اعلان

8 صور جسدت ملامح فرحة المصريين بعيد الفطر.. تعرف على حكاياتها

انتهت أجواء العيد، ولكنها تركت في قلب الشعب المصري فرحة تحتاج لكثير من الوقت لتتوارى خلف الأحزان والعيشة وسط الغلاء والزحام المروري المرهق، وتنوعت الفرحة ما بين مشاهدة الأفلام ولعب الكورة وتحويل نافورة حديقة الأزهر إلى حمام سباحة كبير، من قبل أطفال لازالت البراءة ترسم خطوطها على وجوههم.

وجسدت العديد من الصور التي تم التقاطها لاحتفالات المصريين على مدار 3 أيام متواصلة، مدى الفرحة والسعادة التي عاشها الكبير والصغير وقت العيد، ولكن هذه الصور، لم تكن مجرد صور يظهر بها اشخاص يقومون بانشطة مختلفة خلال الاحتفال بالعيد، بل كانت صورًا تروي قصصًا عبرت عن الفرح والحزن والعصبية والزحام والملامح المصرية الأصيلة في آن واحد.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي بعضًا من صور عيد الفطر المبارك التي تجسد قصصًا خلفها..

- زحام على أبواب السينمات:

جسدت هذه الصور مدي حرص الشباب المصري، شبابه وبناته، على دخول السينما وقت العيد، وبالرغم من الزحام والتدافع الشديد الذي يظهر واضحًا في الصورة، إلا أن شغف مشاهدة أفلام العيد ظهر على وجود المنتظرين على البوابات، فتناسوا هما أباءهم في توفير سعر تذكرة العيد في ظل ارتفاع الاسعار خلال العيد، وركزوا على الفرحة فقط.

- الشرطة النسائية:

لم تغيب الشرطة النسائية عن اجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك، فظهرت بكل حزم وشدة وتصدت لكل من حاول التحرش بالفتيات، وأظهرت الصورة مدي قوة المرأة المصرية في الدفاع عن نفسها وغيرها.

- القناطر الخيرية:

في ظل ارتفاع الاسعار، لجأ أصحاب الاحصنة إلى خطة جديدة في جذب محدودي الدخل، فظهروا في القناطر الخيرية بصحبة "الحمير" التي تهافت الأطفال على ركوبها، لأن سعرها أقل من ركوب الأحصنة، وبالرغم من ذلك لم تفارق البسمة وجوه الثلاثة أطفال في رحلتهم القصيرة على ظهر الحمار.

- المصيف:

انتشر عدد كبير من المواطنين على شواطئ الإسكندرية وجمصة وبلطيم وغيرهم من الأماكن، للاحتفال باجواء العيد وسط رائحة البحر المنعشة والرمال الناعمة، وذلك بالرغم من غلاء اسعار هذه المصايف في العيد، والازدحام الذي جسدته الصورة، إلا أن تصميم المصرين على الفرحة طغي على احساسهم بالزحام.

- ملاية للحر:

لجأت أسرة بسيطة إلى الاحتماء من الحر باستخدام بعض العصيان وبعض الملايات، لحماية انفسهم من أشعة الشمس الحارقة، وجسدت الصورة ذلك بكل تفاصيله، وعكست مدي الاصرار على قضاء وقت عائلي ممتع تخلده الذاكرة على مدار الأيام القادمة.

- بالونات الفرحة:

بمجرد أن انتهت صلاة العيد وخلال قيام المصليين من أماكن سجودهم، تساقطت بالونات الفرحة عليهم، ولم تغفل عدسات الكاميرات عن التقاط مشهد أدخل الفرحة والسرور على قلوب المصريين، فجسدت الصور مدي الفرحة التي غمرت الأطفال والكبار بمجرد سقوط البالونات على رؤسهم.

- جنازة:

تمتعت هذه الصورة بمذاق خاص، فهي كالقهوة السوداء التي اندمج معها الكثير من الحليب، والصورة هنا تعكس التقاء الحياة والموت والفرحة والحزن في آن واحد، وظهر ذلك في مرور بعض الأشخاص حاملين صندوق لمتوفي وسط احتفال الآخرين بالعيد، ولكن لم تنتقص رائحة الموت، آي جزء من فرحة العيد.

- قصات شعر:

جسدت هذه الصورة غياب الوعي، واختفاء الثقافة المصرية الأصيلة، فقصات الشعر التي افتحر بها أصحابها، لم يكن بها سوي معالم البعد عن الدين، ومدي تقصير عدد كبير من الأباء والأمهات في ملاحظة سلوك أولادهم، كما عكست الصورة في عمقها، تخلص طلاب الثانوية العامة من خوف انتظار النتيجة وانشغالهم بفرحة عيد الفطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً