اعلان

الزوجة المسكينة: رفضت أن أكون ساقطة فطلقني زوجي

صورة تعبيرية

أحبته لدرجة الجنون، لم تبخل عليه بشئ، منحته كل ما شئ الحب والمال والسعادة الاستقرار، كان جزائها النكران والجحود والخيانة، أما هو كان حبه للمال أقوى من حبه لزوجته، بل يمكن القول أنه لم يحبها من الأساس وإنما تزوجها ليكمل الشكل الاجتماعي.

لم تكن خيانة الزوج لزوجته خيانة على فراش الزوجية، وإنما كانت خيانة من نوع مختلف تماما، خيانة الأمانة وخيانة العرض والشرف، الزوجة لاحظت أن شقيق زوجها دائم التردد على المنزل أثناء فترة غياب زوجها، في بداية الأمر لم تعر الموضوع أي اهتمام ولكن بمرور الوقت لاحظت أن شقيق الزوج بدأ يراودها عن نفسها وعندما صارحت زوجها برغبتها في عدم حضور شقيقة للمنزل مره أخرى ثارت ثورته.

وفاجئ زوجته بطلبه الغريب وهو مجاراة شقيقة حتى يتمكن من الحصول منه على أكبر المكاسب المالية الممكنة نظرًا لطبيعة الشراكة في العمل التي تجمعهما سويا، وعندما رفضت الزوجة كلام وأفعال الزوج قام بضربها ليؤدبها انهال على جسدها الضعيف لم بسيل من اللكمات والركلات والضربات المتتالية وعندما أصرت على رفضها لتجاوزات زوجها قام بتطليقها وحرمها من كل حقوقها مما دفعها لاقامة دعوى قضائية ضده للضرر.

قصة الغدر والخيانة والزوج "الديوث" نقدمها من خلال سطور التحقيق التالي:

كانت تلقب بجميلة الجميلات، كانت تمثل بالنسبة للكثير من الشباب حلم جميل صعب المنال، فتاة من الزمن الجميل، كل من شاهدها كان يظن أنها من جميلات السينما، طرق بابها العديد من الخطاب ولكنها لم ترضى سوى بشخص واحد فقط تعرفت عليه في إحدى المناسبات، لم تمر سوى عدة أيام حتى تقدم العريس الشاب لخطبة الفتاة الجميلة وفي حفل عائلي جميل تمت الخطوبة وعاش العروسان خلال هذه الفترة على أفضل ما يكون وتم تحديد موعد للزفاف ثم انتقل العروسان لعش الزوجية لتبدأ حياتهما الجديدة سويًا.

مضت الشهور الأولى للزواج على أفضل ما يكون ولكن لاحظت الزوجة أن زوجها بعيد كل البعض عن الالتزام السلوكي والأخلاقي رأت وجه غير الذي أحبته أثناء فترة الخطوبة شخص مختلف كلية لا يأبه بالحلال والحرام عنده تفسير لكل شئ يقوم به، حُجته قوية في كل أمر خاطئ يُقدم عليه، لا يتورع عن الكذب والغدر بل والنصب إذا اقتضى الأمر، بعد الزواج انتهى الحب وتبخر في لحظات وشاهدت الوجه الحقيقي لزوجها.

اكتشفت بمرور الوقت أن المال هو حبه الأول والأخير، حاولت الزوجة المخلصة أن تقوم من سلوكياته خصوصا بعد أن علمت أنه كان يسرق من مال أخيه ولا ترغب في أن يدخل الحرام بيتها، لم يسمع كلامها ووصفها بأبشع الألفاظ وامتدت يده عليها، وبدأت الخلافات تضرب بيت الزوجية، هنا قررت الزوجة أن تضع حدًا لتصرفات زوجها، فحزمت حقائبها وعادت لمنزل أسرتها وطلبت الطلاق.

كان طلب الطلاق يمثل مفاجأة كبرى للزوج الذي كان يظن أن حب زوجته أكبر من هذه الكلمة، وتدخل شقيق الزوج للحيلولة بينهما، وبذل محاولات مستميتة لعودة الأمور لنصابها الصحيح بين الزوجين، وحاول الزوج أن يسترضي زوجته بكل الطرق وأكد لها بأنه لا يستطيع الحياة بدونها ووعدها بأنه سيحاول أن يفعل كل ما يرضيها.

الزوج الديوث

كان تدخل شقيق الزوج في حياتهما الزوجية بداية للمشاكل مرة أخرى ولكن بشكل مختلف، بمرور الوقت تحولت نظرات الشقيق إلى الزوجة بشكل مخيف نظرات كلها طمع وشهوة حيوانية.

أثار تقربه أكثر من اللازم شكوك الزوجة، وما زاد من الأمر، هو تعمد شقيق زوجها التردد على المنزل بشكل دائم أثناء فترة غياب زوجها، بدأ يراودها عن نفسها، مما دفعها لإخبار زوجها بكل ما يحدث من وراء ظهره، كانت المفاجأة التي أذهلتها من قبل الزوج هو طلبه أن تجارى شقيقه حتى لا يخسر عمله، وفي لحظة فارقة اكتشفت أن زوجها يريدها مجرد طُعم يصطاد به شقيقه، وعندما أصرت على موقفها قام بتطليقها دون منحها أي من حقوقها المشروعة، مما دفعها لاقامة دعوى قضائية ضده للضرر وحتى الان مازالت القضية متداولة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً