اعلان

7 أسباب أدت إلى استقرار حكم آل سعود في المملكة: "بتر الفاسد ومحاربة المقصر"

كتب : سها صلاح

استمر ولاة العهد وأمراء السعودية، في الالتزام بقواعد الحكم التي وضعها المؤسس الأول للدولة السعودية في مقاومة الفساد، وهو الأمر الذي قربهم من السعوديين وجعلهم أكثر نفوذا داخل مملكتهم التي تقترب من المائة عام الأولى على تأسيسها.

عدة عوامل، أدت إلى استقرار الحكم في السعودية، ترصدها "أهل مصر" في التقرير التالي..

1-الملك المؤسس: صندوق للشكايات مفتاحه معي

لم يتوان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، في تلقي شكاوى مواطنيه، إذ سبق وأن قال في بيان صادر عن ديوانه "لا أريد أن أسمع عن مظلوم، ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد، أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم"، مهيبًا "كل من كانت له مظلمة على كائن من كان، موظفا أو غيره، كبيرًا أو صغيرًا، ثم يخفي مظلمته، فإنما إثمه على نفسه، وأن من كانت، له شكاية فقد وضع على باب دار الحكومة صندوق للشكايات، مفتاحه لدى جلالة الملك، فليضع شكواه فيها، وليثق أنه لن يلحق المشتكي أي أذى، وليعلم الناس أن باب العدل مفتوح للجميع على السواء والناس كلهم كبيرهم وصغيرهم أمامه واحد، حتى يبلغ الحق مستقره".

2-الملك

سعود: اعدلوا وأنصفوا

وجه الملك سعود بن عبدالعزيز في خطابه أمراء المناطق والمسؤولين

في الحكومة، بمراقبة الله وتقواه فيهم، قائلا "أنصحكم وأحملكم المسؤولية أمام

الله يوم تلقونه حفاة عراة لا ينجيكم إلا أعمالكم الصالحة، وأن تعدلوا بين الناس

وتنصفوهم من أنفسكم قبل كل شيء، وأن تتواضعوا للمسلمين، وتحسنوا أخلاقكم، وأن

تراعوا مصالحهم الدينية، وأن تتفقدوا أحوالهم، فالشيء الذي يمكنكم عمله من التخفيف

عنهم اعملوه، والأمر الذي يصعب عليكم ارفعوه إلينا".

◄ اقرأ ايضًاالإمارات تنشئ معهد دولي للتسامح

3-الملك

فيصل: كونوا معي ضد المفسدين

خلال زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لمحافظة الأحساء في جولة

تفقدية على المناطق، وجه في خطابه للشعب للسعودي كلمة شهيرة قال فيها "نعمل

على الإصلاح العام في كل مجال، ولكم علي أن أراقب الله في ما أعمل، والإخلاص في

خدمتي لكم، ولكم علي أن أعدل بين صغيركم وكبيركم، وأن أطرفكم عندي مساو لأقربكم

إلي في الحق، وأن أعدل في معاملتي بين أهلي وأسرتي، وأرجو منكم أن تكونوا عونا لي

في تحمل المسؤولية، وأن تعينوا الحكومة في عملها بإخلاصكم وأمانتكم، وأن تكونوا مع

المصلح في إصلاحه، وأن تكونوا ضد المفسد في إفساده".

4-الملك خالد: لا مانع لدينا من بتر المفسد

قال الملك خالد بن عبدالعزيز في حديث صحفي مع صحيفة السياسة

الكويتية، «إن انتقاد أي مسؤول في المملكة لأية مشروعات أو خطط لا يعني أبدًا أن

هناك فسادًا إداريًا أو غيره، إن هذا هو النقد الذاتي الذي نمارسه، وتمارسه كل

قيادة واعية ومسؤولة، مضيفًا إذا ثبت لنا أن هناك من يتعمد الإفساد فإننا نحاسبه

على الفور، ولا مانع لدينا من بتره، بل هذا هو واجبنا.

◄ اقرا ايضًا: تعرف علي الوجه الآخر لولي

العهد السعودي بـ"البدلة"

5-الملك

فهد: تعديل الأنظمة الإدارية لرفع الكفاءة

في أول خطاب وجهه للمواطنين بعد توليه مقاليد الحكم، قال الملك

فهد بن عبدالعزيز "تنصرف عنايتنا إلى رفع الكفاءة الإدارية لدى موظفي الدولة،

وتعديل الأنظمة المالية والإدارية لتحقيق الهدف، أشعر بعظم المسؤولية وثقل الأمانة

التي شاء الله أن أحملها، وأعاهد الله وأعاهدكم أن أكرس جهدي ووقتي من أجل العمل

على راحتكم وتوفير الرخاء والأمن والاستقرار لهذا البلد العزيز، وأن أكون أبا

لصغيركم وأخا لكبيركم، فما أنا إلا واحد منكم، يؤلمني ما يؤلمكم ويسرني ما يسركم".6-الملك عبدالله: مستمرون في محاربة الفساد

مع افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى

وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطابًا وقال لا نستطيع أن نبقى جامدين والعالم من

حولنا يتغير، ومن هنا سوف نستمر في عملية التطوير وتعميق الحوار الوطني، وتحرير

الاقتصاد ومحاربة الفساد والقضاء على الروتين، ورفع كفاءة العمل الحكومي،

والاستعانة بجهود كل المخلصين العاملين من رجال ونساء، وهذا كله في إطار التدرج

المعتدل المتمشي مع رغبات المجتمع المنسجم مع الشريعة الإسلامية.

وأقدم الملك عبدالله على خطوة تاريخية في محاربة الفساد من

الأساس، والسعي إلى مرافق قضائية متطورة، وأجهزة تحقيق متخصصة لضمان أكبر قدر من

العدالة والحيادية في مواجهة المفسدين، ومنها إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة

الفساد، بهدف تحقيق حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره، وتحصين

المجتمع السعودي ضد الفساد.7-الملك

سلمان: ماضون في محاسبة المقصرين

فتح الملك سلمان بن عبدالعزيز الباب على مصراعيه، عندما أكد

أحقية أي مواطن بمقاضاة القيادة السعودية أو أي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة،

تأكيدًا على ذلك، إذ قال: "إن دولة مثل السعودية تحكم بكتاب الله وسنة نبيه

لا تقبل فسادا على أحد ولا ترضاه لأحد، ولا تعطي أيا كان حصانة عن إقامة الدعوى

ضده، حتى وإن كان الملك نفسه، يوجد في بعض الدول الأخرى ملوك الدول أو رؤساؤها لهم

حصانة عن الدعاوى، هنا يستطيع أي مواطن أن يرفع قضية على الملك أو ولي عهده أو أي

فرد من أفراد الأسرة، وأعطيكم مثالًا على هذا ما حدث مع الملك عبدالعزيز، صار بينه

وبين أحد قضية ذهبا بها إلى قاضي الرياض حينها وأكد المواطن الذي هو محور

اهتمامنا، وقد وجهنا بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها

والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، ويسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال

العام ويضمن محاسبة المقصرين

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مفتي الجمهورية لـ الحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير