اعلان

صراع أباطرة "المطاريد" في جبال محافظات الصعيد

فرضت مجموعات "المطاريد" المسلحة سيطرتها وأحكمت قبضتها على المناطق الجبلية المتاخمة للظهيرين الصحراوي الشرقي والغربي بمحافظات "المنيا، أسيوط، وسوهاج، وقنا"، الأمر الذي ساهم في انتشار عواصم "المطاريد" بين أروقة الجبال، متخذين من مأواهم مقرات لتجارة السلاح وتصنيعه وتجارة المخدرات، فضلًا عن فرض الإتاوة علي قاطني المدن الجديدة، والاستحواذ على مواد البناء.

وترصد "أهل مصر" من خلال التقرير هذه التقرير محفظات الصعيد التي يسيطر عليها "مطاريد الجبل"..

ــــ المطاريد تحتكر الظهير الصحراوي الغربي بــ"دير مواس" في محافظة المنيا..

ففي المنيا سيطر عدد من المطاريد، بمختلف المراكز على المناطق الجبلية المتاخمة للطرق الصحراوية، والمدن الجديدة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير عام 2011، ما ساهم في احتلال بعض الجبال وفرض بعض الإتاوات على قاطني المدن الجديدة.

ويحتل مركزا دير مواس وملوي بجنوب محافظة المنيا، الأماكن الأكثر خطورة والتي يسير عليها "مطاريد" الجبال الذين يقطنون المناطق الجبلية المتاخمة للطريق الصحراوي الشرقي والغربي، بزمام المحافظة، فضلًا عن انتشار مصانع الأسلحة.

ففي "دير مواس" والذي تحتل بعض القرى التابعة له، بالظهيرين الصحراوي الغربي والشرقي، كقرية دلجا وبعض القرى المحيطة بها، عددًا من المناطق الجبلية التي يحتلها "المطاريد" المسلحون، والذين يفرضون سيطرتهم عليها، حتى انتشرت أوكار تجارة الأسلحة المصنعة، داخل أروقة تلك الجبال كما ساعد مطاريد الجبال على فتح أسواق جديدة لتجارة المواد المخدرة بمختلف أنواعها.

وبذات المركز تحتل قرية دلجا النصيب الأكبر في سيطرة "المطاريد" على المناطق الجبلية والتي ساهمت في هروب عدد من المنتمين لجماعات الإخوان، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأغسطس 2013، الأمر الذي جعلها معقلًا هامًا لتجارة السلاح.

ويأتي مركز ملوي ليحتل المرتبة الثانية، من حيث محاولة "المطاريد" للسيطرة على زمام القرى المطلة على الطرق الصحراوي بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي، الأمر الذي دفع لسيطرة "الخط" أوما يعرف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، علي حسين، على بعد قرى المركز بعد فرض سيطرته علي عدد من قرى "دير مواس" والتي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأسلحة النارية.

من ناحية أخرى يفرض عد من المطاريد المسلحين الإتاوات علي قاطني مدينة المنيا الجديدة خاصة قطع اراضي ابني بيتك وان لم يجدوا من يدفع لهم الإتاوة كان البديل الاستحواذ علي مواد البناء المتروكة بمحيط تلك المباني.

ــــ صراع جبابرة المطاريد بين ثنايا الجبال بأسيوط.

وفي أسيوط تشهد البعض من قرى المحافظة، منذ سنوات عديدة الخروج عن القانون والإجرام المباشر من فئة قليلة، اتخذت الجبال حصنا وستارًا لجميع أعمالهما الإجرامية، من خطف وقتل وسطو مسلح على الأهالى والمواطنين وراء الجبال أوكارًا لهم من عيون الأمن، والهروب بجرائمهم ومن أخطر هذه المناطق التى يكثر بها ما يسمى (المطاريد) مناطق ذات الصراع بأسيوط ومنها قرية عرب الكلابات ومركز ومدينة البداري.

فعندما ننظر لقرية عرب الكلابات الواقعة بمركز الفتح التى تعتبر من البؤر الثأرية الصعبة وموطن للدماء والمطاريد الخارجين عن القانون وذلك لطبيعة القرية على سفح الجبل الشرقى مما جعلها مأوى للهاربين وتعرض أهالى القرية وسكانها للبلطجه وفرض الاتاوات فى النهار المشرق وليس ليلا وقامت قوات الامن منذ سنوات بهجوم لتطهير القرية والجبل من المطاريد الذين قاوموا الشرطة وقتلوا بعض العناصر الشرطية واصابوا وبعد ذلك ثأرت الشرطة بالقبض على مجموعة كبيرة من اخطر العناصر الأجرامية المحكوم عليها بالمؤبد والأعدام من ساكنى الجبل وتجار السلاح ومنذ تلك السنوات وتجمع مطاريد أخرى وخارجين ليسيطروا على القرية بتجارة السلاح والمخدرات.

ومن ناحية أخرى ندخل مركز "البدارى" الذي قامت قوات الأمن بالتعاون مع العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، من تصفية 2 من العناصر الإرهابية بأطلاق قذائف من طائرة داخل هذا المعسكر للتدريب في المغارات الجبلية في الجبل الشرقي بأسيوط في محيط قرى النواورة ووادي الشيح والعتمانية والهمامية.وتم إغلاق المنطقة ولم يتم العثور على زعيم المطاريد والعنصر الاجرامى الاخطر وهو "صالح أحمد"، والمتهم فيما يقرب من 40 قضية من بينها اختطاف مسيحيين بهدف طلب فدية كان أخرها اختطاف الصيدلي أمير موريس من صيدليته بقرية تاسا بمركز ساحل سليم بأسيوط، والذي تم اختطافه في ديسمبر 2016 وتم تحريره بعد 5 أيام بعد تضييق الخناق على الخاطفين.

وأوضحت المصادر أن صالح أحمد يتزعم تشكيل عصابي من أبناء محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة من بينها سوهاج لتنفيذ عمليات اختطاف وسرقات والا الان لم يتم القبض عليه على الرغم من الحملات العديدة من الوزارة.

ــــ سوهاج.. معاقل وأباطرة "مطاريد" الجبال زعماء تجارة الأسلحة والمخدرات..

وفي سوهاج أنتشر المطاريد بالمناطق الجبلية بمراكز دار السلام والعسيرات وساقلتة وطما مما تسبب في انتشار وقائع الخطف والسرقه والقتل وتجارة المخدرات فنجد فى قرية الصوامعة شرق النيل الكائنة أسفل الجبل الشرقى انتشار تجارة السلاح والمخدارت ويرجع ذلك لعدة أسباب منها غياب التعليم عن القرية مما أدى حوادث الثار والغياب الامنى بالقرية والدور الدينى الممثل فى وزارة الاوقاف ولا تجد العناصر الاجرامية فى القرية مشكلة فى الاشباك مع الاجهزة الامنية أذ أستدعا الامر لقرب المناطق الجبالية لهم لتمكنهم من الهروب.

وفى بلد خط النار كما يلقبونها فى محافظة سوهاج وهى مركز دار السلام جنوب المحافظة، نجد معاقل "المطاريد" بقرية "الشيخ امبادر" ومنطقة البلابيش وأباطرة عصابات السلاح والحشيش وأشتهرت القريتين بكثرة حوادث القتل والسرقة.

وتمكنت الحملة من ضبط العديد منهم وإزالة قصر سليمان وحيد " أخطر العناصر الإجرامية" الذي كون عصابة للإتجار في المخدرات والسلاح ضمن عصابات تزعمها آخرين ووزعوا الأدوار والأعمال الغير مشروعة والخارجة عن القانون فيما بينهم وتم حصارالقريتين لمدة تجاوزة العشرين يومًا وأسفرت عن ضبط 450 قطعة سلاح متنوعة من بينها أسلحة ثقلية.

ولا يختلف الوضع كثيرًا بمركز "ساقلتة" شرق النيل، حيث مازال "المطاريد" والصوص يسيطرون على الساحة بنشر "دواليب" المخدرات أمام أعين الجميع، وتم قتل خفير نظامى، فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض تجار المخدرات بقرية سفلاق، التابعة لمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، أثناء مرور دورية لحفظ الأمن.

وأسفرت الاشباكات، عن مصرع على عبد الحميد طلب 52 سنة غفير نظامى، والمواطن عونى عزيز تصادف وجوده بالمكان أثناء الاشباكات، بينما أصيب اثنان أخران، وداهمت الأجهزة الأمنية القرية ولعلم "المطاريد" بالحملة هربو إلى المناطق الجبلية.

وفى شمال سوهاج، وتحديدًا مركز طما انتشر بيع السلاح والمخدرات في جزيرة طما، وفرض "المطاريد" السيطرة على الجزيرة.

ـــ تجار السلاح والمخدرات يسطيرون على قرى قنا..

في محافظة قنا فتعتبر قري الحجيرات وحمره دوم وأبو حزام والسمطا، ضمن القري التي تأوي "البلطجية" وتجار المخدرات والأسلحه، وضمن القرى الأشد خطورة في المحافظة، والتي تنشب اشتباكات دائمة بينهما وبين الأجهزة الأمنية.

ونشبت العديد من الاشتباكات بين أجهزة الامن والخارجين عن القانون في قري السمطا وحمره دوم خلال الفترة الماضية، والتي ادت الي مقتل امين شرطه يدعي محمد الصغير، خلال اشتباكات مع أجهزة الأمن.

الاشتباكات بين أجهزة الأمن والمطاريد تنشأ بين الحين والأخر، والتي كان اخرها استشهاد رقيب شرطة يدعي محمد امين، فضلا عن واقعة استشهاد ضابط يدعي النقيب محمد خلاف في مطاردة مع خارجين عن القانون.

وبحسب مصادر أمنية في مديرية أمن قنا، فإن أجهزة الأمن في المحافظة، تمكنت من ضبط 300 قطعة سلاح آلي، و56 محكومًا في أحكام قضائية وخارجين عن القانون، فضلا عن ضبط أشهر خارج عن القانون تبلغ عدد السنوات المحكوم عليها فيها قرابة 103 عامًا.فرضت مجموعات "المطاريد" المسلحة سيطرتها وأحكمت قبضتها على المناطق الجبلية المتاخمة للظهيرين الصحراوي الشرقي والغربي بمحافظات "المنيا، أسيوط، وسوهاج، وقنا"، الأمر الذي ساهم في انتشار عواصم "المطاريد" بين أروقة الجبال، متخذين من مأواهم مقرات لتجارة السلاح وتصنيعه وتجارة المخدرات، فضلًا عن فرض الإتاوة علي قاطني المدن الجديدة، والاستحواذ على مواد البناء.

وترصد "أهل مصر" من خلال التقرير هذه التقرير محفظات الصعيد التي يسيطر عليها "مطاريد الجبل"..

ــــ المطاريد تحتكر الظهير الصحراوي الغربي بــ"دير مواس" في محافظة المنيا..

ففي المنيا سيطر عدد من المطاريد، بمختلف المراكز على المناطق الجبلية المتاخمة للطرق الصحراوية، والمدن الجديدة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير عام 2011، ما ساهم في احتلال بعض الجبال وفرض بعض الإتاوات على قاطني المدن الجديدة.

ويحتل مركزا دير مواس وملوي بجنوب محافظة المنيا، الأماكن الأكثر خطورة والتي يسير عليها "مطاريد" الجبال الذين يقطنون المناطق الجبلية المتاخمة للطريق الصحراوي الشرقي والغربي، بزمام المحافظة، فضلًا عن انتشار مصانع الأسلحة.

ففي "دير مواس" والذي تحتل بعض القرى التابعة له، بالظهيرين الصحراوي الغربي والشرقي، كقرية دلجا وبعض القرى المحيطة بها، عددًا من المناطق الجبلية التي يحتلها "المطاريد" المسلحون، والذين يفرضون سيطرتهم عليها، حتى انتشرت أوكار تجارة الأسلحة المصنعة، داخل أروقة تلك الجبال كما ساعد مطاريد الجبال على فتح أسواق جديدة لتجارة المواد المخدرة بمختلف أنواعها.

وبذات المركز تحتل قرية دلجا النصيب الأكبر في سيطرة "المطاريد" على المناطق الجبلية والتي ساهمت في هروب عدد من المنتمين لجماعات الإخوان، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأغسطس 2013، الأمر الذي جعلها معقلًا هامًا لتجارة السلاح.

ويأتي مركز ملوي ليحتل المرتبة الثانية، من حيث محاولة "المطاريد" للسيطرة على زمام القرى المطلة على الطرق الصحراوي بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي، الأمر الذي دفع لسيطرة "الخط" أوما يعرف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، علي حسين، على بعد قرى المركز بعد فرض سيطرته علي عدد من قرى "دير مواس" والتي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأسلحة النارية.

من ناحية أخرى يفرض عد من المطاريد المسلحين الإتاوات علي قاطني مدينة المنيا الجديدة خاصة قطع اراضي ابني بيتك وان لم يجدوا من يدفع لهم الإتاوة كان البديل الاستحواذ علي مواد البناء المتروكة بمحيط تلك المباني.

ــــ صراع جبابرة المطاريد بين ثنايا الجبال بأسيوط.

وفي أسيوط تشهد البعض من قرى المحافظة، منذ سنوات عديدة الخروج عن القانون والإجرام المباشر من فئة قليلة، اتخذت الجبال حصنا وستارًا لجميع أعمالهما الإجرامية، من خطف وقتل وسطو مسلح على الأهالى والمواطنين وراء الجبال أوكارًا لهم من عيون الأمن، والهروب بجرائمهم ومن أخطر هذه المناطق التى يكثر بها ما يسمى (المطاريد) مناطق ذات الصراع بأسيوط ومنها قرية عرب الكلابات ومركز ومدينة البداري.

فعندما ننظر لقرية عرب الكلابات الواقعة بمركز الفتح التى تعتبر من البؤر الثأرية الصعبة وموطن للدماء والمطاريد الخارجين عن القانون وذلك لطبيعة القرية على سفح الجبل الشرقى مما جعلها مأوى للهاربين وتعرض أهالى القرية وسكانها للبلطجه وفرض الاتاوات فى النهار المشرق وليس ليلا وقامت قوات الامن منذ سنوات بهجوم لتطهير القرية والجبل من المطاريد الذين قاوموا الشرطة وقتلوا بعض العناصر الشرطية واصابوا وبعد ذلك ثأرت الشرطة بالقبض على مجموعة كبيرة من اخطر العناصر الأجرامية المحكوم عليها بالمؤبد والأعدام من ساكنى الجبل وتجار السلاح ومنذ تلك السنوات وتجمع مطاريد أخرى وخارجين ليسيطروا على القرية بتجارة السلاح والمخدرات.

ومن ناحية أخرى ندخل مركز "البدارى" الذي قامت قوات الأمن بالتعاون مع العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، من تصفية 2 من العناصر الإرهابية بأطلاق قذائف من طائرة داخل هذا المعسكر للتدريب في المغارات الجبلية في الجبل الشرقي بأسيوط في محيط قرى النواورة ووادي الشيح والعتمانية والهمامية.وتم إغلاق المنطقة ولم يتم العثور على زعيم المطاريد والعنصر الاجرامى الاخطر وهو "صالح أحمد"، والمتهم فيما يقرب من 40 قضية من بينها اختطاف مسيحيين بهدف طلب فدية كان أخرها اختطاف الصيدلي أمير موريس من صيدليته بقرية تاسا بمركز ساحل سليم بأسيوط، والذي تم اختطافه في ديسمبر 2016 وتم تحريره بعد 5 أيام بعد تضييق الخناق على الخاطفين.

وأوضحت المصادر أن صالح أحمد يتزعم تشكيل عصابي من أبناء محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة من بينها سوهاج لتنفيذ عمليات اختطاف وسرقات والا الان لم يتم القبض عليه على الرغم من الحملات العديدة من الوزارة.

ــــ سوهاج.. معاقل وأباطرة "مطاريد" الجبال زعماء تجارة الأسلحة والمخدرات..

وفي سوهاج أنتشر المطاريد بالمناطق الجبلية بمراكز دار السلام والعسيرات وساقلتة وطما مما تسبب في انتشار وقائع الخطف والسرقه والقتل وتجارة المخدرات فنجد فى قرية الصوامعة شرق النيل الكائنة أسفل الجبل الشرقى انتشار تجارة السلاح والمخدارت ويرجع ذلك لعدة أسباب منها غياب التعليم عن القرية مما أدى حوادث الثار والغياب الامنى بالقرية والدور الدينى الممثل فى وزارة الاوقاف ولا تجد العناصر الاجرامية فى القرية مشكلة فى الاشباك مع الاجهزة الامنية أذ أستدعا الامر لقرب المناطق الجبالية لهم لتمكنهم من الهروب.

وفى بلد خط النار كما يلقبونها فى محافظة سوهاج وهى مركز دار السلام جنوب المحافظة، نجد معاقل "المطاريد" بقرية "الشيخ امبادر" ومنطقة البلابيش وأباطرة عصابات السلاح والحشيش وأشتهرت القريتين بكثرة حوادث القتل والسرقة.

وتمكنت الحملة من ضبط العديد منهم وإزالة قصر سليمان وحيد " أخطر العناصر الإجرامية" الذي كون عصابة للإتجار في المخدرات والسلاح ضمن عصابات تزعمها آخرين ووزعوا الأدوار والأعمال الغير مشروعة والخارجة عن القانون فيما بينهم وتم حصارالقريتين لمدة تجاوزة العشرين يومًا وأسفرت عن ضبط 450 قطعة سلاح متنوعة من بينها أسلحة ثقلية.

ولا يختلف الوضع كثيرًا بمركز "ساقلتة" شرق النيل، حيث مازال "المطاريد" والصوص يسيطرون على الساحة بنشر "دواليب" المخدرات أمام أعين الجميع، وتم قتل خفير نظامى، فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض تجار المخدرات بقرية سفلاق، التابعة لمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، أثناء مرور دورية لحفظ الأمن.

وأسفرت الاشباكات، عن مصرع على عبد الحميد طلب 52 سنة غفير نظامى، والمواطن عونى عزيز تصادف وجوده بالمكان أثناء الاشباكات، بينما أصيب اثنان أخران، وداهمت الأجهزة الأمنية القرية ولعلم "المطاريد" بالحملة هربو إلى المناطق الجبلية.

وفى شمال سوهاج، وتحديدًا مركز طما انتشر بيع السلاح والمخدرات في جزيرة طما، وفرض "المطاريد" السيطرة على الجزيرة.

ـــ تجار السلاح والمخدرات يسطيرون على قرى قنا..

في محافظة قنا فتعتبر قري الحجيرات وحمره دوم وأبو حزام والسمطا، ضمن القري التي تأوي "البلطجية" وتجار المخدرات والأسلحه، وضمن القرى الأشد خطورة في المحافظة، والتي تنشب اشتباكات دائمة بينهما وبين الأجهزة الأمنية.

ونشبت العديد من الاشتباكات بين أجهزة الامن والخارجين عن القانون في قري السمطا وحمره دوم خلال الفترة الماضية، والتي ادت الي مقتل امين شرطه يدعي محمد الصغير، خلال اشتباكات مع أجهزة الأمن.

الاشتباكات بين أجهزة الأمن والمطاريد تنشأ بين الحين والأخر، والتي كان اخرها استشهاد رقيب شرطة يدعي محمد امين، فضلا عن واقعة استشهاد ضابط يدعي النقيب محمد خلاف في مطاردة مع خارجين عن القانون.

وبحسب مصادر أمنية في مديرية أمن قنا، فإن أجهزة الأمن في المحافظة، تمكنت من ضبط 300 قطعة سلاح آلي، و56 محكومًا في أحكام قضائية وخارجين عن القانون، فضلا عن ضبط أشهر خارج عن القانون تبلغ عدد السنوات المحكوم عليها فيها قرابة 103 عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً