اعلان

في الذكرى الـ39 لاستقلالها.. تعرف على تاريخ اكتشاف جزر سليمان

يصادف اليوم الجمعة، الذكرى التاسعة والثلاثون على استقلال جزر "سلمان" عن المملكة المتحدة، الذي تم عام 1978، وهذه الجزر، هي دولة تقع في جنوب المحيط الهادي، وتحتوي على أكثر من 990 جزيرة، حيث تبلغ مساحتها 28450 كم2، وتعتبر هونيارا هي عاصمة هذا الحزر، التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، وتستخدم اللغة الإنجليزية، لغة رسمية لها.

تقدم "أهل مصر" في التقرير التالي معلومات عن جزر سليمان التي يصادف اليوم الذكري الـ 39 على استقلالها عن المملكة المتحدة..

- تاريخ الجزر:

يعود اكتشاف جزر سليمان إلى عام 1568 على يد الإسبان، ولكن في ذلك الوقت لم يفكر الإسبان في استعمار الجزر حتى منتصف القرن التاسع عشر للميلاد، ولكن عام 1885، عقدت ألمانيا اتفاقية مع بريطانيا، بهدف تقسيم الجزر، وبالفعل تم التقسيم، وحصلت ألمانيا على القسم الشمالي للجزر وبريطانيا على القسم الجنوبي.

وبحلول عام 1914 احتلت أستراليا القسم الشمالي التابع لألمانيا، ومن ثم أصبحت تابعة لعصبة الأمم، ومن ثم أصبحت أستراليا مسؤولة عن القسم الشمالي للجزر في عام 1920.

وبدأ احتلال القوات الأمريكية لجزر سليمان عام 1943، تزامنًا مع الحرب العالمية الثانية، إلى أن تم الإعلان عن ضم الجزر إلى دول الكومنولث البريطانية، عام 1978، ومن ثم تم الاعتراف بها كدولة مستقلة.

- تضاريس جزر سليمان:

تنتشر على أراضي جزر سليمان مجموعة من السلاسل الجبلية المغطاة بالغابات الكثيفة، كما تحتوي على مجموعة من السهول ذات الأعشاب الخضراء التي تنتشر في أغلب الجزر.

أما عن الأنهار فهي ضيقة لكنها تسمح بمرور الزوارق الصغيرة، تعد المنطقة الجغرافية التي توجد فيها جزر سليمان من المناطق ذات النشاط الزلزالي؛ إذ تضربها العديد من الزلازل بدرجات قوية، الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار شملت وفيات وإصابات بين السكان.

- المناخ:

يعد المناخ السائد في جزر سليمان استوائيًا، وتهب رياح شمالية غربية استوائيّة في الفترة الزمنية بين شهر ديسمبر وصولًا إلى شهر مارس، ويرافق هذه الرياح هطول أمطار غزيرة، أما في الفترة الزمنية بين شهر أبريل إلى شهر نوفمبر، يصبح المناخ باردًا، ويرافقه هبوب رياح، وأثناء حلول موسم الأمطار تضرب العديد من الأعاصير جزر سليمان.

أما المتوسط السنوي لدرجات الحرارة فإنه يصل إلى 27 درجة مئوية، ويقدر متوسط تساقط الأمطار بحوالي 305سم، وتصل نسبة الرطوبة إلى ما يقارب 80%.

- الاقتصاد:

واجهت جزر سليمان العديد من الأزمات الاقتصادية، التي بدأت منذ عام 1990، إلى عام 2007، وجاءت هذه الأزمات؛ نتيجة الاضطرابات السياسية التي تعرضت لها الجزر، حيث حصل انقلاب في عام 2000، أسفر عن تدمير البنية التحتية لقطاع الاقتصاد، مما أثر بطريقة سلبية على المجالات الاقتصادية في الجزر بشكل عام، مثل الزراعة والتجارة.

كما كان للتسونامي والزلزال الذين تعرضت لهم جزر سليمان عام 2007، تأثير كبير، حيث تعطلت الشركات وتراجع الاقتصاد بصورة ملحوظة.

وتمتلك جزر سليمان، نسبة كبيرة من الموارد طبيعية، مثل البوكسيت والفوسفات والذهب، كما تمتلك مطار هونيارا الدولي، الذي يعد المطار الرئيسي للجزر، بجانب مطارات أخرى منتشرة في كافة أنحاء الجزر، وتعد العملة الأساسية لهذه الجزر، هي الدولار.

- السكانية:

تضم جزر سليمان وفقًا لأخر إحصائية عام 2016، 635،027 نسمة، وينقسم السكان في هذه الجزر، إلى جماعات عرقية، حسبما أكدت الإحصاءات التقديرية عام 2009، ويشكل السكان من الجنسية الماليزية، نسبة 95،3%، ولذلك تعتبر أكبر جماعة ضمن الكثافة السكانية، أما المجموعات المتبقية فهي البولينيزيون الذين يشكلون نسبة 3،1%، وتصل نسبة الميكرونيزيين إلى 1،2%، وتشكل الأقليات نسبة 0،3%.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً