اعلان

فضائحه تتحدث عنه في 30 سنة.."شهوة المال"و"سكره في بوجا"أبرزها .. "عمر البشير" رئيس ضل الطريق

الرئيس السوداني عمر البشير
كتب : سها صلاح

تطاول الرئيس السوداني عمر البشير علي مصر الأيام الماضية بزعمه دعم القاهرة للمتمردين في السودان عسكرياً، ورغم مزاعمه التي تأتي من فترة لأخري/كشفت صحيفة سودانيزا اولانين بعض فضائح الرئيس السوداني.

1- الرئيس البشير واسرائيل

 

في يوم الخميس 8 سبتمبر 2016 ، نشرت صحيفة هاارتس الإسرائيلية خبراً أكد إن إسرائيل توسطت لدى إدارة اوباما ودول الإتحاد الأوروبي لتطبيع علاقاتهم مع نظام البشير، لأنه صار يسمع الكلام الصهيوني ، واوقف دعمه لحماس ، وقطع علاقاته مع ايران، وبدأ في شيطنة حزب الله ، وشيطنة من يفكرون في مقابلة قادة حزب الله . ولكن وبحسب صحيفة هاارتس ، رفضت ادارة اوباما تطبيع العلاقات مع دولة ، رئيسها مطلوب للعدالة الدولية ، ولا يزال يرتكب الابادات الجماعية ، والجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم الحرب ضد شعبه في دارفور والمنطقتين .

خلصت صحيفة هاارتس إلى ان العقبة امام التطبيع الدولي مع دولة السودان ، وإعفاء ديونه التي تجاوزت حاجز الخمسين مليار دولار ، وشطب اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ، ورفع العقوبات والمقاطعات الدولية ضده 2- تقسيم السودان إلى قسمين 

في يوم الاثنين 7 ديسمبر 2009 ، اشتكى القائد سلفاكير للقس فرانكلين جراهام بان المجلس التشريعي القومي في الخرطوم يرفض اجازة قانون الاستفتاء ، هاتف القس فرانكلين صديقه اوباما لكي يتدخل . اتصل اوباما بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ، الذي تربطه باوباما علاقة شخصية قوية ، بعد انحناءة اوباما وتقبيله يد جلالة الملك عبدالله في قمة العشرين في لندن في ابريل 2009 .

بعد تدخل جلالة الملك مع الرئيس البشير ، اجاز المجلس الوطني قانون الاستفتاء ، حسب رغبة القائد سلفاكير .

إشتكى القائد سلفاكير مرة اخرى للقس فرانكلين جراهام بأن الخرطوم ربما تدخلت في عملية اجراء الاستفتاء في الجنوب في يوم الاحد 9 يناير 2011، لتضمن فوز خيار الوحدة . اتصل القس باوباما مرة اخرى ، الذي إتصل بجلالة الملك عبدالله لكي يقنع الرئيس البشير بان تتولى الحركة الشعبية الاشراف الحصري على عملية الاستفتاء في الجنوب .3- فضيحته مع وزير المالية

تناقلت بعض الوسائط الإعلامية ، نقلاً عن صحيفة الجارديان البريطانية ، تحويل الفريق طه عثمان ، مدير مكاتب الرئيس البشير في القصر ، ومجلس الوزراء ، ومجمع كافوري ، وبيت الضيافة ، وقاعة الصداقة ، تحويل الفريق طه عثمان لمبلغ 10 مليون دولار ، و30 مليون دولار في حسابه الشخصي في بنك نوفا سكوتيا في دبي ، وبنك أكبكترس في أسطنبول .

ولكن المفاجأة ان تلك الأموال تخص الرئيس البشير شخصياً ، رغم انها في حسابات الفريق طه عثمان الشخصية ،الرئيس البشير يتابع حسابات الفريق طه عثمان متابعة يومية ، ليس على الفريق طه عثمان إلا اجر المناولة ، ولا يستطيع التصرف في دولار واحد منها.

لو تم وضع هذه الاموال باسم الرئيس البشير ، فسوف يتم تجميدها ، ومعاقبة البنك المعني ، لان الرئيس البشير مطلوب للعدالة الدولية .

ولو حول الرئيس البشير هذه المبالغ لبنك السودان كما يلزمه القانون ، فسوف تضيع عليه في السودان وفي هذه الحالة ، لا يمكنه استعمالها لبناء مجمع كافوري ، وشراء فاخر المجوهرات لمدامتيه ، والتمتع بالنظر اليها كأرقام في حسابات حواره الفريق طه عثمان.4- نهب أموال جياع السودان

الرئيس البشير قد تبرع من هذه الاموال المنهوبة من جياع السودان بمبلغ 700 الف دولار لتغطية تكاليف حج 103 حاج يوغندي ، بينما الجياع ومشردو السيول والامطار في الخرطوم ، لا يجدون الطعام.5-سكره في ابوجا

و بدأت بمشاركة البشير في 12 يوليو 2013 بقمة الإتحاد الإفريقي الخاصة في ابوجا في نيجريا ، في اليوم الأول للقمة ، نادى رئيس الجلسة عدة مرات على الرئيس البشير ليلقي كلمته، ولكن لم يظهر الرئيس البشير على المنصة ،ولا على مقعد السودان، إختفى الرئيس البشير فجأة، وظهر بعد ساعات في مطار الخرطوم ، وهو يضرب بعصاه البعض عقب سكره وصار الرئيس البشير نكتة ومادة خصبة لرسامي الكاريكتير في ابوجا.6- الرئيس الهارب

الفرق بين ابوجا يوليو 2013 وجوهانسبرج يونيو 2015 ، إن جواز سفر الرئيس البشير في ابوجا قد تم ختمه بختم المغادرة في مطار ابوجا المدني وليس الحربي مما يعني مغادرة قانونية لنيجريا ، في حين لم يتم ختم جواز سفر الرئيس البشير بختم المغادرة في مطار وتر كلووف خارج بريتوريا ، لعدم وجود إدارة جوازات وهجرة في المطار ، كونه مطاراً حربياً للعمليات الحربية وليس لمغادرة المسافرين ،ختم المغادرة يؤكد المغادرة الشرعية والمشروعة للمغادر ، وبعدمه يُعتبر المغادر هارباً.

ووفقاً للصحيفة إعتبرت المحكمة العليا في بريتوريا مغادرة الرئيس البشير جنوب افريقيا بدون ختم جواز سفره بختم المغادرة جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى 8 سنوات سجناً ، لو تم القبض على الرئيس البشير لاحقاً .

في يوم الأثنين 15 يونيو ، طلبت المحكمة العليا في بريتوريا من النائب العام تقريراً مفصلاً عن مغادرة الرئيس البشير لجنوب افريقيا ، في مده اقصاها اسبوع .

في يوم الُاثنين 22 يونيو تسلمت المحكمة العليا التقرير المطلوب من النائب العام ، وبدأت في دراسته .

يؤكد المراقبون صدور امر قبض ضد الرئيس البشير وأعضاء وفده لمغادرتهم جنوب افريقيا غير المشروعة والمخالفة للقانون ، وقدتصل العقوبة ل 8 سنوات .

عندها سوف يكون امر القبض الثالث ضد الرئيس البشير ، بعد امر قبض محكمة لاهاي الاول في مارس 2009 ، والثاني في يوليو 2010 .7- منعه من المشاركة في دورة أمم المتحدة

في سبتمبر 2013 رفضت إدارة اوباما منح الرئيس البشير فيزا للمشاركة في الدورة العادية للامم المتحدة ، بسبب امر القبض ، وفي مخالفة صريحة للإتفاقية بينها كدولة مقر والأمم المتحدة .

بررت النيويورك تايمز رفض إدارة اوباما منح الفيزا ، بأنها سوف تضطر للقبض على الرئيس البشير وتسليمه للمحكمة في لاهاي إذا وصل إلى نيويورك ، وهذا ما كانت تتجنبه إدارة اوباما كون الرئيس البشير رجلها وتعتمد عليه في محاربة الإرهاب الإسلامي ، وضمان الإستقرار في دولة جنوب السودان ، ويغوص لها ويعمل لها عملاً دون ذلك ، بالإضافة لكونه رهينة في اياديها ، وامر القبض متدلياً من عنقه ، لإبتزازه به عند الضرورة لتنفيذ الاجندة الامريكية .8- استحقار العرب له في شرم الشيخ

في فبراير 2015 وفي اثناء انعقاد قمة شرم الشيخ الإقتصادية ، غادر امير دولة الكويت الشيخ الأحمد جابر الصباح، ونائب رئيس الأمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قاعة الإجتماع بمجرد طلوع الرئيس البشير إلى المنصة والبدء في قراءة كلمته ، الأمر الذي إعتبره المشاركون مقاطعة للرئيس البشير،وكان السبب واضحاً لأنه رجل إيران و قطر و تركيا الأول، و حاي مصالحهم.9-الرئيس المطارد

في ابريل 2015 لم يستطع الرئيس البشير السفر لاندونسيا للمشاركة في الذكرى الـ 60 لانعقاد اول قمة دول عدم الانحياز في باندونق ، بسبب رفض عدة دول السماح لطائرة الرئيس البشير المرور عبر مجالها الدولي لانها اعضاء في محكمة الجنايات الدولية وسوف تضطر لإنزال الطائرة ، والقبض على الرئيس البشير وتسليمه للمحكمة. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً