في عام 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، وبعيد ذلك بقليل أطلق مقاتلو التنظيم معارك عسكرية ضد الازيدين فى مناطق جبل سنجار.
بعد انتصار داعش فى معاركها فى "سنجار"، اقتاد مقاتلو التنظيم مئات النساء الازيديات كسبايا إلى مناطق سيطرة التنظيم.
وفى هذه الأثناء، تحدثت عدد من التقارير الصحفية والإعلامية عن عمليات بيع وشراء للسبايا داخل ما يعرف بأسواق النخاسة فى معاقل داعش.
لاحقا، تمكنت الأزيدية نادية مراد من الهرب من قبضة التنظيم، وطارت إلى الامم المتحدة لتحكى معانتها وفى طريق عودتها هبطت فى القاهرة والتقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي، كما استضافتها جامعة القاهرة فى ندوة عامة حضرها طلاب وأساتذة من الجامعة.
وقالت "مراد" إنها واحدة من بين مئات الأزيديات اختطفن على يد مقاتلي داعش، من سنجار وتم اقتيادهن إلى الموصل فى وقت لاحق.
وأضافت أنها تعرضت لمعاملة سيئة من مقاتلي داعش، وبيعت إلى رجل قوى البنية وتعرضت هي وغيرها للاغتصاب فى مرات عدة.
وفى ذات السياق، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، صورة لما قيل إنه حجة ملكية لجارية باعها أحد أعضاء تنظيم داعش.
وبحسب الوثيقة المنشورة فإن محكمة شرعية تابعة لما يعرف ديوان القضاء والمظالم فى نينوى، سجلت حجة بيع الجارية التى تبلغ من العمر 20 عامًا مقابل 6500 دولار أمريكي.
ووقع الوثيقة كاتب عدل مجهول يسمى أبو منعم، وموهت بختم سجل محكمة الموصل الأيسر وختم داعش الرسمي الذي يستخدمه.
ولجأ التنظيم لبيع السبايا كإحدى الأدوات لتمويل الحرب التى يخوضها فى سوريا والعراق، كما دعا عبر مجلة النبأ التى يصدرها إلى الزواج بهن وحسن معاملتهن فى مرات عدة.
وتمكنت القوات العراقية فى وقت سابق من كشف عدد من أسرار التنظيم ووثائقه وذلك بعد استعادتها لعدد من أحياء مدينة الموصل من أيادى تنظيم داعش.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
