اعلان
اعلان

لك الله يا زمالك!

الزمالك يذهب إلى الهاوية مع رئيس نادي يتحكم في كل شيء، ولا يستطيع أحد أن يعارضه مهما حدث، فهو يفعل ما يريد في الوقت الذي يريد، يصدر قرارات ويلغي قرارات، ولا وجود لمجلس إدارة نهائيًا.

أوجستو يرحل.. أوجستو يبقى.. الجهاز المعاون له يرحل.. البرتغالي يرفض.. إيناسيو يرفض نزول التدريب .. إيناسيو يرفض قيادة الزمالك أمام الاتحاد السكندري، لا أحد يعلم أي شيء، وكل هذا قبل أيامٍ قليلة من مباراة مصيرية أمام نادي أهلي طرابلس، يوم الأحد المقبل، يكون أو لا يكون.

بيع لاعبين مهمين من أجل الأموال، والزمالك هو الخاسر الأكبر، خاصة وأن الزمالك ليس نادٍ دولارات ولكنه نادي نشأ من أجل تحقيق البطولات والمنافسة عليها، فهو عندما يبيع أفضل لاعبيه من أجل الأموال التي يشتري بها لاعبين أقل بكثير في المستوى والانتماء والحب للفانلة البيضاء.

رئيس نادي يريد أن يقود الجمعية العمومية لتغيير لائحة من أجل ابنه، وهو أن يكون لرئيس النادي اثنان ينوبان عنه، لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية، والكل يعلم لماذا.. من أجل عيون أحمد مرتضى منصور.

أود أن أنوه بأن الزمالك ليس له صاحب ولكن له رئيس، فلن يستطيع أحد أن يكون مالكًا لنادي الزمالك، فالزمالك ملك لجمهوره العظيم والوفي، الذي تحمل الكثير من أجل حبه للفانلة البيضاء.. لك الله يا زمالك.

أما عن النادي الأهلي، فهو يسير بخطى ثابتة نحو الوصول لدور الثمانية ولكن من الأرجح أن يصطدم بالترجي التونسي وهو أقوى فريق في البطولة حتى الآن وفقًا لنتائجه وآدائه في البطولة.

ورغم تحقيق نتائج إيجابية للأهلي، والتتويج بالدوري قبل نهايته بأربعة أسابيع، والفوز على الزمالك في الدور الأول، وصعوده المؤكد لدور الثمانية، إلا أن جمهور الأهلي منقسم حتى الآن، وهناك حالة من عدم الرضا على حسام البدري، فهناك مؤيد لبقائه وهناك من يطالب برحيله.

من وجهة نظري، أن بيع عمرو جمال، أعتقد ضروريًا فهو من الممكن أن يصبح أول لاعب مصري احترف في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى أنه سيثقل موهبته وإمكانياته لمنتخب مصر، بسبب اعتماد الأهلي والزمالك والأندية المصرية، على المهاجم الأجنبي، لذلك أتمنى موافقة إدارة الأهلي، على بيعه.

عودة صالح جمعة لمنتخب مصر باتت قريبة، فهناك اتصالات دارت بين اللاعب والجهاز الفني للمنتخب، وإبلاغهم له بضرورة ثباته على نفس مستواه الذي ظهر به مع الأهلي، في الفترة الماضية، ليكون ضمن اختيارات الأرجنتيني كوبر، في مباراة أوغندا المقبلة بتصفيات المونديال.

بدأت الانتخابات في النادي الأهلي، عماد وحيد عضو مجلس الإدارة الحالي، يتهم مرشح آخر بالخيانة بسبب عدم دخوله الجيش، بالإضافة للائحة استرشادية جديدة تحاول أن تبعد محمود الخطيب عن الانتخابات، بعد كل ذلك نتكلم أن الأهلي فوق الجميع، مع كامل احترامي، هذه المقولة انتهت، فالمصلحة والنجاح في الانتخابات تجعلنا نحن كأشخاص فوق الأهلي، فالشعارات أصبحت مجرد كلام نلعب به على مشاعر الجماهير، بعدما أصبحت غير موجودة على أرض الواقع.

لا أفهم لماذا يرفض الأمن دخول 40 ألف متفرج في مباريات إفريقيا المقبلة، وهي مباريات مصيرية، للأندية المصرية الأهلي والزمالك، وفي نفس الوقت، يوافق على دخول 30 و40 ألف متفرج للبطولة العربية، التي ستنطلق بعد أسبوعين، بالإضافة لموافقته على دخول 60 ألف مشجع لمنتخب مصر أمام أوغندا، لماذا لا أفهم هل هو تعنت أم سبب آخر.

موسم جديد سيبدأ في أول 10 أيام من شهر سبتمبر، وظهور قانون الرياضة الذي سيشمل بند مهم جدًا، وهو شغب الملاعب، بالإضافة لظاهرة الأولتراس التي بدأت تهدأ نوعًا ما عن سنوات سابقة، فإذا لم يستطع وزير الرياضة واتحاد الكرة، عودة الجماهير بعد غياب أكثر من 5 سنوات، فمتى ستعود الجماهير، التي غيابها عن الدوري المصري بالتحديد، عامل سلبي كبير للغاية على المسابقة، وعلى قيمة التنافس، وعلى قيمة الأندية الجماهيرية، وعلى قدرة اللاعبين على تحمل الضغوطات عندما يلعبون خارج مصر، فلابد من وجود مسئول يكون مسئولًا عن عودة الجماهير.

من يريد أن يدخل المدرجات بدون تذاكر أو يحاول تسيس المدرجات أو يدخل يفط مسئية أو تكسير الملاعب، فعليه أن يتحمل عاقبة الأمور، ولابد أن يكون القانون رادع على كل من تسول له نفسه ومن يخرج عن النص في ملاعبنا المصرية.

أخيرًا.. الجبان سيبقى جبان.. والقوي قوي لأن من حوله جبناء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمريكا "غيرت موقفها" من اجتياح رفح.. كواليس مباحثات غالانت مع مسؤولي البيت الأبيض