أصدر عمال "إكسون موبيل" بالإسكندرية، استغاثة لعدد من الأجهزة والهيئات في مصر من الظلم الواقع عليهم من ضياع حقهم في معيشة كريمة لهم ولأسرهم، وأيضًا، يستردون وقائع سرقة ونهب مقدرات المصريين بتواطؤ من القوى العاملة والمسئولين.
رصد عمال "إكسون موبيل" في استغاثتهم وقائع سرقة المصريين وأموالهم ومواردهم، فذكرت الاستغاثة أن شركة الإسكندرية للبترول باعتبارها ممثل لهيئة البترول تقوم بضخ السولار لمستودع "إكسون موبيل" لبيعه مدعم بسعر 180 قرشًا للتر، إلا أن الشركة تقوم ببيع ما يقرب من 50 ألف لتر أسبوعيًا لشركة "جابكو" الإيطالية بسعر 3 جنيه و25 قرش للتر الواحد وتنهب الدعم المخصص للمصريين، وذلك بتواطئ من كل الهيئات المنوطة بهذا الشأن وأولها وزارة البترول ومجلس الوزراء.
كما تحصل شركة "إكسون موبيل" على زيوت الطعام من شركة "أبو الهول للزيوت" وهي شركة تتبع قطاع الأعمال العام، بسعر 7 جنيهات للتر الواحد، ثم تقوم "إكسون موبيل" ببيعه لشركة "عز الدخيلة بسعر 40 جنيهًا للتر الواحد لاستخدامه في أغراض غير المخصص لها.
وأكد العمال في رسالتهم، أن الشركة لا تأخذ في الاعتبار أي بند من "السلامة والصحة المهنية" وتساعد في قتلهم، حيث أنهم يعملون في مجال يوجد به مواد خطرة تسببت غي إصابة بعضهم بالسرطان وتوفي إثنان من العمال لهذا السبب، والشركة "لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم" عما يحدث، وهذا ببساطة لأن العمال غير تابعين لها لأنهم يتبعون "مقاول أنفار" أو كما يسميها القانون "شركات توريد العمالة"، وتلك نقطة أخرى في انتهاك صارخ للقوانين، فشركات توريد العمالة طبقًا للقانون تقوم بتوريد عمالة "خدمية" فقط وليست عمالة "فنية أو صناعية".
وأرسل عمال "إكسون موبيل" هذه الاستغاثة لعدد من الأجهزة والهيئات في مصر، وهم رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير القوى العاملة وقائد المنطقة الشمالية العسكرية ومحافظ الإسكندرية ومدير أمن الإسكندرية ومدير مباحث أم الدولة بالإسكندرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
