اعلان

6 مهن تزدهر في رمضان.. "عربة الفول" الراعي الرسمي للسحور.. ومحلات الفوانيس تزين الشوارع

"أصحى يا نايم إلحق سحور رمضان.. عايزين كنافة وزبادي يا ماما.. هنتسحر فول طبعًا".. لا يخلو رمضان من سماع هذه العبارات التي لا تجعل الشهر الكريم يمر كغيره من شهور العام.

وخلال الشهر الكريم، تتألق العديد من المهن، ويزيد الطلب عليها، وهذا لا يعني أنها تختفي باقي العام، فهي موجود ولكن بشكل قليل، مثل صناعة الكنافة والفول واللبن والزبادي، أما مهنة المسحراتي، فهي المهنة الوحيدة التي ينتظر أصحابها شهر رمضان لتكون باب رزق واسع لهم.

ترصد "أهل مصر" 5 مهن تظهر في رمضان بشكل كبير، في التقرير التالي..

1- المسحراتي:

بالرغم من التقدم في القرن الـ21 المتمثل في الهواتف الذكية والبرامج والمسلسلات التليفزيونية التي تعرض على مدار اليوم، والسهر حتى الفجر، إلا أن المسحراتي لازال له مكانة كبيرة في قلب المصريين.

فمهنة المسراحتي بدأت في العصر الفاطمي، حيث انتشر "المسحراتية" في الشوارع قبل الفجر يرددون الأناشيد الدينية لإيقاظ النائمين، وأبرز العبارات التي كانت تقال قديمًا "يا نايم وحد الدايم.. يا غافي وحد الله، قوموا إلى سحوركم جاء رمضان يزوركم".

2- محلات اللبن والزبادي:

اللبن والزبادي منتجات لا يخلو منها البيت المصري، ولكن في رمضان تزدهر محلات بيع اللبن والزبادي، ويكثر عليها الطلب، ويرجع ذلك إلى أن الزبادي له تأثير سحري في عملية الهضم، ولهذا يكون الطبق الرئيسي على مائدة السحور في كل بيت مصري.

3- عربات الفول:

الفول هو وجبة الفطار الأساسية عند الشعب المصري، وهو أكثر وجبة تمكن الإنسان من الصمود ساعات طويلة دون الشعور بالجوع، ولكن في رمضان يختلف الأمر، لأن الفول هو "الراعي الرسمي" للسحور المصري، ولهذا تمتلئ الشوارع بعربات الفول والمقاعد لاستقبال من يرغب في تناول الفول على السحور، فالفول لا يعرف الفروق بين طبقات المجتمع، فالكل سواسية أمام عربة الفول.

4- الكنفاني:

من أشهر الحلويات المصرية، وشهدت تقدم في الآونة الأخيرة، حيث تعدت مرحلة أن تعد سادة أو بالمسكرات إلى مرحلة الحشو بالمانجو وبالقشطة وأحيانًا الجبنة، ولهذا هي نوع محبب من الحلويات لدى العديد من المصريين وخاصًا الأطفال.

وتساعد الكنافة الصائم بعد الفطار على استعادة نشاطه بفعل السكريات الموجودة بها، كما تمده بالطاقة، ولهذا يتربع صانع الكنافة على عرش باقي الحلويات الشرقية في رمضان، نتيجة للطلب الزائد عليها.

5- بائعي العصير على الأرصفة:

العصير بمختلف أنواعه متوفر طوال العام، ولكن الأمر مختلف في رمضان، فلا توجد منطقة تخلو من بائع عصير، فالعصير مشروب أساسي على مائدة الإفطار، ولهذا تستعيد محلات العصير الشعبي "عصير القصب" نشاطها في الشهر الكريم من خلال تعبأ العصائر المختلفة مثل "التمر الهندي والعرق سوس والسوبيا والبرتقال" في زجاجات بلاستيكية ووضعها على منضدة كبيرة أمام المحلات لبيعها، ويكثر عليها الطلب في رمضان.

6- صناعة الفوانيس:

في شهر رمضان فقط، تنتشر المحلات التي تبيع الفوانيس، وتزدهر تلك الصناعة، خاصة بعد قرار وقف استيراد الفوانيس من الصين، والذي ترتب عليه ازدهار الصناعة المحلية وانتشار الورش في السيدة زينب وغيرها، حيث يظهر في تصاميم الفوانيس إبداع المصريين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً