اعلان

رجل بـ"5 أرواح" رباه الشيخ أحمد ياسين.. "إسماعيل هنية" زعيم حماس الذي سُجن ونُفي "ولا يُقتل"

الشيخ أحمد ياسين

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب خلفا له، بعد انتخابات جرت اليوم السبت.

وأوضح مشعل، الذي يشغل منصب رئاسة المكتب السياسي للحركة منذ عام 1996، أن مجلس الشورى العام الجديد لحركة حماس انتخب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس، مشيرا إلى أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية شورية وأخوية.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في المكتب السياسي لحماس أن جلسة الانتخابات جرت في العاصمة القطرية الدوحة وفي غزة في وقت متزامن، بواسطة نظام (الفيديو كونفرنس).

وذكر المصدر، أن المنافسة خلال الانتخابات جرت بين ثلاثة من القادة، وهم نائبا مشعل إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق، والعضو السابق في المكتب السياسي محمد نزال.

وترصد "أهل مصر"، في التقرير التالي، لقطات من حياة إسماعيل هنية، زعيم "حماس" الجديد:

وولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في الثالث والعشرين من مايو عام 1963 التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة. ثم تعلم في الجامعة الإسلامية في غزة. وفي عام 1987 تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.

بدأ هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، ومنها انبثقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة، حيث عرفت الجامعة في هذه الفترة خلافات حادة بين الكتلة الإسلامية، والشبيبة الفتحاوية التي مثلت الذراع الطلابية لحركة فتح التي كان يترأسها دحلان في الجامعة. وبعد تخرجه عمل معيدًا في الجامعة، ثم تولى الشؤون الإدارية بعد ذلك.

- السجن والمنفى

سجنته السلطات الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتم نفيه إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع بعض قادة حماس، عام 1992.

وبعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميدًا في الجامعة الإسلامية بغزة.

- هنية وياسين

في عام 1997، تم تعيينه رئيسًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة حماس، بعد إطلاق سراحه، ما عزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة.

في ديسمبر 2005، ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.

في 16 فبراير 2006، رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر، وفي 30 يونيو من العام نفسه، هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.

في 14 يونيو 2007 تمت إقالة هنية من منصبه كرئيس وزراء من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس وذلك بعد سيطرة كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، رفض هنية القرار لأنه اعتبره "غير دستوري" ووصفه بالمتسرع، مؤكدًا أن حكومته ستواصل مهامها ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني.

في 25 يوليو 2009، وفي أثناء حفل تخرج الفوج الثامن والعشرين في الجامعة الإسلامية بغزة، منحت إدارة الجامعة دولة الرئيس إسماعيل هنية شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديرًا لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.

- المصالحة

نادى هنية، بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح، وأعلن في مناسبات عديدة التنازل عن رئاسة الحكومة، في إطار المصالحة الشاملة.

وتنازل "هينة" فعليا عن الحكومة، في 2 يونيو 2014 لرامي الحمد الله، وقال عند تسليمه الحكومة: "إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة".

- محاولات اغتياله

تعرض "هنية"، لـ 3 محاولات اغتيال -فاشلة- اثنتان من حركة فتج وواحدة من الاحتلال الاسرائيلي.

ففي عام 2003 وبعد عملية استشهادية قام الطيران الصهيوني بغارة إسرائيلية لاستهداف مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، وقادة الحركة، وجرح هنية، على إثر ذلك بجروح طفيفة في يده.

وفي 20 أكتوبر 2006، عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس، تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة وتم إحراق إحدى السيارات، لم يصب هنية بأذى، فيما قالت مصادر بالحركة، أن ذلك لم يكن محاولة لاغتياله، وقالت مصادر بالسلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من حركة فتح قتل خلال الصدام مع حماس.

في 14 ديسمبر 2006 مُنِع من الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولة دولية، فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمر من وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس.

وتعرض في 15 ديسمبر 2006 لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة؛ الأمر الذي أدى لمقتل أحد مرافقيه وهو "عبد الرحمن نصار" البالغ من العمر 20 عامًا وإصابة 5 من مرافقيه من بينهم نجله "عبد السلام" ومستشاره السياسي أحمد يوسف، واتهمت حماس قوات الحرس الرئاسي قوات أمن الـ 17 التابعة لـحركة فتح بقيادة محمد دحلان التي تسيطر على أمن المعبر آنذاك.

في 2872014 وأثناء معركة العصف المأكول قصفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعدة صواريخ أدى إلى تدمير المنزل كليا.

- مناصب تولاها:

- رئيس وزراء فلسطين، خلال الفترة من "2006 وحتى 2007.

- رئيس لوزراء "الحكومة المقالة بقطاع غزة" منذ 2007 وحتى 2014.

- عضو القيادة السياسية لحركة حماس.

- مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.

- عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقًا.

- رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبًا.

- أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقًا.

- مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقًا.

- مدير الشؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقًا.

- عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقًا.

- عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.

- عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلًا عن حركة حماس.

- أشهر أقواله:

- لن نعترف، لن نعترف، لن نعترف بإسرائيل.

- لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف بإذن الله الواحد القهار.

- أنا شخصيًا بصفتي رئيس للوزراء أتشرف بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلاميـة حماس.

- بصفتي رئيس للوزراء اتشرف بالعيش في مخيم الشاطئ للاجئين.

- سقطت يا بوش ولم تسقط قلاعنا، سقطت يا بوش ولم تسقط حركتنا، سقطت يا بوش ولم تسقط مسيرتنا.

- نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة. نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة.

- لا وألف لا.. الموت ولا الذلة.. الموت ولا المساومة على حرية هؤلاء الأبطال -أسرى وفاء الأحرار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً