اعلان

"الأزهر": القبض على 43 من طلاب "تركستان الشرقية"

كتب : وكالات

أكد السفير عبد الرحمن موسى مستشار شئون الوافدين بالأزهر، أن الأزهر يولي كل الاهتمام والرعاية بجميع أبنائه الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب لا يدخر جهدًا في توفير أي مطالب تتعلق بالطلبة الوافدين.

وأضاف «موسى» في تصريحات صحفية، أن هناك أمانة عليا لرعاية الطلاب الوافدين برئاسة الإمام الأكبر وعضوية جميع رؤساء المؤسسات التعليمية بالأزهر، مشيرا إلى أنه فيما يخص ما أثير في الأيام الماضية حول احتجاز عدد من طلاب إقليم «تركستان الشرقية» التابعة لدولة الصين، أن ما وصل إلى الأزهر حتى الآن هو احتجاز 43 طالبا فقط حتى الآن منهم، وليس 500 طالب كما أشيع عبر بعض المواقع الإخبارية.

وأشار مستشار شئون الوافدين بالأزهر إلى أنه يجري الآن التواصل مع المؤسسات الأمنية لمعرفة أسباب القبض عليهم وملابسات الموضوع، موضحا أن هناك 1280 طالبا من دولة الصين يدرسون في الأزهر ويتلقون جميع الرعاية والاهتمام، وأن السياسة التي يتبعها الأزهر الآن في التعامل مع الطلاب الوافدين هي توفير جميع سبل الراحة والأمان لهم، ومؤكدًا أنه في حالة رصد أي انحراف في سلوك البعض منهم فإن الأزهر يعمل على تقويم هذا السلوك بجميع أشكاله وقد يصل الأمر إلى حد الفصل من المؤسسات التعليمية.

ونفى مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية من إلقاء قوات الأمن القبض على 500 طالب منهم، وأن الأمر لا يتعدى سوى 43 طالبا فقط، مشددًا على أن الأزهر لا علاقة له بأي حديث عن صفقات سياسية، قائلا: «الأزهر مؤسسة تثقيفية دعوية تعليمية ولا علاقة لها بالسياسة».

«الأزهر»: القبض على 43 من طلاب «تركستان الشرقية» Share الجمعة 07يوليه2017 - 09:00 م مصطفى جمال أكد السفير عبد الرحمن موسى مستشار شئون الوافدين بالأزهر، أن الأزهر يولي كل الاهتمام والرعاية بجميع أبنائه الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب لا يدخر جهدًا في توفير أي مطالب تتعلق بالطلبة الوافدين. وأضاف «موسى» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن هناك أمانة عليا لرعاية الطلاب الوافدين برئاسة الإمام الأكبر وعضوية جميع رؤساء المؤسسات التعليمية بالأزهر، مشيرا إلى أنه فيما يخص ما أثير في الأيام الماضية حول احتجاز عدد من طلاب إقليم «تركستان الشرقية» التابعة لدولة الصين، أن ما وصل إلى الأزهر حتى الآن هو احتجاز 43 طالبا فقط حتى الآن منهم، وليس 500 طالب كما أشيع عبر بعض المواقع الإخبارية. وأشار مستشار شئون الوافدين بالأزهر إلى أنه يجري الآن التواصل مع المؤسسات الأمنية لمعرفة أسباب القبض عليهم وملابسات الموضوع، موضحا أن هناك 1280 طالبا من دولة الصين يدرسون في الأزهر ويتلقون جميع الرعاية والاهتمام، وأن السياسة التي يتبعها الأزهر الآن في التعامل مع الطلاب الوافدين هي توفير جميع سبل الراحة والأمان لهم، ومؤكدًا أنه في حالة رصد أي انحراف في سلوك البعض منهم فإن الأزهر يعمل على تقويم هذا السلوك بجميع أشكاله وقد يصل الأمر إلى حد الفصل من المؤسسات التعليمية. ونفى مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية من إلقاء قوات الأمن القبض على 500 طالب منهم، وأن الأمر لا يتعدى سوى 43 طالبا فقط، مشددًا على أن الأزهر لا علاقة له بأي حديث عن صفقات سياسية، قائلا: «الأزهر مؤسسة تثقيفية دعوية تعليمية ولا علاقة لها بالسياسة».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأهلي يواجه الألومنيوم والزمالك ضد بروكسي فى كأس مصر