اختلفت طرق التعبير عن الفرحة، فأطلق الرجال الشماريخ وتولت النساء مهمة إطلاق الزغاريد، أنه ليس زفافًا يحتفلون به، بل هو حلم تحقق أمام أعينهم، بعد أيام طويلة من الإرهاق والخوف والتفكير، والإحساس بعدم الاطمئان على مستقل طلاب الثانوية العامة، التي يعتبرها البعض بوابة يدخل منها الطالب، وأمامه خيارين لا ثالث لهما، إما أن يجتهد ويتفوق للحصول على كلية مرموقة ومستقبل باهر، أو يكون طالبًا عاديًا دون طموح.
ورصدت عدسة "أهل مصر" فرحة المصريين بأوائل الثانوية العامة، منذ اللحظة الأولى لإعلان النتيجة، وعبر الكثير من أهالي أوائل الثانوية العامة، عن فرحتهم بتفوق الطلاب، فقال والد أحد الطلاب: "ابني متفوق من ابتدائي وفي اعدادي كان من الأوائل، وفي الثانوية كان عامل جدول مذاكرة لنفسه.. وأنا مفيش مرة طلبت منه يذاكر".
فيما قالت مايسة أحمد ذكرى والدة مروة خالد، الخامس مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة شعبة أدبى، أنها كانت دائمًا متوفقة، مضيفة: "هى طول عمرها متفوقة وأنا كنت عارفة انها هتجيب مجموع كويس لكن مكنتش اتوقع كدة".
وتوقع عدد من الطلاب حصولهم على المراكز الأولي قبل إعلان النتائج بالأمس، فقالت مرام على إبراهيم على، الطالبة بمدرسة نبوية موسى التجريبية، والحاصلة على المركز الثانى مكرر علي شعبة علمي رياضة على مستوى الجمهورية، أنها كانت تتوقع تفوقها، وأكملت قائلة: " كنت متوقعة اني أكون من أوائل الثانوية العامة.. بس زعلت أن الوزير متصلش يبلغنا".
ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 22 فيديو تلخص فرحة أوائل الثانوية العامة..
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
