اعلان

شاهد أقوى خطاب للزعيم الراحل أنور السادات بعد استرداد سيناء (فيديو)

كتب : أحمد سعد

"انتصار أكتوبر" و"تحرير سيناء".. علامات فارقة في تاريخ جيشنا العظيم، فتتنوع قصص البطولات، وتعدد أسماء الفدائيين، كل كان شغله الشاغل هو رفع راية مصر، وتحقيق انتصار يجعل الشعب المصري مرفوع الرأس، وصاحب إرادة حقيقية تشهدها كافة بلاد العالم، ورد كيد الأعداء والتصدي لمحاولاتهم إخضاع الشعب المصري.

"عاهت الله وعاهدتكم على ألا أدخر جهداً ولا أتردد دون تضحية مهما كلفتني في سبيل أن تصل الأمة إلى وضع تكون فيه قادرة على رفع إرادتها إلى مستوى أمانيها".. كلمات قالها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في خطابه الأول بعد انتصار أكتوبر المجيد، مؤكدا أن التمني بلا إرادة نوع من أحلام اليقظة، مستكملاً " يرفض حبي وولائي لهذا الوطن أن نقع في سرابه أو في ضبابه، عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة سنة 1967 كانت استثناء في تاريخنا وليست قاعدة".

وتابع السادات "لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معاً ونتباهى بما حققناه في أحد عشر يوماً من أهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام تاريخنا، وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله."

من جانبها تنشر "أهل مصر" خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد انتصار أكتوبر المجيد، تزامنا مع احتفالات الشعب المصري بذكرى تحرير سيناء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً