قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن النقابة لم تتدخل من البداية في رحلة علاج إيمان الملقبة بـ"أسمن إمرأة في العالم"، وتفاجأت بظهور أختها في وقت لاحق بعد إشادتها بالفريق الطبي وتمكنه من إنقاص وزن أختها للنصف في غضون شهرين، لتكشف عن حقائق جديدة لحالة المريضة.
وأضاف "سمير" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن ممثلي المجال الطبي في مصر لن يتمكنوا من التدخل في حالة إيمان بعد أن سافرت أسرتها دون أن تخطر أي من الجهات الرسمية في مصر، حتى بعد تأكيد أختها لتعرضها لانتكاسة أدت لدخولها في غيبوبة متكررة كل ٤ أيام، فيما هددها الفريق الطبي بالهند بطرد أختها من المستشفي في حالة إفشائها لما تعرضت له.
وأوضح أن الحالة الآن تخضع لقوانين البلدة التي سافرت إليها، مضيفًا أن أسرة إيمان إذا رغبت في التواصل مع النقابة سيتم توجيهها فقط لمستشار قانوني ولكن بعد مراجعة الإجراءات التي مرت بها حالة المريضة.
وتابع عضو مجلس نقابة الأطباء: أن النقابة لا تعلم ما هي الأوراق التي وقعت عليها أسرة إيمان، وما الإقرارات التي وافقت عليها قبل بدء رحلة علاجها لأن الأسرة لم تعلن عن ذلك".
وكان الطبيب الهندي المعالج للمصرية إيمان عبدالعاطي – أسمن امرأة في العالم- قرر ترحيلها لمصر بعد فشل رحلة علاجها وتدهور حالتها وإصابتها بشلل نصفي، حسب اتهامات شقيقتها.
ومن المقرر أن تعود إيمان لمصر خلال أيام بعد مشادات كلامية بين شقيقتها والطبيب بسبب فشله في علاجها.
إيمان التي تزن أكثر من نصف طن كانت تأمل في الشفاء على يد الطبيب الهندي الذي نقلها من مصر إلى مومباي على نفقة المستشفى التي يديرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
