اعلان

"الدعوة السلفية" تنضم إلى جبهة الشيخ سالم عبد الجليل

الشيخ سالم عبد الجليل

أصدرت الدعوة السلفية بالإسكندرية، بيان حول مسألة التعامل مع غير المسلمين، وذلك بالتزامن مع الأزمة التي وضعها الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، مؤكدة على أن المسائل الشرعية بصفة عامة، ومنها مسألة علاقة المسلمين بغيرهم، لا يجوز أن تُعرض بطريقة الاجتزاء، أو أخذ طرف من القضية وترك الطرف الآخر، وقضية علاقة المسلمين.

وأكدت في بيانها، على أن سلوك أبنائها في ثورة 25 يناير، وحماية الأقباط في فترة الانفلات الأمني -وهو ما شهد به الجميع وقتها-؛ يؤكد أن "الجمع بين الوضوح العقدي والتعايش السلمي أمر مُشاهد وممكن التطبيق".

ورفضت الهجوم الذي تعرض له الشيخين سالم عبد الجليل وعبد الله رشدي، بقولها: "وبصفة عامة فإن علاج وجود تفسير خاطئ لآيات قرآنية هو نشر التفسير الصحيح لا منع نشر الآية ذاتها، وإلا كان هذا بمثابة ترك المجال لأصحاب التفسير الخاطئ أن ينفردوا بالآية وبتفسيرها، كما أن علاج وجود اجتزاء في عرض قضية معينة لا يعني إغلاق هذه القضية؛ بل يعني نشر الوعي بالقضية متكاملة".

ولفت إلى أن "إذا كان لابد من وضع قيود فلتكن على برامج "التوك شو"، التي تُقحم هذه الموضوعات كثيرًا، وبطريقة مثيرة، ثم تشتكي من أنها تفرق بين أبناء الوطن، وإلا فعند تناول مسائل العقيدة في برامج دينية -يعلم المشاهد مسبقًا حالها- فإن الأمر لم يكن يسبب فتنة، وما أحاديث الشيخ الشعراوي عنّا ببعيد، ورغم تفسيره للقرآن -في التلفزيون المصري- بكل ما جاء فيه من مجادلة لأهل الكتاب، فقد كان -رحمه الله- أحد الذين يُطفئون الفتنة الطائفية، ومواقفه في ذلك مشهورة، وهي مواقف كانت محل تقدير وإجلال من كثير من القيادات المسيحية والكنسيّة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً