اعلان

بعد القبض على نائل حسن بتهمة إساءة "السيسي" على "فيس بوك".. سياسيون: الأولى الاهتمام بتفجير الكنائس

الناشط السياسي وعضو حزب الدستور نائل حسن

تضامن عدد من القوى السياسية وأعضاء مجلس النواب، مع الناشط السياسي وعضو حزب الدستور نائل حسن، عقب إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن بالإسكندرية، وإحالته للتحقيق، في القضية رقم 3020 جنايا "الرمل أول"، بتهمة الإساءة للرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الإنترنت، والانضمام إلى جماعة مؤسَّسة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك مع مجموعة لإثارة الرأي العام وعرقلة مؤسسات الدولة وإسقاط النظام.

القبض على نائل حسن

البداية، حينما ألقت قوات الأمن بمحافظة الإسكندرية، القبض على الناشط السياسي وعضو حزب "الدستور" الليبرالي المصري نائل حسن وإحالته إلى التحقيق في القضية رقم 3020 جنايات "الرمل أول"، التي قررت عرضه إلى حين ورود تحريات الأمن الوطني.

ووجهت النيابة إليه اتهامات "الإساءة إلى شخص رئيس الجمهورية عن طريق الإنترنت، والانضمام إلى جماعة مؤسَّسة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك مع مجموعة لإثارة الرأي العام وعرقلة مؤسسات الدولة وإسقاط النظام".

الأولى الاهتمام بتفجير الكنائس

وعلق الكاتب والروائي المصري علاء الأسواني عبر حسابه على "تويتر" قائلًا: "نائل حسن، شاب سكندري اعتقلوه من بيته ولفقوا له قضية توزيع منشورات تسيء للرئيس. بدلًا من هذا العبث لو اهتم الأمن بالإرهاب لما تم تفجير الكنائس".

تأميم مصر

فيما اهتمت الناشطة السياسية، إسراء عبدالفتاح، بخبر القبض على الناشط السياسي وعضو حزب الدستور نائل حسن، معلقةً على ذلك عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " تأميم مصر"، تعليقًا على خبر نشرته صفحة "الحرية للجدعان بالاسكندرية"، والذي قالت فيه: "نقلًا عن محمد رمضان المحامي.. اقتحام منزل نائل حسن عضو حزب الدستور والقبض عليه وعرضه على الأمن الوطني ثم عرضه على نيابة الرمل اول ف القضيه رقم ٣٠٢٠ جنايات الرمل أول التي قررت عرضه باكر لحين ورود تحريات الأمن الوطني".

لم يوزع منشورات

فيما قال النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك، إنه عرف نائل في أول اجتماع لشباب الجمعية الوطنية للتغير في مقر حزب الجبهة الديمقراطية بسيدى بشر، وخلال فترة بسيطة انضم إلينا في المكتب التنسيقى للجمعية الوطنية للتغيير.

وأضاف الحريري، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": أن نائل حسن يعشق تراب مصر، وأن مواقفه واضحة ضد مبارك والمجلس العسكري وضد الإخوان، موضحًا أنه تم إلقاء القبض عليه من بيته وليس من الشارع، وأنه لم يكن يوزع أي منشورات، مشيرًا إلى أنه كان يأمل في تغيير نظام الحكم إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

واختتم بقوله: "حتى وإن اختلف مع النظام واستخدم كلمات قاسية وجارحة وغير مهذبة ولكنه لا يستحق أن يسجن يوم واحد.. نائل حسن وغيره كتير من شباب مصر عمرهم أطول من عمر أي نظام سياسي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً