اعلان

في ذكر 3 يوليو بالمنيا.. شغب وعنف وحرق الكنائس وتهجير الأقباط (فيديو وصور)

يقف يوم الثالث من يوليو عام 2013 شاهدًا على انتصار المصريين، ووأد حكم جماعة الإخوان ورئيسها الأسبق محمد مرسي، والتي تحل الذكري الرابعة لعزله من منصبه اليوم الاثنين، بعد أن تركت فترة حكمه بصماته على كافة الأروقة بالمحافظة من أعمال شغب وعنف.

سيطرة عناصر الإخوان على مقاليد الحكم المنيا

ففي محافظة المنيا، فرضت عناصر الاخوان ومكتب الارشاد سيطرتهم علي مقاليد الحكم بالمحافظة خاصة عقب تنصيب الدكتور محمد سعد الكتاتني ابن محافظة المنيا وأحد أبرز رجال مكتب الارشاد كرئيس لمجلس الشعب آنذاك مما ساهم في سيطرتهم على زمام الأمور مداخل ومخارج المحافظة فضلًا عن قيام عدد من المتددين بتهجير الأقباط وفرض الجزية عليهم.

وفي الذكري الرابعة لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي ترصد "أهل مصر"، جرائم أرتكبها عناصر الاخوان بحق أبناء محافظة المنيا بعد أن حفر بالأذهان على مدي الدهر فعقب إنهاء عصر الاخوان حاول البعض منهم الخروج في مسيرات لمحاولة استعادة الوضع بعد ثورة الـ 30 من يوليو فطافت ثورات الاخوان كافة بقاع المحافظة لكن دون جدوي.

شهيد ثورة 30 يونيو

وعقب انتصارات أهالي المحافظة وتحقيق آمالهم أطلق مجموعة مسلحة الأعيرة النارية بكثافة وبصورة عشوائية على مبنى مديرية أمن المنيا، فى محاولة منهم لاقتحام مبنى المديرية وترويع الخدمات الأمنية المتواجدة لتأمين المنشآت مما أسفر عن استشهاد الملازم أول محمد جمال عدلي أبوحليقة"، من قوات الأمن المركزي بالمنيا"، متأثرًا بإصابته بطلقات نارية بالصدر، والتي أصيب بها عقب انتهاء بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك حال قيامه بأداء واجبه في حماية وتأمين أبناء الوطن الذين تواجدوا بمختلف الميادين بمدينة المنيا للتعبير عن إرادتهم الوطنية.

فض تمركزات الاخوان

على صعيد متصل اقتربت ساعة الحسم والقضاء على ما تبقى من عناصر الجماعة خلال اعتصامهم والذين تمركزوا خلالها بمنطقتي ميدان بالاس بمدينة المنيا فيما اختبئ عدد كبير من عناصر الجماعة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس جنوب المنيا والتي لجا إليها الإخوان لعدم تمكن الأجهزة الأمنية من دخولها نظرًا لكونها تضم عد كير من المتشددين فضلًا عن انتشار مصانع الأسلحة التي تحول بينها وبين الاجهزة الامنية مما جعلها نقطة تمركز لعناصر الاخوان ذات الخطورة البالغة، إلًا أنه في الرابع عشر من شهر أغسطس عام 2013 نجحت الأجهزة الأمنية من استهداف أوكار الإخوان المحافظة وفض اعتصاماتهم.

نشر العنف والفوضي وتدمير وحرق الكنائس وممتلكات الأقباط

وعقب انتهاء مهمة الأجهزة الأمنية ثارت جماعة الاخوان وعناصرها ونشرت أعمال الشغب والفوضي في البلاد فبدأت بحرق وتدمير ما يقرب من 17 مبنى كنسي ومنشأت تابعة لكنائس وجمعيات قبطية ومراكب سياحية ومدارس مملوكة لأقباط بمختلف مراكز المحافظة التسع، كما تم استهداف رجال الشرطة والتي راح خلال تلك الاحداث 45 ضحية من بينهم 6 ضباط و16 شرطي.

تهجير الأقباط أو دفع الجزية واستهداف المراكز الشرطية والمحاكم

لم ينتهي الوضع علي ذلك بل واصل الاخوان نشر مسلسل العنف والفوضي وقاموا بإجبار الإخوان بقرية دلجا على التهجير خارج بلدتهم أو دفع الجزية، كما تم استهداف ثمانية مراكز شرطة وسرقة محتوياتها من الأسحلة والذخائر واستهداف المحاكم الجزئية ومقرات النيابة ومتحف ملوي الأثري والذي سرق محتوياته خلال أعمال الشغب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً