اعلان

"البوظة".. مشروب شعبي محرم له تاريخ (صور وفيديو)

مع إنطلاق موسم صيام شهر رمضان الكريم ينتظر عشاق البوظة موعد الإفطار للتلذذ بتناولها، إلا إنها تواجه شكوك فقهية إنتهت بتحريمها، فما هي "البوظة" وما اسباب تحريمها.

المكونات وطريقة التحضير

عبارة عن ماء وسكر وشعير ودقيق، ويضاف إليها الخميرة، وتقلب على النار، ومنهم من يضع ماء الورد عليها ثم توضع فى الثلاجة فترة، لتشرب مثلجة أو تترك فتخمر وتصبح من المسكرات.

فوائدها

هناك من يعتقد أنها مفيدة لدر البَول، والبعض يعتقد بأن لها أثر علاجي لمرضى الكلى والاملاح الزائدة، وهناك نوع حلال من مشروب البوظة وهي بدون الكحول لتحضيرها دون مرحلة التخمير.

◄ اقرأ ايضًا: تعرف على أبشع وظيفة يمتهنها المواطن في ذلك الوقت 

تلقى البوظة إقبالا فى الصيف مثل سائر المشروبات المصرية، وتباع البوظة المصرية فى محلات العصير الشعبية وعلى الكبارى والطرق والأسواق الشعبية، وهو ما يجعلها خارج سيطرة الأجهزة الصحية.

تاريخها

كان أباطرة الصين هم أول من قاموا بعمل الآيس كريم من ثلوج الجبال بخلطها مع الفواكه المختلفة بالإضافة إلى النبيذ والعسل، وذلك لخلق طعم ممتع يناسب أوقات استرخائهم.

تحريمهاوقد روى جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما أن رجلا قَدِم

من جَيشانَ-وجيشان من اليمن- فسأل رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم عن

شَراب يشربونه بأرضهم من الذُّرة يقال له: المُزر، فقال رسول الله صلى الله تعالى

عليه وآله وسلم: "أَوَمُسكِر هو؟ "قال: نعم، قال رسول الله صلى الله

تعالى عليه وآله وسلم: "كل مسكر حرام، وإن عند الله عَهدا لَمَن يَشرَبُ

المُسكِرَ أن يَسقِيَه مِن طِينة الخَبالِ"، قالوا: وما طينة الخبال؟ قال:

"عَرقُ أَهلِ النارِ" أو: "عُصارة أَهل النار" رواه مسلم

والنسائى".

◄ شاهد ايضًا: سر حديث شاروخان عن صحراء الفرافرة 

أي أنها" خمر" وإن سمّاها الناسُ بغير ذلك، وقد روى

أحمد عن النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: "لَيَستَحِلَّنَّ طائفة مِن

أُمَّتِى الخمرَ؛ يُسَمُّونها بغير اسمها".

أي أن شرب البوظة حرام فهو يسكر، وهي خمر وإن سمّاها الناسُ

بغير ذلك، وقد روى أحمد عن النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:

"لَيَستَحِلَّنَّ طائفة مِن أُمَّتِى الخمرَ؛ يُسَمُّونها بغير اسمها".◄ اقرأ ايضًأ: كريم عبد العزيز يرفض التعاون مع المخابرات المصرية 

جدير بالذكر أن البوظة لها تاريخ طويل في مصر، وفي القرن الخامس

عشر استخدم جمال الدين أبي المحاسن بن تغري بردي كلمة "بوظة" في كتابه

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الذي فيه ذكر عن سمعة بائعي البوظة، وهناك

بعض الباحثون يعتقدون أن البوظة لها أصول فرعونية، وهو يوجد في عدة بلاد أخرى منها

كازاخستان وتركيا وقيرغيزستان وألبانيا وبلغاريا ومقدونيا والجبل الأسود والبوسنة

والهرسك وأجزاء رومانيا وصربيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً