلوماسية لرأب الصدع بين القوتين النوويتين، مثل الجهود التي تبذلها اليابان حاليًا، ولكن شيئًا لن يتغير، فالولايات المتحدة لن يقنعها إلا تنازل كوريا الشمالية عن تجاربها النووية، وكوريا الشمالية لن تقبل بأن تفرض عليها أي قوة إرادتها، خاصة مع ما تراه من ممارسات أمريكية، اعتبرها الرئيس أون مبررًا كافيًا لاستمرار برامج بلاده النووية.

ويرى الدكتور جون كيني المتخصص في الشأن الأمريك، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يقبل على حرب حقيقية إلا في ظروف محددة، خاصة إذا كانت القوة التي يواجهها قوة نووية، فهو وإن كان متهورًا، فإنه سيحسب لدمار العالم ألف حساب.

ويكشف الخبير أن ترامب يواصل استعراض قدرات بلاده العسكرية، ويحاول خلال هذه الاستعراضات أن يوجه مجموعة من الرسائل إلى دول معينة، من بينها كوريا الشمالية وروسيا وإيران، وهو ما جعل مسألة التراجع حاليًا مستحيلة بدون تحقيق مكاسب سياسية، فتراجعه يعني انهزامه وعدم قدرته على الثبات في مواجهة سياسية عسكرية.

وتؤكد الوكالة أن التجارب النووية الكورية الشمالية لا تقلق دونالد ترامب، بقدر ما تقلقه احتمالات أن يحيط الرئيس الكوري كيم جونغ أون المنطقة العربية وبعض دول أسيا وأمريكا اللاتينية، من المقربين وأصحاب الصداقات مع بلاده والعلاقات الطيبة، بترسانة نووية، أي أن يتم نشر السلاح النووي، وتصديره إلى دول أخرى ذات علاقات جيدة مع كوريا الشمالية.

والأن نحن أمام وجهتي نظر، الأولى أنه إذا كانت الخطوات الأمريكية الاستفزازية بالقرب من حدود كوريا الشمالية، تحمل بالفعل رسائل لإيران، فإن السعودية سوف تكون هدفًا لأي تحركات إيرانية حال توجيه أي رسائل أكثر قسوة، أو حال حدوث عمل عسكري،وبالمثل، سوف تكون المملكة هدفًا لأي محاولات لرد الاعتبار، طالما أن أراضيها تضم قواعد وقوات ومعدات أمريكية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً