اعلان

5 أسباب وراء تراجع الدولار.. أبرزها قلة الاستهلاك وتراجع الاستيراد.. وخبراء: "تراجع وهمي"

في خطوة قد تكون مفاجأة للبعض تراجعت سعر الدولار اليوم نحو 14 قرشا، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود، الأمر الذي فسره عدد من الخبراء بأنه محاولة من الحكومة لايهام المواطنين بتراجع الأسعار في الفترة المقبلة في محاولة منها لتقليل السخط الشعب من ارتفاع أسعار الوقود.

وفسره البعض الأخر بأن عدة أسباب تقف وراء تراجع الدولار، ما جعلنا نرصد 5 أسباب تقف وراء التراجع.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي شريف الدمراداش، أن تراجع الدولار ليس تراجع استيراتيجي، ولكنه تراجع بعض الشئ له العديد من الأسباب.

وأضاف الخبير الإقتصادي أن تراجع الدولار نتيجة لانخفاض قيمة الجنية المصري، والذي تسبب في إحجام المواطنين عن الاستهلاك، وبالتالي تراجع عن الاستيراد من الخارج.

وتابع الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع أسعار السلع والخدمات أحد الأسباب القوية التي يرجع تقف وراء تراجع أسعار الدولار، فارتفاع الأسعار له دور كبير في تراجع القوة الشرائية للمواطنين، ما تسبب في تراجع الاقبال علي الدولار، بالتالي تراجع سعره، فارتفاع الأسعار يعد خنقًا للاستهلاك، والاستهلاك له جزءً منه محلي وأخر مستورد، ما تسبب في تراجع الطلب على الاستيراد نتيجة لتراجع القوة الشرائية ما قلل من الضغط على الدولار.

وأشار الدمراداش إلى أن السعر الحقيقي للدولار يقع ما بين 12 إلى 14 جنية، أما سعر الدولار الحالي يعد مبالغًا فيه وليس سعر عادلًا له أمام الجنيه المصري،وتراجع سعر الدولار شئ طبيعي نظرًا لأنه ليس في موضعه الصحيح، فيرتفع بعض الشئ وينخفض بعض الشئ.

وفي سياق آخر قال رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن الاقبال على الدولار يعد موسمية، فسعر الدولار يهبط بعد شهر رمضان، نتيجة لتراجع الاستيراد، متوقعًا ارتفاع أسعار الدولار مع بدء موسم الحج نتيجة لارتفاع الطلب على الدولار، بالإضافة لموسم سداد الديون الأجنية كل تلك الأمور تجعل من سعر الدولار يخضع لعامل الموسمية، فيخضع الدولار لعوامل الموسمية.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الحكومة تحاول الحد من غضب المواطنين عقب قرار ارتفاع أسعار المحروقات، وتحاول ايهام المواطنين عن تراجع أسعار الدولار قد يعقبه تراجع في أسعار السلع، وهو الأمر الغير منافي للحقيقة، لأن الحكومة تنتهج سياسة الضغط على المواطنين والذي يتسبب في تراجع الاستهلاك، وليس الاعتماد علي الانتاج، فالجباية هي الأسلوب الحاكم للحياة الاقتصادية في الوقت الحالي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً