اعلان

الأغاني الشعبية والاستعانة بـ"راقصة".. أغرب وسائل المعلمين في "المراجعات النهائية"

صورة ارشيفية

ما أن يقترب موسم الامتحانات لاسيما المتعلقة بمرحلة الثانوية العامة، إلاّ وسرعان ما يمطرنا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الفيديوهات التي تُظهر أغرب طرق يتبعها المعلمون، في محاولة منهم لتوصيل المعلومة سريعًا إلى التلاميذ، إلا أنها تُقابل بمزيد من الانتقادات المشوبة بالسخرية التي تنطلق من المقارنات التي تُعقد بين طريقة التدريس في الماضي وفي الوقت الراهن.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، العديد من مقاطع الفيديو التي تُظهر معلمين يقومون بشرح المواد الدراسية للتلاميذ عن طريق الأغاني الشعبية أو الموسيقي.

"أهل مصر" يستعرض خلال هذا التقرير أغرب الطرق التي اتبعها المعلمون في توصيل المعلومة إلى طلابهم.

الاستعانة براقصة

اعتاد الجميع على الطرق غريبة الأطوار من قِبل المعلمين، في التدريس مؤخرًا، إلاّ أنهم لم يكنوا يتوقعون أن تصل هذه الطرق إلى حد استعانة أحد مدرسي مادة "علم النفس" بالثانوية العامة، براقصة أثناء شرحه للتلاميذ في أحد المجموعات الدراسية.

وتداول عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورا لمتلقى طلابي، بسنتر دروس خصوصية، وهو يستعين براقصة ترتدي "بدلة رقص حمراء" وعلى يدها ثعبان وتمساح صغير.

اقرأ أيضًا: المراجعة

النهائية بـ "هز الوسط".. والطلاب: أهم حاجة إننا بنفهم (صور)

على أنغام المهرجانات الشعبية

يبدو أن بعض المعلمين أرادوا مسايرة أفكار وعصر تلاميذهم الصاخب بأغاني المهرجانات الشعبية، فشرعوا بخطة من شأنها تساعد طلابهم على الفهم السريع، وهو ما قام أحد المدرسين أثناء المراجعات النهائية، حيث حول قاعة الدرس الخاصة به إلى قاعة أفراح.

واستعان هذا المدرس بفرقة موسيقية مستخدمًا "دي جي"؛ لتوصيل علمه لطلاب الثانوية العامة بشكل مختلف، وتحفيظ الطلبة بأغاني المهرجانات، كمساعدة لتثبيت المعلومة وعدم نسيانها، ويقوم الطلاب بتكرار الأغاني مع المدرس مع التصفيق.

المراجعات في قاعة سينما

يعتبر بعض المدرسين الدروس الخصوصية بمثابة "فن" يحتاج إلى تطوير وإبداع من شأنه يجذب المزيد إليهم، كتغير المكان المتعاد للشرح في قاعات الدروس، إلى مكان أكثر رفاهية وغير لمعتاد لدروس كهذا،

مثلما يُنظم لمؤتمرات جماهيرية، استعان أحد مدرسي اللغة الإنجليزية ويُدعى "شريف المصري" بـ(150 شابًا) لتنظيم محاضرة المراجعة النهائية لمادته داخل سينما "راد يو بيس"، وتنظيم دخول خروج الطلاب، الذي وصل عددهم إلى أكثر من 10000 طالب، وقدم الحصة بمبلغ 35 جينهًا للطالب، وأقبل العديد من الطلاب من المحافظات الكبرى من أجل حضور المراجعة النهائية والاستفادة بأكبر قدر من الشرح المدرس.

الشرح بالتمثيل

"افتكاسات" المدرسيين المصريين لا حصر لها، امتدت إلى لجوء بعضهم إلى تجسيد الشخصيات التاريخية عن طريق تقليدهم بالزي واللحي، وهو ما فعله "أحمد الدهبي" مدرس مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية، حيث يقوم بتجسيد شخصيات المنهج والتحدث على لسان كل شخصية منهم لتوصيل المعلومات سهلة وبسيطة للطلاب.

اقرأ أيضًا: "تعليم القليوبية": نتيجة الشهادة الابتدائية الأسبوع المقبل

واعتاد الطلاب، في كل حصة، بدخول المدرس مرتديًا ملابس وأكسسوارات الشخصية التاريخية التي يقوم بشرحها مثل "محمد أنور السادات، وسعد زغلول"، وذلك كفكرة جديدة لخلق روح من الفرحة والإثارة، لدى الطلاب حين يجدون شخصيات وطنية مثل أحمد عرابي، سعد زغلول، محمد علي، وأنور السادات، تقف أمامهم، وتشرح الأحداث التاريخية التي عاشتها، وفي نهاية الحصة يقوم الطلاب بأخذ الصور التذكارية مع المدرس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
كواليس مكالمة إبراهيم حسن مع عمر مرموش لإقناعه بالانضمام للمنتخب (خاص)