اعلان

الأول على مشروع "تحدي القراءة العربي": "هي سبيل تقدم الأمم"

حصل الطالب شريف سيد مصطفى، الطالب بالصف الثاني الثانوي بمعهد د. طلعت بمنطقة القاهرة الأزهرية، على المركز الأول في مشروع "تحدي القراءة العربي" والذي اختتم فعالياته صباح اليوم.

وأكد الفائز بالمركز الأول أن القراءة من أكثر الأنشطة التي تحفّز العقل للقيام بمهامه وتُطّور القدرات الدماغية، وهي موهبة منحها الله جميع الناس بدون استثناء، لكن لا يدرك أدواتها إلا القليل جدًا من الطلاب، ومن فوائد القراءة والمطالعة أيضا زيادة الحصيلة اللغوية لدى القارئ، وهو الأمر الذي يكسبه رصيدًا من المفردات والتراكيب التي تعينه في التعبير عن نفسه بمفردات فقدها كثير من الطلاب.

وعبر الطالب، عن سعادته الغامرة بهذا التكريم، مضيفًا أن لهذا التكريم جنودًا كثيرين وقفوا خلفه وعلى رأسهم والداه ومعلموه، ومشرفو القرءاة بالمنطقة وزملاؤه المخلصون، كما عبر عن جزيل شكره لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تبنيه لهذا المشروع الضخم بالتعاون مع دولة الإمارات، والذي أفرز قراء صغارًا في السن كبارًا في العقول أرتقت عقولهم بفضل ما قرأوه، كما شكر فضيلته على حث الشباب على القراءة التي كانت أول نداء من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

في سياق متصل هنأ الشيخ سيد عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية لمنقطة القاهرة الأزهرية، الطالب الحاصل على المركز الأول مضيفًا: المعاهد الأزهرية مناجم الخير التي لو بحثنا فيها لوجدنا طلابًا مثل الذهب لهم بريقه، ومعدنهم معدن الماس، تربوا على خير الخصال، يحصلوا أفضل العلوم، حفاظا للقرآن حماة للتراث الإسلامي.

ودعا الشيخ سيد عبد اللطيف كل الطلاب إلى أن يسيروا على درب المتفوقين وأن يسايروهم، فعن المرء لا تسلْ وسلْ عـن قرينـه فـكـل قريـنٍ بـالـمقـارِن يقتـــــــــــدي، وهم أمل الأمة وسر نهضتها وسواعدها التي ستبني مستقبلا زاهرًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً