اعلان

خسائر الإخوان من القمة "الإسلامية الأمريكية".. تخلى عنهم الجميع.. وخبراء: سيردون بتكثيف العمل المسلح

صورة أرشيفية

بعدما أسدل الستار مساء أمس الأحد، على أول قمة عربية إسلامية أمريكية، بدأ أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية شن الحرب ضد مصر والعرب الذين شارك فيها رؤوسائهم، معلنين في ذلك أنها تشعل الحرب ضد الإسلام ووضع الدول العربية في مؤخرة الأمم، متناسية محاولة تقاربهم السابقة بترامب والكونجرس الأمريكي.

في مطلع العام الشهر الماضي، زار وفد من أعضاء التنظيم الدولي الكونجرس الأمريكي يتوسلون القرب والرضاء عنهم بعد إعلان نية تصنيفهم كجماعة ارهابية.

ورغم كل ذلك وبعد انتهاء لقاء القمة بين زعماء العرب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، شن عمرو دراج القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، والهارب خارج البلاد، هجوما عنيفا على القمة الإسلامية الأمريكية، لما لها من أثر نفسي على الجماعة، ووصف القمة بـ"القاع".

وقال دراج عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، إن "الحديث ليس فقط عن الإرهاب، ويمكن تفهمه أو وضع تعريف ما له، ولكنه يتحدث عن التطرف (مثلا المركز العالمي لمكافحة التطرف) وهذه كلمه فضفاضة بشدة، وسيكون الأمر أن كل من لا يسير وفق الأجندة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة داخل في إطار التطرف ودائرة الاستهداف".

واستكمل حالة الهجوم الشديد علي القمة وتحويل نتائجها الإيجابية للعرب إلي كوارث: "الطامة الكبرى أن المسئولين العرب والقنوات الإعلامية تصور النتائج كلها وكأنها شديدة الإيجابية، وكأنه فتح للعرب والمسلمين، وأن استخدام تعبير التطرف الإسلامي بدلًا من الإرهاب الإسلامي الراديكالي، وكأنه تحول تاريخي وانتصار لصورة الإسلام".

وفي هذا الشأن، قال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن خسائر الإخوان من القمة الإسلامية الأمريكية متعددة ومتنوعة منها ماهو دولي ومنها ماهو محلي، فعلي المستوي الدولي سيكون تحرك التنظيم الدولي لجماعة الإخوان على مستوي أوروبا وأمريكا محدودًا بالنسبة للملفات التي يحملها تجاه مصر، مثل ملف حقوق الإنسان وملف ميداني رابعة والنهضة خاصة بعد فقدان التنظيم الاستجابة الامريكية لهذان الملفان.

وأضاف عطا في تصريح خاص، أن تحركات من ناحية أخري سيكون تحرك التنظيم مع التنظيمات المسلحة التكفيرية في أوروبا غير موجود وخاصة أن المخابرات البريطانية بعد الهجوم على مجلس العموم البريطاني، توصلت لمعلومات تشير إلى أن التنظيم الدولي من خلال مكتبه في لندن قدم مساعدات مادية لعناصر داعش في أوربا "العائدون"، وحذرت وقتها المخابرات الإنجليزية إبراهيم منير من العودة لتقديم مساعدات.

وتابع، أن التنظيم يشعر بالقلق الآن من أن يتم إدراجه على قوائم الإرهاب الدولي بقرار من إدارة ترامب التي أرجأت القرار بضغوط قطرية تركية كبيرة.

أما عن الشأن الداخلي لعناصر الجماعة، قال عطا، إنها ستكثف من العمل السري المسلح من خلال مليشياتها بعد أن باتت النداءات للإدارة الأمريكية برئاسة ترامب سوف لا تحقق أي هدف سياسي أو ضغوط على النظام المصري كما كان مخطط له في فترات سابقة.

ومن ناحيته قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان كل يوم تسخر أكثر من اليوم السابق له، حيث إن التحالف الأمريكي الإسلامي سيطعن الجماعة وإرهابها في صدرها.

وأضاف البشبيشي في تصريح خاص، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس خلال انعقاد القمة، كشفت النقاب عن مصادر التمويل والخطط والمخططات التي تتضعها بعض الدول، كما أن بكاء الإخوان جاء نتيجة الخسران الكبير الذي تلقوه في ساعات قليلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً