اعلان

الحلفاء ينقلبون.. "الاخوان" تشعل الحرب في وجه الجماعة الاسلامية.. والأخيرة: "لسنا مضطرين لقبولكم".. منشق: تمثيلية

ارتبط مصير جماعة الاخوان الارهابية بالجماعة الاسلامية، لأكثر من 4 سنوات منذ نجاح ثورة 30 يونيو، وحتى الأن، حيث ساندت الأخيرة "الارهابية" منذ رفض الشعب لها. كما أنها لم تغفل للحظة واحدة طرح مبادرات ودعوات من شأنها قبول الجماعة مرة أخري في الحياة السياسية، إلا أنه ومع نجاح حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية، لاختيار أعضاء الهيئة العليا.

بدأت حملة هجوم من قبل قادة جماعة الاخوان، حيث هاجم حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، الجماعة الاسلامية، قال: إن إجراء حزب البناء والتنمية الانتخابات اعترافٌ بجميع الإجراءات والانتخابات.

وأضاف: "ما حدث يخالف الاتفاق السابق بين الجماعة الإسلامية والإخوان فى عدم الاعتراف بالدستور والقوانين التى تمت بعد عزل الإخوان عن الحكم"، مطالبًا عبر إحدى القنوات التابعة لـ"الإخوان"، عبود الزمر، بالصمت وعدم الحديث عن الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد، قائلًا: "أنت بعت مرسى فلا تتكلم عن الإخوان مرة أخرى".

وتابع زوبع: أن طارق الزمر تجاهل فى بيانه بعد فوزه برئاسة الحزب الحديث عن "مرسى" والإخوان، مؤكدا أنه يحاول وجماعته العودة للمشهد السياسى من خلال تقديم تنازلات يظن أنها ستحقق هدفه.

كما هاجم وجدى غنيم وآيات العرابى، من قيادات الإخوان، وآخرين قيادات الجماعة الإسلامية وحزبها بسبب الانتخابات الداخلية التى أجراها والتوصيات الختامية للمؤتمر العام.

بينما رد عليهم إسماعيل محمد أحمد، محامى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة ليست مضطرة للموافقة مع جماعة الإخوان في كل شيء، ولهذا أعرب عن استيائه من الهجوم الذى شنته جماعة الإخوان وقنواتها ضد الجماعة الإسلامية بعد المؤتمر العام الذى أجرته مؤخرا.

وكتب إسماعيل في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": "لسنا مضطرون لموافقة الإخوان وتحركاتهم ولا آراء كتابهم وقنواتهم ولا التعقيب عليها بل ولا الانشغال بها.. الجماعة الإسلامية تمتلك أوراقها ورؤاها وهى رشدت بتجربتها وتجردت حتى صارت تدرك أين تضع قدمها ومن عجيب المقادير أننى الآن أدرس إحدى قضايا الأحداث فيؤلمنى ما كان فيها من ارتجال وتعجل وقلة خبرة تجعلك تقول بيقين وا أسفا على الشباب حين يخبط خبط عشواء بلا ناصح أو موجه فيضيع بلا ثمن".

وتابع: "لقد كان تحديد الأهداف والخطوات فى بداية الأمر يرتكن لانفعال واحد هو الغضب ولم تسنده دراسة للواقع ولا إدراك لعقبات الانطلاق"، مضيفًا: "الموجة هذه المرة أعقبت انتخابات الحزب وبيان الجماعة فيها والقول بالحفاظ على مؤسسات الدولة طيب لو كان الغضب من رغبة الحزب فى بيانه هى الحفاظ على مؤسسات الدولة فهل قال غيرنا من الكيانات والأحزاب -بخلاف المهاجرين من الأفراد أو الكيانات غير المعروفة الهوية - هل قال أحد منهم عكس ذلك؟؟".

وأردف: "هناك من يرى أن مجرد وجود حزب البناء والتنمية خيانة للإخوان وموالاة للنظام؟؟!!طيب ذكرونى.. حزب الحرية والعدالة جمد نشاطه بنفسه أم جمدوه بقرارات وقوانين؟؟ طيب هل أعلنت قيادة الحزب أنها جمدت نشاطها.. وهل الكيانات غير المرئية والتابعة للإخوان لا تزال تعمل أم أعلنت انغلاقها".

واختتم: "ماذا عن الأحزاب الأخرى كالوسط الذى كانت شراكته للإخوان أكبر وأقدم وقت السعة حتى كان منهم من يستحق رئيس وزراء؟؟ هل أغلقت أبوابها؟ أم أن تعاظم وجود الجماعة الإسلامية يثير الامتعاض حسب الإحساس القديم الكامن فى اللاشعور عند البعض؟؟".

بينما قال ربيع شلبي، مؤسس جبهة أحرار الجماعة الإسلامية: إن قرار الجماعة بالانسحاب من تحالف دعم الشرعية أمر طبيعي، فالإخوان أصبحت جماعة تأكل نفسها وليس باستطاعتها توفيق أوضاعها، وبهذا فلا حاجة لاستمرار الجماعة الإسلامية في التحالف.

وأضاف شلبي، أن الهجوم جماعة الاخوان علي الجماعة الإسلامية بعد عقد حزب البناء والتنمية الجمعية العمومية لانتخابات الداخلية ونجاح طارق الزمر، ما هو إلا تمثيلية لان الجماعة الاسلامية مازالت تؤيد "الارهابية" في كل شئ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً