اعلان

عروض الدعارة في لبنان.. الساعة ب300 دولار.. أو خد ساعتين ب500

صورة تعبيرية

المرح هو جزء لا مفر منه في الحياة، وان كنت ترغب في مزيد من السعادة واللهو، ما عليك إلا التواصل مع إحدى الفاتنات لتلبية رغباتك الكاملة.. بهذه العبارات يقدم أحد المواقع الالكترونية خدمات الدعارة الجنسية، عارضاً صور فتيات مثيرات، فتختار عبر الموقع احدى الحسناوات لقضاء ليلة حمراء في أحد الفنادق، وما عليك سوى تقديم طلبك قبل ساعتين فقط عبر البريد الالكتروني او الاتصال على رقم الهاتف المعروض.

300 دولار في الساعة

قد تكون تلك المعلومات غريبة داخل مجتمعنا الشرقي، إلا ان الوصول للموقع أمر في غاية السهولة، فالعروض على "عينك يا تاجر"، وأعداد الفتيات بالعشرات، ولكل واحدة منهن ثلاث صور وبوضعيات مثيرة مختلفة.

اما طريقة تعامل المشغّل فهي أقرب الى أسلوب "المافيا"، حيث يتحدث مع المتصل بكل ثقة مقدماً خدماته، وللمزيد من الصور عبر "الواتساب"، وبعد الاتفاق بين الطرفين ليس على المتصل سوى تحديد موقع الفندق والوقت الذي يريد تمضيته مع الفتاة.

والأسعار تختلف وترتفع تدريجاً، والساعة الواحدة تساوي 300 دولار أمريكي، وفي حال وجد المشغل الزبون متحمساً يقول له: "شو رأيك الساعتان بـ500 دولار"؟

ويقول شاب عشريني، تعرف على الموقع عن طريق الصدفة، وفي بداية الأمر اعتبر أنه لا يمكن أن يكون الأمر بهذه السهولة وان المسألة ليست سوى مجرد مزحة أو رقم مزيف هدفه ابتزاز المتصلين، ومن باب الحشرية قام بطلب رقم الهاتف والاستفسار عن "العروض المقدمة"، ليتفاجأ بعدها بجدية تامة للقواد، فقام بالاتفاق معه على مواعدة فتاة معينة اختارها عبر الموقع، محدداً موعداً في المساء "للاستمتاع" لمدة ساعة.

ولكنه تفاجأ ان الفتاة التي اختارها عبر الموقع لم تكن من قام بقضاء الساعة معها، قائلاً، "ان اغلب الفتيات هن من اللاجئات" وليس كما يعرض الموقع لزبائنه، معتبراً أن الأمر سهل جداً الا ان التكلفة تعتبر مرتفعة.

ويكن العثور على مواقع أخرى تقدم نفس الخدمات بسهولة عبر الانترنت، وبالأسلوب ذاته ولكن بأسعار أقل تبدأ من 250 دولار للساعة وتصل الى اكثر من 1400 دولار لليلة الواحدة.

هذه المواقع لا تخضع لأي رقابة من اي نوع من قبل السلطات المحلية، كما أنها تجيد التخفي، ولا يمكن متابعة نشاطها بسهولة، كما أن من الصعب تتبع الهواتف التي تستخدم شبكات عالمية مما يجعل رصدها أمر صعب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً