اعلان

تعزيز العلاقات وزيادة التبادل التجاري.. تفاصيل لقاءات السيسي وميركل خلال عامين ونصف

كتب : أحمد سعد

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة فى القمة التى تنظمها الرئاسة الألمانية، لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا تحت شعار "الاستثمار فى مستقبل مشترك".

وجائت الزيارة، لمشاركة الرئيس السيسى، بالقمة غدًا، و التى دعت إليها المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، فى إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون ما بين الدول الأفريقية ومجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية.

وأكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، أن الرئيس السيسي سيدشن غدا الإثنين، مرحلة جديدة من المشاركة والتعاون الاقتصادى والفنى والتقنى مع ألمانيا من خلال مشاركته في أعمال القمة لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك".

وترصد "أهل مصر" أبرز الاتفاقات التي شهدتها لقاءات الرئيس السيسي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومنها..

_ خلال العامين ونصف العام الماضيين، التقى الرئيس السيسي والمستشارة أنجيلا ميركل 6 مرات كان آخرها مارس الماضى وهى الزيارة التي شهدت افتتاح 3 محطات عملاقة للطاقة الكهربائية تنفذها شركة سيمنز في مصر.

_ شهدت الزيارة اجتماع ممثلى مجتمع الأعمال المصرى الألمانى والذي شارك فيه رؤساء كبرى الشركات الألمانية الذين يرافقون المستشارة الألمانية خلال زيارتها لمصر بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال المصريين كما شهدت تقاربا في وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة.

_ ساعدت تلك التطورات على تنامى أطر التعاون الثنائى في مختلف المجالات فضلا عن التنسيق والتعاون الوثيق بشأن التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ما أحدث طفرة نوعية في العلاقات المصرية الألمانية لتستند لأول مرة على أسس حقيقية وواقعية.

_أدرك الجانبان أن هناك احتياجا مشتركا كل منهما للآخر، حيث تريد مصر الاستثمارات والسياحة الألمانية إلى جانب توطين التكنولوجيا والمساعدة في التعليم الفنى وبرامج التدريب وتأهيل الأيدى العاملة، بينما تحتاج ألمانيا مصر كداعم للاستقرار في المنطقة وكخط دفاع أول ضد الإرهاب.

_ مشروع مصر الطموح لإنشاء وكالة لعلوم الفضاء، قابله تعهد ألماني بتقديم مساعدات وخبرات مهمة في هذا المجال، ما يعنى أن التعاون لم يعد قاصرا على القضايا السياسية والأمنية.

_زيادة حجم السياحة الألمانية لمصر خلال الفترة الماضية، حيث أن برلين هي الوحيدة في أوروبا التي لم تتخذ أي إجراء عقابى يتعلق بحظر السفر إلى مصر بعد حادث الطائرة الروسية.

_400 ألف سائح ألمانى زاروا مصر من يناير حتى مايو 2017، وزارها في أبريل الماضى وحده 100 ألف سائح، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالى عدد السائحين الألمان في مصر مليون سائح بنهاية العام الحالى.

_الجانب الألمانى أصبح لأول مرة مقتنعا بالطرح المصرى فيما يتعلق بأفكار الإرهابيين وسبل مواجهة الإرهاب ووقف تمويله وأن ما تقوم به مصر من وقف أنشطة الإرهابيين بليبيا هو في مصلحة ألمانيا.

_حول تطورات العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية أوضح الوزير أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد حاليا زخما كبيرا ونقلة نوعية في مختلف مجالات التعاون الاقتصادى، حيث بلغ حجم التبادل التجارى العام الماضى 5 مليارات و567 مليون يورو بزيادة 10% عن 2015.

_ بلغت الاستثمارات الألمانية في مصر حتى يناير الماضى نحو 619.2 مليون دولار في قطاعات المواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب والبترول والغاز والأدوات الصحية ومكونات السيارات.

السيسي يصل برلين للمشاركة في قمة "الشراكة الألمانية الإفريقية"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً