اعلان

5 صعوبات يواجهها طالب الثانوية يوم الامتحان.. "الازدحام والوقت غير الكافي"

ما بين فرحة ودموع.. يعيش طلاب الثانوية العامة أجواء الامتحانات، ولكن المشهد الغالب هو الدموع؛ لزيادة القلق والتوتر، واليوم الخميس، يؤدى طلاب الصف الثالث الثانوي، امتحان الأحياء للشعبة العلمية، والرياضة البحتة "التفاضل والتكامل" لشعبة علمي رياضة، والمادة الثالثة هي الجغرافيا التي يؤديها طلاب الشعبة الأدبية، وهذه هي المادة السادسة منذ بدء الامتحان في الرابع من يونيو، ومن المقرر أن ينتهي ماراثون الثانوية العامة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

ويعتبر يوم الامتحان عند طالب الثانوية العامة، يوم صعب قد يصل إلى مرحلة المصائب عند بعض الطلاب، نتيجة ما يتعرض له الطلاب في ذلك اليوم، من خوف وقلق، بالإضافة إلى عدم توفر وقت كافي للإجابة.

وترصد "أهل مصر" 5 صعوبات يواجهها طلاب الثانوية العامة يوم الامتحان:

- الخوف والقلق:

الخوف والقلق وقت الامتحان صديق ملازم للطالب، وعندما يصل الطالب إلى مرحلة الثانوية العامة، يتحول الخوف من الامتحان من صديق إلى شبح، ومع زيادة صعوبة الامتحان، يزداد معه نسبة خوف الطالب.

وفي حقيقة الأمر الخوف لا يشعر به الطالب فقط، فأولياء الأمور لهم نصيب من هذا الخوف، وذلك بسبب قلقهم على مستقبل الطلاب، فالثانوية العامة في مصر، هي مصير الطالب ومستقبله.

- الازدحام:

الازدحام المروري في مصر صعوبة يواجهها كل الشعب المصري، ولكن أثناء امتحانات الثانوية العامة، يصبح الأمر في غاية الصعوبة، فتوقف الطرق وتكدسها بالسيارات، يصيب الطالب بالقلق والتوتر، بالإضافة إلى ضرورة الاستيقاظ مبكرًا، خوفًا من التأخر على الامتحان.

ولكي يتفادي الطالب قلقه من التكدس المروري، عليه أن يستيقظ مبكرًا، ويبحث عن أسرع وسيلة مواصلات للجنة، وهذه الوسيلة في الغالب ستكون المترو.

- ارتفاع حرارة الجو:

يتزامن موعد امتحانات الثانوية، مع فصل الصيف، والصعوبة الأكثر في هذا الموقف، هي أن الطلاب يؤدون الامتحان في رمضان، وذلك يجعلهم يفقدون الكثير من التركيز.

ولهذا يمكن أن يلجأ الطالب إلى وسيلة سهلة لتفادي درجة حرارة الجو أثناء الامتحان، وهي شرب الكثير من المياه وقت السحور، والحرص على عدم الوقوف في الشمس أثناء انتظار فتح أبواب اللجان، والاستعانة بالمياه في حالة الشعور الشديد بالحر؛ لغسل الوجه والمضمضة.

- الوقت غير كافي للإجابة:

تتراوح مدة الامتحانات ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، وهذا الوقت يصبح غير كافي في حالة صعوبة الامتحان، لذلك يصاب الطالب أثناء الامتحان بالتوتر؛ خوفًا من عدم القدرة على إنهاء الامتحان في الوقت المقرر.

ولهذا على الطالب أن يتبع نصيحة صغيرة، وهي بدء الامتحان بحل الأسئلة الصعبة، ومن ثم يبدأ بحل الأجزاء السهلة، فذلك يعطي الطالب راحة نفسية وقدرة على إنهاء الإجابة في الوقت المحدد.

- حديث الأهل والاقارب:

الأهل والأقارب من وسائل الضغط على الطالب؛ فطالب الثانوية العامة دائمًا ما يواجه صعوبة منذ دخوله المرحلة الثانوية، لأنه يتحول من مجرد طالب في العائلة إلى نقطة تركيز يجب تتبعها ومعرفة كل أخبارها.

ولهذا يواجه الطالب قلق نتيجة ضغط الأقارب عليه للتفوق، لأن هذا الضغط يزداد وقت الامتحانات، نتيجة لزيادة تركيز الأهل مع الطالب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً