اعلان

فى ذكرى وفاته الـ12.. محمد رشدى غير مسار الغناء العربى

محمد رشدى
محمد رشدى

لم يكن مجرد مطربا شاب جاء من مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ ليكتب بطاقة تعارفه مع الجمهور أو ليكن واحدا من مطربى جيله بل جاء وهو يحمل تيارا وفكرا جديد وربما لم يكن يعرف أنه سيغير حياته فقط بل وسيغير مسار الغناء تماما ليفتح بابا جديد للأغنية الشعبية هو المطرب الشعبى "جنرال الأغنية" محمد رشدى والذى نحيى اليوم الثانى من مارس الذكرى ال12 لوفاته.

كان لحفظه القرآن الكريم ومن بعده التحاقه بالمعهد العالى للموسيقى العربية أثره فى إثراء موهبته الفنية وإعطائها لمحات من التميز وهو الأمر الذى جعله صاحب حنجرة مختلفة ميزته عن مطربى جيله فى ذلك الوقت الذين كانوا يتغنوا بالألوان الرومانسية الهادئة.

وضع رشدى على بداية الطريق الصحيح الشاعر الغنائى الراحل "الخال" عبد الرحمن الأبنودى وكذلك الملحن بليغ حمدى واللذان شكلا ثنائيا مميز فى مشوار رشدى الفنى فكونا معا ثلاثيا ناجحا قدما اللون الشعبى للمرة الأولى والذى لاقى نجاحا كبيرا وفتح الباب من بعده لميلاد العديد من المطربين الشعبيين.

قدم رشدى خلال رحلته العديد من الأغانى المميزة والتى كان أشهرها "طاير يا هوا عالرملة، عدوية، عرباوي، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميتى أشوفك، وهيبة، يا عبدالله، ياخويا سماح، ويا ليلة ما جاني الغالي.

رحل رشدى عن عالمنا عن عمر يناهز ال 76 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وكان محمد رشدي قد دخل المستشفى قبل ذلك بشهر ونصف الشهر بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً