اعلان

في ذكرى وفاة علي بن أبي طالب.. تعرف على إسلامه وقصة حياته

يصادف اليوم الجمعة، ذكرى وفاة أحد المبشرين بالجنة وخليفة من خلفاء المسلمين، وهو أبو الحسن على بن أبي طالب الهاشمي القرشي، المشهور باسم علي بن أبي طالب.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الصحابي الجليل..

مولده:

ولد أبو طالب يوم 13 رجب 23 ق م الموافق 17 مارس 599م، وهو ابن عم النبي محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، ومن آل بيته، وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

- إسلام علي بن أبي طالب:

أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأول من أسلم من الصبيان، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة محمد بثلاثة أيام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

- مكانة علي عند الرسول:

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة، وعُرف بشدّته وبراعته في القتال، فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر، وكان علي على موضع ثقة الرسول محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه، كما انه أيضًا عندما هاجروا إلي المدينة وقام الرسول بأخاء المهاجرين واهل المدنية، اخى رسول الله صلى عليه وسلم علي وقال له "يا علي انت اخي في الدنيا والآخرة".

- خلافة المسلمين:

بويع علي بن أبي طالب بالخلافة سنة 35 هـ بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة، ووقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج.

- الفصاحة والحكمة:

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة، كما يُعدّ رامزًا للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ، كما يُعتبر من أكبر علماء في عصره علمًا وفقهًا إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة، بما فيه عدد من الفرق الصوفيّة.

- اغتيال علي بن أبي طالب:

كان علي يؤم المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة، وفي أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، فقال علي جملته الشهيرة: "فزت ورب الكعبة"، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين ضربه ابن ملجم؛ ثم حمل على الأكتاف إلى بيته وقال: "أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي"، ونهى عن تكبيله بالأصفاد وتعذيبه، وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم علي أنه ميت قام بكتابة وصيته كما ورد في مقاتل الطالبيين.

ظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدًا ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 حسب بعض الأقوال، وبعد مماته تولى عبد الله بن جعفر والحسن والحسين غسل جثمانه وتجهيزه ودفنه، ثم اقتصوا من ابن ملجم بقتله، ولقب الشيعة علي بن أبي طالب بعدها بشهيد المحراب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«الأصل والتسريب».. «أهل مصر» تنشر صور امتحاني اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالمنوفية