مأساة حقيقية تعيشها أسرة أسيوطية بالشارع منذ 3 شهور، على وشك الموت البطيء ويعيشون بالشارع في معاناة حقيقية، عائلة فقيرة تشكو المرض وكافة أنواع الحرمان.
ويحكى فاروق محمود حسين الأب الذى يبلغ من العمر 82 سنة، مريض بالقلب والضغط وتآكل بالركبتين، لمحرر "أهل مصر"، حيث يقول: "تزوجت ومعي 3 أولاد وبنت كنت أسكن بشقة بمساكن نزلة عبد اللاه، وأصيبت الزوجة بجلطة وأمراض عديدة حتى ماتت وكذلك موت أبنى وبنتي لظروف قاسية يصعب سردها، وفى هذه اللحظات تنظر لعين المسن الذى تتساقط الدموع والألام ومعها مرارة الأيام وقسوتها والزمن الغادر، ثم أكمل حديثة قائلاً: "حتى الشقة التى تأوينا طردنا صاحب العمارة منها طمعًا ببيعها تمليك ونحن الآن كما تنظر إلينا بالشارع نذوق ذل المرض وذل الطريق، وناشدنا المحافظ والمسئولين للحصول على شقة فتم تحويل الموضوع للشئون الاجتماعية وقاموا بمعاينة مكاني بالشارع ولم نتلق أي رد.
وأضاف المسن الكبير صاحب المرض ومعه أبناءه الاثنين، أحدهما سائق والأخر لا عمل ومريض نفسي يحتاج للعلاج: "نحن نأمل فى شهر رمضان أن يقف المحافظ معنا وكذلك المسئولين وأن يمنحونا مسكن، فنحن نعيش أيام بدون أمل.
ومن الجدير بالذكر أنه توجد شقق سكنية بمركز الفتح بقرية عرب الكلابات فارغة تحتاج استثناء من المحافظ لحل أزمة تلك الأسرة التى تذوق الموت يوميًا في الشارع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
